لينكد إن LinkedIn.. بوابتك إلى عالم التواصل المهني وتطوير مسارك المهني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في عالم الأعمال الرقمي وبناء الشبكات المهنية، يتألق منصة LinkedIn كواحدة من أهم وسائل التواصل الاجتماعي المخصصة للمحترفين، ويعد LinkedIn مكانًا حيويًا للتواصل مع الزملاء والبحث عن فرص العمل وتوسيع دائرة الاتصال المهني.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها عبر هذا الموضوع تفاصيل كاملة حول لينكد إن LinkedIn، وكيف يمكن للمستخدمين الاستفادة من هذه المنصة بشكل أمثل، سواء كانوا يبحثون عن فرص مهنية أو يرغبون في بناء سمعة احترافية عبر الإنترنت.
لينكد إن هو منصة تواصل اجتماعي مخصصة للمحترفين والعاملين في مختلف المجالات. يُعَد LinkedIn واحدًا من أكبر المواقع الرقمية التي تربط بين الأفراد والشركات، حيث يقدم فرصًا هائلة للشبكات المهنية وتقديم المهارات الفريدة.
مميزات LinkedIn1. الملف الشخصي المحترف:
- يمكن للأفراد إنشاء ملف شخصي يبرز خبراتهم ومهاراتهم المهنية.
- إضافة صورة شخصية وتفاصيل شخصية تسهم في إظهار الهوية المهنية.
2. الشبكات المهنية:
- يتيح LinkedIn للمستخدمين بناء شبكات مع أقرانهم المحترفين وزملائهم.
- يمكنك الانضمام إلى مجموعات متخصصة لتبادل المعرفة والخبرات.
3. بحث عن وظائف وفرص مهنية:
- توفير قاعدة بيانات ضخمة من الوظائف والفرص المهنية.
- إمكانية تقديم طلبات الوظائف والتواصل مع أصحاب العمل المحتملين.
4. النشر والمحتوى:
- فرصة نشر المحتوى المهني والمقالات لبناء سمعة احترافية.
- متابعة أخبار وصيحات في مجال الاهتمام.
5. توسيع دائرة الاتصال:
- إمكانية ربط الحساب بأشخاص آخرين لتوسيع دائرة الاتصال المهنية.
مع ملايين المستخدمين حول العالم، يُعَد LinkedIn مصدرًا قويًا للتواصل المهني وتطوير المسار المهني.
طريقة البث المباشر على اليوتيوب من الجوال.. (تفاصيل) تعرف على.. إيجابيات وسلبيات اليوتيوب على الأطفال إنشاء حساب لينكد إنإليك خطوات إنشاء حساب على لينكد إن:
1. زيارة موقع LinkedIn:
- افتح متصفح الويب وانتقل إلى موقع LinkedIn على الرابط: [LinkedIn].
2. بدء عملية التسجيل:
- انقر على زر "انضم الآن" أو "Join now".
3. تعبئة المعلومات الشخصية:
- أدخل معلوماتك الشخصية، مثل الاسم الأول والاسم الأخير، وعنوان البريد الإلكتروني، وكلمة المرور المرغوبة.
4. تحديد نوع الحساب:
- اختر نوع الحساب الذي ترغب في إنشائه، سواء كنت تقوم بإنشاء حساب شخصي أو حساب لشركة أو مؤسسة.
5. إكمال إعداد الملف الشخصي:
- أكمل ملفك الشخصي بإضافة صورة شخصية وتفاصيل إضافية مثل الخبرات السابقة والتعليم.
6. تأكيد البريد الإلكتروني:
- سترسل LinkedIn رسالة تأكيد إلى عنوان البريد الإلكتروني الذي قدمته. انتقل إلى بريدك الإلكتروني وقم بتأكيد الحساب.
7. التفضيلات الإضافية:
- انتقل إلى إعدادات الحساب لتحديد التفضيلات الإضافية وضبط الخصوصية حسب احتياجاتك.
8. البدء في استخدام LinkedIn:
- بعد التأكيد، يمكنك البدء في استخدام LinkedIn للتواصل مع الزملاء المحترفين والبحث عن فرص وظيفية.
ومن الجدير بالذكر، قد تتغير بعض الخطوات بناءً على التحديثات في واجهة المستخدم لـ LinkedIn، لكن عمومًا، تتبع التوجيهات على الموقع لإكمال إعداد حسابك بسهولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لينكد ان لینکد إن
إقرأ أيضاً:
مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي
زنقة20ا الرباط
اقترح المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأس الحبيب المالكي إدماج التكوين المهني ما بعد الباكالوريا ضمن شبكة الدبلومات الجامعية، بهدف تعزيز اندماج الخريجين في سوق الشغل والحد من الهدر الجامعي، الذي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا أمام المنظومة التعليمية المغربية.
وجاءت هذه التوصية ضمن تقرير المجلس المعنون “المدرسة الجديدة، تعاقد مجتمعي جديد من أجل التربية والتكوين من الرؤية الاستراتيجية إلى الرهانات التربوية المستقبلية”، حيث أكد على ضرورة تطوير وتثمين التكوينات القصيرة العامة والتقنية والمهنية، بما يعزز جاذبيتها ويحسن فرص تشغيل الخريجين.
وأبرز التقرير أن التكوين المهني يعد جزءًا أساسيًا من مكونات التعليم العالي بالنظر إلى عدد المسجلين فيه ودوره في تكوين التقنيين المتخصصين، ما يستدعي إعادة هيكلة التعليم الجامعي ذي الولوج المفتوح.
وأكد المجلس أن تعدد الفاعلين في هذا المجال يعرقل بلورة هندسة شاملة للتكوين، كما أن تكلفته المرتفعة تحدّ من إمكانية توسيع نطاقه على المستوى الوطني.
وسلّط التقرير الضوء على “نسبة الاستنزاف غير المقبولة” داخل الجامعات، حيث يغادر حوالي نصف الطلبة الجدد في الشعب ذات الولوج المفتوح مقاعد الدراسة دون الحصول على شهادة، ما يؤثر على أداء الجامعات ويتسبب في خسائر اجتماعية ومالية كبيرة.
وفي هذا السياق، دعا المجلس إلى إعادة هيكلة السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، عبر تثمين شهادات التكوين القصيرة مثل دبلوم الدراسات الجامعية العامة والمهنية والتقنية، إما كشهادات نهائية ذات قيمة في سوق الشغل، أو كشهادات مؤهلة لمتابعة الدراسة في الإجازة الأساسية أو المهنية، على غرار النموذج الكندي.
وأكد التقرير أن معظم الطلبة (أكثر من 95%) يلتحقون بالإجازة الأساسية التي تُنظم غالبًا من قبل كلية واحدة، دون مساهمة تخصصات أخرى، وهو ما يستوجب إعادة النظر في هذا النمط التعليمي. وشدد المجلس على ضرورة إدراج مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، لتعزيز التنمية الذاتية للطلبة وتحسين فرص اندماجهم في سوق العمل.
ولمواجهة التحديات الحالية، أوصى التقرير باعتماد نموذج يجمع بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد، بما يتيح مرونة أكبر في تنظيم المسارات الجامعية. واعتبر أن المرونة تعد عنصرًا جوهريًا في الإصلاح، إذ تتيح تكييف التعلم مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المجتمع، سواء من حيث الزمن والوتيرة أو من حيث فضاءات وأنماط التعلم.
ويضع تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين خارطة طريق طموحة لإصلاح التعليم العالي، تقوم على إدماج التكوين المهني ضمن المنظومة الجامعية، وتقليص نسب الهدر الجامعي، مع تبني نماذج تعليمية مرنة تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية.