السلطات المكسيكية تبحث عن 31 مهاجرًا خطفوا من حافلة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت السلطات المكسيكية الثلاثاء أنها تبحث عن 31 مهاجرا خطفوا أثناء توجههم إلى الحدود مع الولايات المتحدة في حافلة عبرت ولاية بشمال شرق البلاد تشهد أعمال عنف.
وقعت الحادثة السبت في تاماوليباس المحاذية للولايات المتحدة، حسبما أعلن المتحدث باسم الأمن الإقليمي خورخي كويار لقناة ميلنيو التلفزيونية.
وبحسب السائق، اعترضت خمس مركبات الحافلة وأُنزل منها 31 مهاجرا من الأجانب، فيما سُمح لخمسة ركاب مكسيكيين بالبقاء داخلها.
تعد الطرق السريعة في تاماوليباس من الأخطر في المكسيك بسبب مخاطر أعمال خطف وابتزاز تنفذها عصابات إجرامية.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن عملية البحث عن المهاجرين بدأت في اليوم الذي فقدوا فيه.
وأوضح كويار أن السلطات أحرزت تقدما لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل خشية أن يؤثر ذلك على التحقيق.
وكانت الحافلة قد غادرت مدينة مونتيري بولاية نويفو ليون المجاورة متّجهة إلى ماتاموروس الحدودية قبالة مدينة براونزفيل بولاية تكساس.
وعمليات الخطف التي تنفذها عصابات إجرامية أحد الأخطار الرئيسية التي تواجه المهاجرين الذين يعبرون المكسيك، إلى جانب أخطار أخرى من بينها حوادث المرور والابتزاز من قبل قوات الأمن.
ومع تزايد وتيرة الهجرة في الأسابيع القليلة الماضية سجلت شرطة الحدود الأمريكية عبور حوالي 10 آلاف مهاجر يوميا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهاجرين المكسيك السلطات المكسيكية حافلة
إقرأ أيضاً:
أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك
أفاد تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية بأنه لم يعد للحق في طلب اللجوء أي وجود على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وحمل إدارة الرئيس دونالد ترامب المسؤولية عن هذا "الانتهاك الخطير".
وقال التقرير إن الولايات المتحدة الأميركية بذلك تتخلى عن التزاماتها الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من "التهجير" إلى "التطهير".. في التغريبة الفلسطينية ترامب لن يكون الأخيرlist 2 of 2القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرينend of listوأشارت المنظمة إلى أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الهجرة واللجوء "دمرت" الحق في طلب اللجوء على حدودها الجنوبية. وأكدت أنه لم يعد هناك أي وجود لأي وسيلة تقريبا للأشخاص الباحثين عن الأمان للخضوع للإجراءات القانونية. وعزت ذلك للإجراءات التنفيذية لإدارة ترامب و"العسكرة المتزايدة" للحدود من قبل الحكومة المكسيكية.
ووفق المنظمة، فإن إدارة ترامب جعلت الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منطقة معادية بشكل صريح لحقوق الإنسان، وتُظهر تجاهلا تاما لإنسانية وكرامة الأشخاص الذين يتنقلون.
وأضافت أن الحق في طلب اللجوء غير موجود ببساطة على الحدود، والأشخاص الضعفاء عالقون مع منظمات الحدود المعرضة للانتقام والتجريم من قبل حكومة الولايات المتحدة، والتي "تكافح لمنع كارثة إنسانية أكبر".
ولفتت العفو الدولية إلى أن إنهاء العمل بأحد تطبيقات طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة "ترك عشرات الآلاف من الأشخاص عالقين في المكسيك بلا مكان يذهبون إليه ودون وسيلة لطلب الأمان".
إعلان
وبدون خدمات التطبيق، تقول المنظمة، "يصبح الناس محاصرين في مواقف محفوفة بالمخاطر وغير مستقرة على الجانب الجنوبي من الحدود، وهو أمر خطير بشكل خاص بالنسبة لطالبي اللجوء المكسيكيين".
وذكرت المنظمة أنه إلى جانب "استهداف" تطبيقات طلب اللجوء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، "قامت إدارة ترامب بتفكيك برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة وأنهت الحقوق المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة مثل المواطنة بالولادة، إلى جانب إجراءات متوقعة أخرى متجذرة في العنصرية والتفوق الأبيض".
وبشأن دور المكسيك، قالت المنظمة إن حكومتها عززت "العسكرة" على الحدود بإرسال 10 آلاف عنصر جديد من الجيش المكسيكي، مما أدى إلى تأجيج مناخ الخوف بين الباحثين عن الأمان، وأدى إلى الاحتجاز الجماعي والترحيل.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى تبني حلول عاجلة تنطلق من التزاماتها في حقوق الإنسان والتوقف عن اللعب بالسياسة وتأجيج الخوف لدى الناس، وطالبتها بالتوقف عن تبني سياسات حدودية "متزايدة القسوة تنتهك حقوق الإنسان للأشخاص الباحثين عن الأمان، وتغذي العنف ضد المجتمعات السمراء والسكان الأصليين، وتفاقم الخلل في نظام الهجرة المحاصر بالفعل".
كما حثت المنظمة الحكومة المكسيكية على وقف التعاون مع الولايات المتحدة بشأن سياسات الهجرة الضارة وتنفيذ التدابير اللازمة على الفور لضمان سلامة وأمن طالبي اللجوء العابرين عبر المكسيك.