يمانيون../
شهدت مديريات محافظة ذمار لقاءات قبلية ووقفات تنديدا باستمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة وتنديداً بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر والاعتداء على زوارق القوات البحرية.

وصدر عن اللقاءات والوقفات التي نظمها أبناء مناطق “حي روما وقهار مدينة ذمار وجبل الدار وذمار القرن مديرية عنس، والشرقي مديرية جبل الشرق، والسواد وبني قوس والعابسية والشبطان مديرية الحداء ومخلاف بني حي مديرية وصاب السافل ومخلاف الجبجب مديرية وصاب العالي، والمدراج في مديرية جهران ونجاح والجنبين السافل مديرية مغرب عنس محافظة ذمار، بيانات استنكرت الاعتداء الأمريكي الإجرامي على زوارق للقوات البحرية اليمنية خلال أداء مهامها في البحر الأحمر، في جريمة لا يمكن السكوت عنها.

وحملت البيانات النظام الأمريكي مسؤولية وتبعات ذلك الاعتداء، والمساعي الهادفة إلى عسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية وتوسعة الصراع خدمة للكيان الصهيوني وانتهاك السيادة اليمنية..

وأكدت أن ذلك الاعتداء لا يمكن أن يكون حائلا أمام المهام التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في منع حركة السفن نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وباركت البيانات العمليات العسكرية البطولية التي تنفذها القوات المسلحة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني وحركته الملاحية.

واستهجنت اللقاءات القبلية صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني.. حاثة الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم على الضغط على الأنظمة والحكومات لتغيير مواقفها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية ودعم وإسناد حركات المقاومة والاستمرار في إقامة الفعاليات الجماهيرية تنديدا بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت الدور القبلي الفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد القوات المسلحة، وتعزيز الاصطفاف والالتفاف حول القيادة الثورية ورفع مستوى الجهوزية والنفير العام استعدادا لأي خيارات تقرها القيادة..

ودعت لفضح الموقف الغربي الذي أباح للعدو الصهيوني ارتكاب حرب إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتعرية المطبعين ودورهم في مساندة الكيان الصهيوني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية

 

 

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، باسم حاطم 2، تم استخدامه لأول مرة ضدّ سفينة (MSC SARAH V) « الإسرائيلية” في البحر العربي الثلاثاء الماضي.
يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد عمليات الإسناد اليمنية لغزّة وأهلها ومقاومتها في وجه العدوان الصهيوني المتوحش والمستمر للشهر التاسع على التوالي، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل صمت دولي مريب، وتخاذل عربي وإسلامي مريع.
تصاعد العمليات في المرحلة الرابعة التي دخلت الميدان نهاية نيسان/أبريل الماضي، بإعلان من السيد عبدالملك الحوثي، الذي أكد على توسع نطاقها، واستخدام أسلحة جديدة ومختلفة ومتطورة كمًّا ونوعًا، وهو الأمر الذي أثبتته القوات المسلحة اليمنية، طوال الشهرين الماضيين من هذه المرحلة.
إذًا، تميّزت المرحلة الرابعة بتوسيع الميدان ليشمل البحر المتوسط، إلى جانب المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وكذلك بعمليات الإغراق للسفن، بعد أن كانت القوات المسلحة تحرص على أن تكون الضربات قريبة من السفن للتحذير، والميزة الثالثة المهمّة، هي دخول أسلحة جديدة، مثل زورق طوفان 1 المسيّر، وصاروخ حاطم 2 الفرط صوتي.
عملياتيًّا، كشف استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور، لأربع مرات، وإجبارها على مغادرة البحر الأحمر، واستبدالها بروزفيلت، عن ثغرات قاتلة في البحرية الأمريكية، ليس أقلها عدم قدرة الطاقم على البقاء في مسرح عمليات حربية نشطة وعالية التوّتر لأكثر من تسعة أشهر، وليس أخطرها أزمة التذخير والإمداد، فضلًا عن ارتفاع التكاليف الباهظة التي أشارت إليها تقارير رسمية أمريكية وقدَّرتها بقرابة ملياري دولار، فقط كقيمة للصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي في أيزنهاور، ناهيك عن بقية التكاليف المتعلّقة باللوجيستيك والنقل.. إلخ.
في صحيفة ناشيونال انترست، قال جيمس هولمز- رئيس قسم الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، متحدثًا من خلفية العمليات اليمنية المتواصلة باستهداف أيزنهاور: إنه يمكن لصاروخ أو طائرة من دون طيار واحدة جيدة التصويب أن تدمر أجهزة الاستشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الاتّصالات أو مجموعات القيادة والسيطرة على هيكل جزيرة الناقل أو البرج، مما يؤدي إلى إخراج السفينة من المعركة حتّى يتمكّن الطاقم أو حوض بناء السفن من إجراء الإصلاحات، كما يمكن للذخيرة أن تلحق الضرر بالطائرات الموجودة على سطح الطائرة، مما يؤدي إلى تعطيل الطائرات الحربية المتضررة وإخراجها من القوّة القتالية للسفينة.
بعد إضافة الصاروخ فرط صوتي، يكون استهداف آيزنهاور أو خليفتها روزفيلت، أمرًا في متناول يد القوات المسلحة اليمنية، ويزيد من الثغرات القاتلة.. إذًا، حتّى الآن لا يوجد أي نظام دفاع جوي قادر على التصدي لهذا النوع من الصواريخ، القادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، مما يزيد من صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية، وهذا يجعل من المستحيل تقريبًا اعتراضها بواسطة الأنظمة الحالية للدفاعات الجوية، حسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • نصرةً لفلسطين.. القوات اليمنية تستهدف 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • إعلام بريطاني: قواتنا البحرية في البحر الأحمر ضعيفة ومجهدة
  • مدن وعواصم عالمية تشهد تظاهرات تنديدا بالعدوان على غزة