"نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تؤكد مسؤولية إسرائيل عن اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين اثنين بأن إسرائيل تتحمل مسؤولية الغارة الجوية على بيروت التي أدت إلى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري
وأشار أحد المسؤولين إلى أن الغارة "كانت على الأرجح الأولى من بين العديد من الهجمات السرية التي تنفذها إسرائيل ضد قيادات "حماس"".
وتمت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء اليوم الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين مطلع الشهر الفائت أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تستعد لمطاردة وقتل قادة حركة "حماس" في جميع أنحاء العالم لا سيما قطر ولبنان وتركيا.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه بأمر من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، تعمل الاستخبارات على تطوير خطط لملاحقة قادة "حماس"، وخاصة في لبنان وتركيا وقطر.
وأكدت الصحيفة أنه من المحتمل أن تكون هذه بداية عقد من العمليات السرية الإسرائيلية حول العالم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باكستان تؤكد التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت باكستان التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وعزمها مواصلة لعب دور بناء لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في العالم أجمع.
وقال وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، حسبما ذكر راديو باكستان اليوم الجمعة إن باكستان تؤمن إيمانا راسخا بأن التعددية والحوار الشامل واحترام ميثاق الأمم المتحدة هو حجر الزاوية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف أن باكستان، بصفتها عضوا منتخبا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026، تؤمن بأن التحديات الدولية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، والتي ينبع الكثير منها من انتهاكات ميثاق الأمم المتحدة، يمكن تجاوزها من خلال تجديد الالتزام بميثاق الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الباكستاني إنه حتى يتسم العالم بالعدل والسلام يجب تبني نظام متعدد الأطراف يدعم ميثاق الأمم المتحدة ويدافع عن حقوق الإنسان ويضمن التنمية العادلة.