جنايات بورسعيد تنظر واقعة قيام متهمين بابتزاز آخر 13 يناير
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، 13 يناير الجاري، واقعة قيام متهمين بتهديد آخر بنشر صور خاصة به خادشة للحياء.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 7 من شهر يونيو عام 2023 بدائرة قسم المناخ والمتهم فيها كل من م ا ا، وه ا ع ا، وذلك لأنهما هددا المجني عليه محمد محمد الأباصيري أحمد كتابة عن طريق رسائل الكترونية عبر تطبيق موقع التواصل الإجتماعي واتس آب بافشاء صور مخدشة لشرفه، وكانت تهديد مصحوبا بتكلفة بأمر وهو اعطائهما مبالغ مالية وقدرها مليون جنيها، وهدد المجني عليه بافشاء الأمور المتحصل عليها من الجريمة، وكان ذلك الحمل على القيام بعمل وهو أعطاهم مبلغ مليون جنيها، واعتديا على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليه بأن قلب بواسطة إحدى الأجهزة الالكترونية صورا شخصية ومقاطع مرئية له في مكان خاص بغير رضاؤه، واستعمل في علانية الصور والمقاطع المرئية المتحصل عليها، واعتديا على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، وانتهك حرمة الحياة الخاصة، وارسلا بكثافة العديد من الرسائل الالكترونيه للمجني عليه دون رضاء، وانشاءا واضاع حسابا شخصيا خاص بهما على شبكة معلوماتية بواسطة إحدى وسائل تقنيه المعلومات بهدف إرتكاب الجرائم، وتعمدا إزعاج ومضايقة المجني عليه.
وشهد المجني عليه بأن المتهمة الثانية تواصلت معه هاتفيا للاتفاق معه على بعض الأعمال المعمارية وتجاذب طرف الحديث إلى أن اوهمته بتعلقها به فنشا بينهما علاقه عاطفية قام خلالها بالتقاط العديد من الصور الخاصة به في مكان خاص حال كونه مجردا مما يستر عورته وارسلها اليها، بينما كانت ترسل له بعضا من الصور أعتقد أنها خاصتها، وبعد أن تحصلت على تلك الصور والمقاطع المرئية قامت بتهديده كتابة عبر وتساب بنشر ما حصلت عليه وانباء أهله وقرنائه، وبذلك أن لم ينصاع لرغبتها في اعطائهما مبلغ مليون جنيها، وبعد رفضه أرسلت المقاطع لقرناؤه واقاربه.
وشهد علاء عبد السلام داوود رائد بالادارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بأن تحرياته دلته على قيام المتهمين بالاتفاق فيما بينهما على استدراج الشاهد الأول للتحصل على صور ومقاطع مرئية حال كونه مجردا مما يستر عورته ليتمكنوا بها من مساومته ماديا وتهديده بنشرها، واقتسما الأدوار فيما بينهما فاوهمته المتهمة بارتباطها به بعلاقة عاطفية وتحصلت منه على الصور والمقاطع، وعزي قصدهما من ذلك ابتزاز الشاهد الأول وتهديده.
وتبين من الهاتف المضبوط احتوائه على العديد من الصور والمقاطع المرئية الخاصة بالشاهد الأول حال كونه مجردا مما يستر عورته، ولقطات المحادثات مجراه على إحدى وسائل تقنيه المعلومات وتساب والخاص بالشاهد الأول، وتضمن عبارات تهديد وابتزاز وتشهير بالشاهد الأول ما لم يقوم بتحويل مبالغ مالية، وتضمنت المحادثات: "هتحب ابعت لينك تتفرج هي فاتحه ولو بعت هتشوفهم على طول دي آخر فرصة قدامك بعد كده أنا مش مسؤول على اللي هيحصل حضر الفلوس واشتري نفسك وبيتك قدامك قد ايه وتجهز المبلغ وعبارات اخرى بنفس المعنى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري بورسعيد المحادثات الادارة العامة مكان خاص محكمة جنايات التواصل الاجتماعي موقع التواصل تقنية المعلومات موقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية إدارة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة 5 متهمين بقضية "خلية داعش سوهاج"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر الدائرة الأولي إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم السبت، محاكمة 5 متهمين بخلية داعش سوهاج، في القضية رقم 48 لسنة 2024، جنايات أمن الدولة.
جاء في أمر الإحالة، أنه خلال الفترة من عام 2018 حتى 13 أكتوبر من عام 2019، المتهم الأول أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية بأن أسس وتولى قيادة جماعة تعتنق أفكار جماعة داعش الارهابية.
وتابع أمر الإحالة: المتهمون من الثاني حتى الأخير انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، والمتهمون الأول حتى الثالث ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب بأن وفروا وأمدوه أموالا ومقرات ومعلومات ومواد وأدوات تستخدم في تصنيع المفرقعات.
ووجه للمتهمين أنهم حضروا لارتكاب جريمة إرهابية بأن رصد المتهمان الأول والثالث مركز شرطة جرجا، نقطة شرطة بيت داوود، وكنيسة بمدينة جرجا، ورصد المتهمان الثاني والثالث مطار سوهاج الدولي حيث وقفوا على قوام افراد تأمين تلك المنشآت وتسليحهم، وتلقى المتهم الثالث تعليمات في كيفية تصنيع الأدوات المفرقعة، تمهيدا لاستهداف تلك المنشآت بعبوات مفرقعة وتخريبها وقتل أفراد تأمينها.
ووجه للمتهم الثالث تلقي تعليما على صنع سلاح تقليدي "عبوة مفرقعة"، وحاز المتهمين جميعا أسلحة تقليدية "مواد وأدوات تستخدم في تصنيع العبوات المفرقعة"، روجوا بطريقة غير مباشرة لارتكاب جرائم إرهابية بأن نشروا عبر حسابات شخصية ووهميه لموقع فيسبوك لأفكار ومعتقدات جماعة داعش الداعية لاستخدام العنف.