أستاذ فلسفة: عبدالرحمن بدوي له كتابات عظيمة رغم كونه صداميا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور سعيد توفيق، رئيس قسم الفلسفة الأسبق فى كلية الآداب جامعة القاهرة، إن عبدالرحمن بدوي أستاذ الفلسفة كان صدامي، لا يرى فيلسوفا غيره لا في مصر ولا خارج مصر، وهذا ما أثار حفيظة الأساتذة وأخذوا يفتشون في كتاباته التي هي نقولات.
وأضاف توفيق خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في الموسم الخامس من برنامج «الشاهد» المذاع على قناة إكسترا نيوز: لكن من الخطأ أن نكتفي بذلك، عبدالرحمن بدوي له كتابات عظيمة، وآخر كتاباته كانت دفاعا عن القرآن وعن سيدنا محمد، كتب «الدفاع عن الرسول ضد منتقديه» وكتب رابعة العدوية شهيدة العشق الإلهي، وهي إبداعات خالصة.
وأردف رئيس قسم الفلسفة الأسبق في كلية الآداب جامعة القاهرة: «حتى الكتابات التي فيها نقولات لا يمكن نستعلي عليها، لأنها عرفتنا على الثقافة الغربية والأوربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعيد توفيق جامعة القاهرة محمد الباز الشاهد إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مناهج التعليم
مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥