مصرع نحو 539 مقاتلًا من مليشيا الحوثي خلال عام 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اقرت مليشيا الحوثي بمقتل نحو 539 مقاتلا من عناصرها في مواجهات مع القوات الحكومية خلال العام الماضي 2023م رغم الهدنة الأممية الجارية في اليمن.
وأوضحت إحصائيات متفرقة نشرتها وسائل اعلام حوثية، أن شهر يونيو احتل المرتبة الأولى بين شهور العام 2023م، في عدد قتلاهم بـ64 مقاتلاً، يليه يناير وفبراير، وبواقع 54 مقاتلاً في كل منهما، ثم ديسمبر بـ53 مقاتلاً، ويوليو (45)، ومارس (43)، وسبتمبر (42)، وأكتوبر (40)، وأغسطس (38)، ونوفمبر (37)، فيما كان شهري أبريل ومايو من نفس العام هما الأقل في عدد مقاتليهم الذين قتلوا في معاركهم مع القوات الحكومية وبعدد 35 و34 وفق ترتيب الاشهر.
وبحسب الإحصائيات الحوثية فأن المليشيات خسرت 685 مقاتلاً؛ معظمهم قيادات ميدانية، في مواجهات مع القوات الحكومية والفصائل العسكرية الموالية لها، منذ انقضاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022م وحتى نهاية العام الماضي 2023م. تجدر الإشارة أن الاحصائيات الحوثية المعلنة قالت إن 9700 حوثيا جرحوا خلال العامين 2022م و2023م في مواجهاتهم مع القوات الحكومية والقوات المشتركة وقوات التحالف والقوات العسكرية.. لكن تلك الاحصائيات لا تعبر عن الأرقام الحقيقية لقتلى وجرحى المليشيات خلال الفترة المحددة…
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مع القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.