الأمم المتحدة: هناك أدلّة على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكّد المفوّض الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، وجود أدلّة على ارتكاب قوّات الاحتلال جرائم حرب، ومن المحتمل أيضا جرائم ضد الإنسانية في الحرب على غزة.
وأشار تورك إلى هجوم المقاومة في عمق الأراضي المحتلّة في السابع من أكتوبر الماضي، بما في ذلك إطلاق النار بلا تمييز على الكيان المحتل والعمل العسكري ضد المنشآت المدنية.
وفي ما يتعلّق بالردّ الإسرائيلي، قال تورك لوكالة الأنباء الألمانية في جنيف: “إذا نظرنا إلى كيفية ردّ الكيان المحتلّ، لديّ مخاوف حقيقية بشأن امتثال إسرائيل لحقوق الإنسان وقانون الإنسانية الدولي”، مضيفا أنّ 70% من الذين تضرّروا من القصف الاسرائيلي العنيف هم نساء وقصّر.
وأضاف تورك: “يمكن افتراض أنّ أغلبية المتضرّرين هم من المدنيين”، موضّحا أنّه “علاوة على ذلك، فإنّ العقاب الجماعي للفلسطينيين يعدّ جريمة حرب. بالطبع، يجب أن تقرّر المحاكم في النهاية من ارتكب أيّا من الجرائم”.
وأشار تورك إلى أنّ هناك دلالات على أنّه ربما يكون قد تمّ ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقال: “في ظل القصف العنيف وغير المتناسب، بالإضافة إلى الافتقار للمساعدة الإنسانية الفعالة، هناك مخاوف حقيقية يجب النظر إليها عن كثب بدرجة أكبر”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شهادات جديدة لأسرى من غزة… الاحتلال يواصل ارتكاب الفظائع
القدس المحتلة-سانا
كشفت شهادات جديدة لأسرى فلسطينيين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير أن الاحتلال يواصل ارتكاب الفظائع بحقهم من تعذيبهم جسدياً ونفسياً إلى حرمانهم من العلاج والطعام.
ونقلت وكالة وفا عن الهيئة والنادي قولهما في بيان مشترك اليوم: إن الطواقم القانونية التابعة لهما تمكنت مؤخراً من زيارة 15 أسيراً من القطاع في معتقل “عوفر”، وجميعهم أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 أشهر على مدار الساعة، ما يتسبب بأوجاع حادة في اليدين وكدمات وتورمات، موضحين أنهم يتعرضون للتعذيب، ومحرومون من الطعام والعلاج ومن الاستحمام ومستلزمات النظافة الشخصية.
وأشار الأسرى في إفاداتهم إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم بشكل ممنهج الفتحة الموجودة على أبواب زنازينهم لتعذيبهم من خلال إجبارهم وهم مقيدون على إخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل، لافتين إلى أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية التي يتعرض لها جميع الأسرى سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى أو من كبار السن.
وبينت الهيئة والنادي أنه في إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة فإنه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من القطاع في معتقلات الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه سلطات الاحتلال مطلع الشهر الجاري بأن هناك 1627 معتقلاً من غزة علما أن هذا المعطى لا يتضمن جميع المعتقلين من القطاع.