صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الحكومة السودانية تعلن استئناف المفاوضات في جدة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي عاد ممثلون للجيش السوداني إلى مدينة جدة في السعودية؛ لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع، .، والان مشاهدة التفاصيل.

الحكومة السودانية تعلن استئناف المفاوضات في جدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد ممثلون للجيش السوداني إلى مدينة جدة في السعودية؛ لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع، بحسب ما أعلنت الحكومة السودانية، أمس، ذلك على الرغم من استمرار الاقتتال والاشتباكات الميدانية.

وأعلنت مصادر في الحكومة السودانية لـ«رويترز»، أن ممثلين عنها وصلوا إلى جدة لاستئناف المحادثات مع قوات الدعم السريع.

فيما صرح مصدر حكومي (طلب عدم الكشف عن هويته) لـ«فرانس برس»، إن «وفد القوات المسلحة السودانية عاد إلى جدة لاستئناف المفاوضات» مع قوات الدعم السريع. في حين لم تعلق «الدعم السريع» على استئناف المفاوضات التي أعلن راعياها السعودي والأمريكي يونيو الماضي «تعليقها» إلى أجل غير مسمى.

وبحسب مراقبين، يعكس إيفاد الجيش ممثلين إلى مفاوضات جدة، عودته للمشاركة في الجهود الدبلوماسية، سعياً إلى وقف إطلاق النار، بعدما قاطع الأسبوع الماضي محادثات استضافتها العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

ويفيد خبراء بأن قائدي النزاع اختارا خوض حرب استنزاف، يأمل كل منهما الحصول على تنازلات أكبر من الطرف الآخر على طاولة المفاوضات.

جولة خارجية

سياسياً، واصل وفد القوى السياسية والمدنية والمهنية جولته الخارجية التي تهدف إلى إطلاع دول الإقليم والجوار حول الأوضاع في البلاد، وعكس رؤيتها بشأن إيقاف الحرب والحل السياسي، وتقديم العون الإنساني للسودانيين، إذ وصل الوفد إلى العاصمة الكينية نيروبي والتقى بالرئيس، وليام روتو.

‏واستعرض الوفد مع الرئيس الكيني، بحسب الناطق الرسمي باسمه، خالد عمر يوسف الأوضاع المتدهورة، وشدد الوفد على أهمية تنسيق الجهود والمبادرات الدولية والإقليمية، وتوحيد المنبر التفاوضي، والإسراع في الوصول لوقف حقيقي لإطلاق النار، وبداية عملية سياسية تؤدي لسلام مستدام وتحول ديمقراطي.

وبحث الوفد مع الرئيس الكيني الأوضاع الإنسانية والحقوقية، وطلب منه تعجيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول والإقامة للسودانيين الفارين من الحرب.

وأكد روتو التزامه الكامل بمواصلة الجهود لوقف الحرب، مبيناً أن كينيا و«إيغاد» سوف يستمران، مهما كانت التحديات، في التركيز على قضايا الحرب والسلام والانتقال الديمقراطي في السودان.

كما أكد استجابته الفورية لما طلبه الوفد حول تأشيرات الدخول والإقامة وتيسير دخول اللاجئين السودانيين وترحيبه

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع قوات الدعم السریع الحکومة السودانیة استئناف المفاوضات

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان

اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الجمعة في مناطق متفرقة جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم.  

وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات مكثفة منذ ساعات الصباح في المناطق الغربية لأم درمان، وتحديداً في أحياء الموليح وقندهار وأمبدة، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع. 

واستخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وخفيفة في المواجهات التي استمرت لساعات.  

وفي تطور متصل، بثت عناصر من الجيش السوداني تسجيلات مصورة تعلن سيطرتها على حي "أمبدة كرور"، في إطار تقدمها العسكري الذي شهدته الأيام الأخيرة، حيث تمكنت من استعادة سيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء أخرى.  


أما في القطاع الجنوبي من أم درمان، فقد شهدت منطقة "صالحة" - التي تعد أحد أهم معاقل الدعم السريع - اشتباكات عنيفة، فيما يحاول الجيش التقدم نحو الأجزاء الجنوبية للمدينة.  

ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع حتى وقت متأخر من اليوم حول هذه التطورات الميدانية.  

وتأتي هذه الاشتباكات في إطار تراجع ملحوظ لنفوذ قوات الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم أراضي العاصمة المثلثة، بما في ذلك الخرطوم وبحري وأجزاء كبيرة من أم درمان، إضافة إلى استعادته مواقع استراتيجية مثل القصر الرئاسي والمطار والمرافق الحكومية.  


أما على مستوى الولايات، فقد تقلصت سيطرة الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب صغيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.  

وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في تطهير آخر معاقل قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم، وذلك بعد يوم من استعادته السيطرة على مطار الخرطوم وعدد من المقار الأمنية والعسكرية، إضافة إلى أحياء متعددة في شرق وجنوب العاصمة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 15 مليون شخص، بينما تذهب بعض الدراسات الأكاديمية الأمريكية إلى تقدير عدد الضحايا بحوالي 130 ألف قتيل.

مقالات مشابهة

  • سجن سوبا.. الشاهد على جرائم وانتهاكات الدعم السريع بحق السودانيين
  • الجيش السوداني: مرتزقة من اليمن ودول أخرى يقاتلون مع الدعم السريع!
  • معاناة النازحين الفارين من هجمات قوات الدعم السريع في السودان
  • آلاف السودانيين يفرون إلى جنوب أم درمان خوفا من قوات الدعم السريع
  • اشتباكات في السودان بين الجيش والدعم السريع ونزوح جديد لـ 5 آلاف شخص
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ"الدعم السريع" على مقر "الفرقة 19 مشاة" وسد مروي  
  • الحكومة السودانية تكشف عن حصول الدعم السريع على صواريخ مضادة للطيران لمحاصرة الفاشر برا وجوا
  • مسيرات الدعم السريع تستهدف كهرباء سد مروي مجددا والجيش يكشف الحقائق
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
  • السلطات السودانية تفرج عن اثنين من رموز نظام البشير لدواعٍ صحية