مصطفى الفقى: لأول مرة يتم تهديد مصير اتفاقية كامب ديفيد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي: إن العلاقات المصرية الإسرائيلية هى عمود السلام فى الشرق الأوسط، مبينا أنه إذا انهار جدار السلام بين مصر وإسرائيل وانهارت اتفاقية كامب ديفيد سنكون أمام وضع خطير.
وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على قناة إم بى سى مصر، اليوم الثلاثاء: إن اتفاقية السلام حمت إسرائيل من كثير من التصرفات التى من الممكن أن تؤثر عليها بالسلب وإضعاف مصر هى الجائزة الكبرى لإسرائيل.
وتابع: مصر كانت حريصة على أن تكون حدود إسرائيل مؤمنة، مشيرا إلى أن إسرائيل دولة بلا سيطرة ولا أتصور وجود علاقات جيدة لها مع مصر بدون اتفاقية السلام.
وواصل الفقي: لأول مرة يتم تهديد مصير اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، موضحا أن الولايات المتحدة هى الخاسر الأول من إلغاء اتفاقية السلام المصرى الإسرائيلى أو خرقها .
وأكمل الفقى: وزارة الدفاع وأجهزة الأستطلاع الأمنى ترصد كل شئ للحفاظ على الأمن القومى المصري، مؤكدا أن إسرائيل فى مأزق ولا يمكن أن تخرج منه إلا بحرب شاملة فى المنطقة.
وواصل: هناك قوى كبرى فى المنطقة ترصد كل ما يدور وقد نرى حربا مفاجئة فى المنطقة بأكملها، موضحا أن إسرائيل لديها طموح وأطماع فى المنطقة بلا سقف.
أقرأ أيضا :
وزير النقل: الرئيس السيسي أجل رفع تذاكر المترو مرتين
وزير النقل يكشف رد فعل الرئيس بعد انطلاق أول شاحنة من الأردن للإسكندرية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور مصطفى الفقي العلاقات المصرية الإسرائيلية مصر وإسرائيل اتفاقية السلام إسرائيل طوفان الأقصى المزيد اتفاقیة السلام فى المنطقة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
أبوظبي- وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاحد، في أبوظبي، جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بجدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددًا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد سموه التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشدداً على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدًا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار سموه إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.
حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.