زوج يبحث عن حقه فى شقه الزوجية بعد استيلاء الزوجة عليها بأكتوبر..تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طالب زوج بالتمكين المشترك من شقة الزوجية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهم زوجته بالتحايل وعائلتها للاستيلاء على المسكن بعد رفضه تسجيله باسمها، ليؤكد:" عامين زواج خسرت فيهم مبالغ مالية تجاوزت 300 ألف جنيه بسبب طمع عائلة زوجتي، وأنتهي الأمر بتحريضهم لها بالطلاق بعد إنجابها طفلي".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" لم أتخيل أن أفقد كل ما أملكه بسبب زواجي بمن أحببت، تحايلت زوجتي بكل الطرق للاستيلاء على شقة بإجمالي مبلغ مليوني و200 ألف جنيه، وأصبحت أنا في الشارع بعد أن رفض شقيقها دخولي وتصديه لي وتعديه على بالضرب المبرح وفضحني في العقار الذي أقيم به".
وأكد:"زوجتي بعد شهر من الزواج تغيرت تماما حاولت فرض سيطرتها على كل شيئ حتي علاقتي بعائلتي، وعندما اعترض تصاب بالجنون وتطردني وتقوم بتكسير الأثاث لأعيش في عذاب لأقوم بمحاولة الانفصال عنها ولكن بعدها كشفت لى مفاجاة حملها، وعندما شكوتها لعائلتها قالت لي بأن أترك المنزل وأطلقها وأرد حقوقها-رغم أن الإساءة من جانبها".
وأشار الزوج:" استولت على أموالي وبددتها على أهلها، ورفضت منحي أي من متعلقاتي وتعسفت ورفضت الحلول الودية، واتهمتني بالتهرب من المسئولية وحقوقها - كذبا – وذلك حتي تنتقم مني وتلاحقني بقضايا الحبس، مما دفعني لتقديم حافظة مستندات لإثبات عنفها ضدي، ورد حقوقي بشتي الطرق والتصدي لتحايلها لسلبي حقوقى الشرعية وتسببها لي بالإيذاء، لدرجة وصلت لتهديدي للزج بي بالسجن".
والحق في شغل مسكن الزوجية ليس له علاقه بالخلع أو الطلاق، فإذا كانت الزوجة لديها أطفال وحاضنة فمن حقها شقه الزوجية حتى فى حالة الخلع، ولا يؤثر الخلع على شقة الزوجية، بل يؤثر على حقوق الزوجة كما لا يؤثر على نفقة الأطفال، فمن حقها الحصول على نفقتهم من أبيهم.
ولا يؤثر الخلع على قائمة المنقولات الخاصة بالمطلقة، بل تستحق جميع المنقولات الخاصه بها أيضًا في حالة الخلع، وبالتالى فى الخلع لا يؤثر إلا على حقوق الزوجة فقط، ولا يؤثر على أحقية منزل الزوجية إذا كانت الزوجة حاضنة، ولا يؤثر كذلك على قائمة المنقولات الخاصة بالزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نشوز الزوجة خلافات أسرية العنف الأسري أخبار الحوادث ولا یؤثر
إقرأ أيضاً:
بسمة بوسيل عن حياتها الزوجية: كنت أعيش سعادة مؤقتة
كشفت الفنانة بسمة بوسيل عن تفاصيل صادمة من حياتها الزوجية، مشيرة إلى أنها فقدت نفسها في الحب والزواج لدرجة أنها عانت من اكتئاب شديد استمر لسنوات.
وخلال مشاركتها في بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس، تحدثت بوسيل عن معاناتها النفسية، وكيف تسبب زواجها المبكر في تغيير شخصيتها بالكامل، مؤكدة أنها كانت تعيش سعادة مؤقتة سرعان ما تحولت إلى ألم نفسي عميق.
قالت بسمة بوسيل إن الحب أبهرها وأعماها وجعلها تتخلى عن كل شيء جميل فيها، لافتة إلى أنه من الخطأ أن تحب أحداً أكثر من نفسك، الأمر الذي يتسبب بإلغاء نفسك وما تريده.
وكشفت بوسيل أنها تعرضت لكل هذا بسبب صغر سنها عند الزواج، ورغم سعادتها في البداية، إلا أن هذه السعادة لم تستمر، مضيفة أنها تزوجت بعمر العشرين، وأنها الآن ضد الزواج المبكر.
ورداً على سؤال محمد قيس حول ما خسرته بسبب ذلك، أجابت الفنانة "خسرت نفسي" وتابعت متأثرة "بس دلوقتي رجعت لنفسي".
وقالت بوسيل إنها بكت كثيراً ولسنوات، وإنها ليست مستعدة بعد لدخول علاقة جديدة، مضيفة أنها تحتاج أولاً أن تنجح بمسيرتها المهنية والفنية تحديداً، حتى تحقق ما تريده، وأن الخطوة الثانية هي أن تعطي نفسها فرصة ثانية كي تحب مرة أخرى لكن بشكل صحي.
ولفتت إلى أنها تريد شخصاً "قريب من ربنا، ويخاف منه ويراعي ربنا.
كما تحدثت بسمة بوسيل عن علاقتها بوالدتها، وقالت إنه لم يجمعها حوار بها، لذا كانت تلجأ إلى والدها، وكان الأقرب لها، وأوضحت بأنه كان يمنحها الثقة، الأمر الذي جعلها تحافظ على نفسها.
وكشفت بوسيل بأن ثقتها في نفسها انعدمت في وقت من الأوقات، لكنها الآن تثق جداً بنفسها، لكن ليس كما كانت قبل الزواج.
عشت دمار نفسي
وأضافت أنها عاشت دماراً نفسياً، وعانت من الاكتئاب في تلك الفترة، لدرجة أن والدها قال لها قبل وفاته إنه يتمنى أن يراها سعيدة ليوم.
وأضافت بوسيل وهي تغالب دموعها، أن وفاة والدها وهو مهموم بها تؤلمها للغاية، مشيرة إلى أنها تريد أن تغني وتنجح لأن هذا ما أراده والدها.
وتحدثت الفنانة عن مدى صعوبة هذا الموقف عليها، وكشفت أن كل ما مر عليها في الحياة يهون أمام فراق والدها، وقالت: كان أجمل حاجة بحياتي، لو أبويا ما كانش عايش، أنا أكيد كنت انتحرت.