قال الدكتور سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إن عمل الفيلسوف أن يبسط الأمور للناس ويشرحها ولا يعقدها، وكان الدكتور زكي نجيب محمود يشرح الكثير من الأمور في الجرائد ويدخل معارك أدبية وفكرية لتبسيط الفلسفة.

محمد الباز: مصر لا تدخر جهدا للوصول لوقف إطلاق النار في غزة.. فيديو سعيد توفيق: التعليم والثقافة من أولويات هذه المرحلة

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الفيلسوف لا يجب أن يكون منعزلا عن الواقع، لأنه يتحدث عن الواقع المعيش للناس، ويقد رؤيته الفلسفية مشخصة في الواقع والحياة والأشخاص والسينما والغناء وكل شيء من خلال تجارب شخصية.

 

وأوضح أن مصر كان لديها جيل كبير من الأساتذة الفلاسفة، مثل زكي نجيب محمود، عثمان أمين، فؤاد زكريا، وتوفيق الطويل، يحيى هويدي، إبراهيم بيومي مدكور، عبدالغفار مكاوي، أسماء كبيرة، وكلهم أبدع في مجاله، لم يكونوا مجرد ناقلين عن الآخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعيد توفيق الفيلسوف الشاهد اخبار التوك شو محمد الباز

إقرأ أيضاً:

المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن تفعيل الفكر المقاصدي يعد خطوة أساسية في نشر ما يُسمى بـ"الفتاوى الأخلاقية" و"الفتاوى السلوكية"، وذلك في إطار مواجهة المساحة الكبرى التي تركز على مسائل الحلال والحرام فقط، موضحا أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية هو في الأساس مرتبط بمسألة الحلال والحرام، ويعتمد على طلب المدح ورغبة في الثواب، أو على الهروب من العقاب والذم.

وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، إلى أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية اليوم أصبح من الواجبات الضرورية، بل يمكن القول إنه أصبح فريضة دينية في وقتنا الحاضر، بسبب تنوع السلوكيات والأخلاقيات في المجتمع وتفشي السيولة الأخلاقية التي تعمل على تقليص احترام العرف والتهوين من الدين، وتجاوز القيم والأعراف والعادات.

خطوات الزهد لتطهير القلب والوصول لرضا الله.. جمعة يوضح مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة من مسجد مصر بالعاصمة بحضور كبار المسؤولين

ولفت إلى أن الفتاوى الأخلاقية تلعب دورًا مهما في موازنة الواقع الاجتماعي، خاصة مع انتشار وسائل الإعلام الحديثة التي تروج للمعاصي وتقوّض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات، وهنا يأتي دور الفتوى المنضبطة التي تراعي البُعد الأخلاقي والسلوكي، وتستند إلى الجوانب الإيمانية والشرعية.

وأشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين الإيمان والأخلاق في العديد من الآيات، وأوضح أن الشريعة الإسلامية لا تقتصر فقط على القواعد التعبدية بل تشمل أيضًا الجانب الأخلاقي في جميع الأفعال، قائلاً: "إن الفريضة الدينية من خلال مقاصد الشريعة تركز على المسلك الأخلاقي الذي يحقق الطهر المعنوي، كما هو الحال في الزكاة والصيام والصلاة التي تهدف إلى تهذيب النفس وتنقيتها من الغيرة والأنانية والحقد".

وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية تسعى دائمًا إلى جلب المصالح ودفع المفاسد، وأن المقاصد الشرعية تتأسس على مبادئ أخلاقية راسخة، وأن الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة في تحقيق مصلحة العباد.

كما أكد على أن الفتوى الأخلاقية تُعتبر خدمة للمجتمع، بما تقدمه من إرشادات تهدف إلى بيان المسالك الفضيلة التي تثمر في الواقع الحياتي للمجتمع، مما يعزز من استقرار الأفراد والمجتمع بشكل عام.


 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لجأت للوسطاء لإبرام صفقة مع حماس
  • المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس
  • آبل تتعاون مع سوني لإنقاذ فيجن برو.. ما القصة؟
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • وزارة الثقافة تكرم اسم صبري موسى في متحف نجيب محفوظ الأحد المقبل
  • الرئيس اللبناني: نأمل أن يؤدي الاتفاق إلى نهاية الواقع المأساوي في غزة
  • فيديو| خلال مشاركته.. تعليق لافت من نجيب ساويرس عن جائزة نوابغ العرب
  • نجيب الشابي للجزيرة نت: الحل في تونس بالعودة للحكم الديمقراطي لا حكم الفرد
  • لبنان ما بعد «المقاومة»
  • السيارات الطائرة: من الخيال العلمي إلى الواقع القريب