إيران: اغتيال العاروري يعود لعجز الكيان الصهيوني وهزيمته أمام الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طهران- سانا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري ورفاقه في بيروت، معتبرة إياها نتيجة لعجز الكيان الصهيوني وهزيمته النكراء غير القابلة للترميم أمام الشعب الفلسطيني المقاوم في عملية طوفان الأقصى.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني وفقا لوكالة “إرنا” أن الكيان الصهيوني الإجرامي بارتكابه مثل هذه الجريمة أثبت مرة أخرى أن أساس الصهاينة يقوم على الإرهاب والجريمة، محملاً الكيان وداعميه مسؤولية تداعيات هذه المغامرة الجديدة.
وقال كنعاني: “من المؤكد أن دماء الشهيد ستولد غلياناً آخر في عروق المقاومة ودافعاً إلى الكفاح ضد الاحتلال الصهيوني، ليس فقط في فلسطين، بل في المنطقة أيضا وبين جميع المناضلين من أجل الحرية في العالم”.
وأدان كنعان أيضاً انتهاك سيادة لبنان وسلامة أراضيه من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على مسؤولية المؤسسات الدولية، ولا سيما مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، في الرد الفوري والفعال على هذه الأعمال الإرهابية التي ارتكبها كيان الاحتلال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت