إسرائيل لم تحط أمريكا مسبقا باغتيال العاروري.. وبلينكن يرجئ زيارته
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت تقارير أمريكية وإسرائيلية أن تل أبيب لم تحط مسبقا الإدارة الأمريكية بعملية اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في لبنان اليوم الثلاثاء.
وقالت القناة "13" الإسرائيلية (خاصة) الثلاثاء، إن تل أبيب أبلغت واشنطن باغتيال العاروري أثناء تنفيذ العملية وليس قبلها.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم قولهم: الأمريكيون لم يبلغوا عن عملية الاغتيال إلا أثناء العملية وليس قبلها”.
لم تعلق السلطات الإسرائيلية على ما نقلته القناة “13”، كما لم تتبن رسميا عملية الاغتيال في العاصمة اللبنانية بيروت.
لكن داني داون النائب من حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو هنأ في منشور على منصة "إكس" أجهزة الأمن الإسرائيلية على اغتيال العاروري.
وعلى نفس المنوال، نقل موقع أكسيوس الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما أن إسرائيل لم تخطر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسبقًا بالهجوم.
كما أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة لكنه قال إنها أبلغت إدارة بايدن "أثناء تنفيذ العملية"، التي جرت في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي غضون ذلك، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أرجأ زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل بعد غد الخميس؛ إثر اغتيال العاروري.
اقرأ أيضاً
اغتيال العاروري في لبنان.. تعرف على سيرة نائب رئيس حركة حماس
وأضافت الصحيفة أن "بلينكن أرجأ زيارته التي كانت مقررة الخميس، إلى يوم الاثنين المقبل"
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس الاوكراني فلودومير زيلنسكي ألغى زيارته إلى إسرائيل.
ونقل موقع أي 24 العبري، عن ديبلوماسيين أوكرانيون وإسرائيليون قولهم إن زيارة التضامن المخطط لها من زيلنسكي إلى إسرائيل ألغيت.
وأوضح مسؤول إسرائيل لموقع "واينت" أن زيلنسكي مشغول بما يحدث في أوكرانيا، خصوصا على ضوء التصعيد الأمني مع روسيا، إضافة لذلك زيارات التضامن للزعماء الأجانب إلى إسرائيل انتهت تقريبا، ولا يوجد سبب حقيقي للقيام بها هذه الأيام.
ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة شهداء العملية إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة حماس.
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
"كبير الاستراتيجيين".. هكذا كانت إسرائيل ترى صالح العاروري قبل اغتياله في لبنان
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صالح العاروي اغتيال صالح العاروري اغتیال العاروری إلى إسرائیل إسرائیل لم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
ذكر إعلام إسرائيلي، أن عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض، وفقا لماذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
السيسي وترامب يؤكدان أهمية الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.