بعد اغتيال العاروري.. هل تتغير قواعد الاشتباك بين حزب الله وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تفتح عملية اغتيال إسرائيل للقيادي الفلسطيني صالح العاروري في لبنان مساء اليوم عددا من التساؤلات بشأن انعكاسات هذه العملية فيما يتعلق بقواعد الاشتباك التي كانت متبعة بين إسرائيل وحزب الله منذ عام 2006.
منذ الحرب الواسعة النطاق التي جرت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل في عام 2006 كان هناك حرص على مراعاة قواعد اشتباك بين إسرائيل والجانب اللبناني بحيث لا تنجر الأمور إلى حرب أخرى.
يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إن عملية اغتيال صالح العاروري تعبر عن فشل الاحتلال الإسرائيلي في محاولة اغتيال قادة الفصائل الفلسطينية في غزة فبدأ بتغيير استراتيجية ليحاول اغتيال القادة الموجودين خارج القطاع.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا الاغتيال أحدث تطوراً كبيرا في طبيعة الصراع، مشيراً إلى أنه سيكون له تداعياته على قواعد الاشتباك إذ إن بعض الفصائل في جنوب لبنان، وحزب الله وتحديداً حسن نصر الله الأمين العام للحزب صرح في كلمته الأخيرة بأنه إذا أقدم الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ أي عملية اغتيال في قلب لبنان ضد قيادات من حزب الله أو الفصائل الفلسطينية فسيكون ردا قاسيا يغير قواعد الاشتباك.
رد حزب اللهوأشار إلى أن القرار حاليا في يد حزب الله وقد يرد بصواريخ بعيدة المدى مثلما استخدمها في الفترة الماضية، خاصة أن الأمر سيكون محرجا بشكل كبير لحزب الله وحسن نصر الله عند تذكر ما قاله بالسابق.
وأكد الرقب أنه على صعيد الحرب مع غزة قد تستمر كما هي عليه، خاصة أن هناك ضغط على الاحتلال الإسرائيلي من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيف حدة الحرب قبل نهاية هذا الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالح العاروري الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة قواعد الاشتباک حزب الله
إقرأ أيضاً:
انفجار الحرب من جديد… اندلاع موجهات وحرب عسكرية بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
وقال سيد أشفق جيلاني لوكالة فرانس برس "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهند من كشمير والذي أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين الجارين.
وأكدت الحكومة الباكستانية، الخميس، استعدادها لمواجهة أي محاولات هندية لتصعيد التوتر على خلفية الهجوم في إقليم جامو وكشمير. جاء ذلك في بيان للأمينة العامة لوزارة الخارجية الباكستانية آمنة بلوش، على حساب الوزارة بمنصة إكس.
وقالت بلوش، إن الهند تمارس حملة تضليل ضد باكستان، وأشارت إلى أن مثل هذه الأساليب تقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
وشددت بلوش، على أن باكستان ترفض الإرهاب بكل أشكاله. اظهار أخبار متعلقة وأوضحت أن باكستان مستعدة لمواجهة أي محاولات تحمل نوايا سيئة ضدها من طرف الهند.
والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه في أعقاب الهجوم الإرهابي بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.
وهددت باكستان جارتها النووية، بأنها ستعتبر أي محاولة من جانب نيودلهي لوقف إمدادات المياه من نهر السند عملا حربيا يستوجب الرد.
وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "عسكر طيبة"، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة عدد كبير بجروح