رسائل إسرائيلية والفصائل تتوعد بالرد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مع تصاعد مخاطر توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط يأتي الاغتيال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية
بعد اغتيال آخر في سوريا للعميد بالحرس الثوري الإيراني رضي موسوي لينذر بتحول جديد في أبعاد المواجهة، بهذا الصدد أعلن حزب الله اللبناني أن اغتيال العاروري لن يمر دون عقاب فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية الاغتيال دافعا لقتال إسرائيل وإشعال جذوة المقاومة، بدورها اعتبرت جماعة أنصار الله الحوثيين اغتيالَ العاروري تصعيدا خطِرًا ستكون له تداعيات لا تحمد عقباها.
في المقابل نحت بعض المواقف الرسمية الإسرائيلية باتجاه اعتبار استهداف العاروري عملية ضد حركة حماس لم يكن حزب الله أو لبنان هدفا فيها.. على الجانب الأمريكي أوضح مسؤول في البنتاغون أن إسرائيل هي المسؤولة عن العملية ولم تطلع الجانب الأمريكي بشأنها إلا خلال تنفيذها.
فهل تنقل الاغتيالات الاسرائيلية المواجهة إلى نطاقات جديدة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحوثيون الشرق الأوسط بيروت حركة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.