منى الشاذلي تكشف عن موقف تعرض له شقيقها بسبب المياه.. ماذا فعل والدها؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بملامح هادئة وطلة رقيقة، حلت الإعلامية منى الشاذلي ضيفة على الإعلامي أنس بوخش، تحدثت عن أسرارٍ من حياتها لأول مرة تكشفها، كما تحدثت عن صفات والدها الراحل وكيف تطوع في المقاومة الشعبية عام 1956، دون أن يكون مطلوبا للتجنيد.
منى الشاذلي تحكي عن والدها«بابا تطوع في حرب 56 ومكنش ليه جيش، ومش مطلوب للتجنيد، وراح مدن القناة، تطوعا منه في المقاومة الشعبية، حس بالمسؤولية، أبويا شيء جميل»، هكذا وصفت منى الشاذلي والدها معددة صفاته وأنها تعلمت منه الكثير بدءا من الأخلاق والمسؤولية.
منى الشاذلي أكدت أن والدها كان لا يحب التفاخر بأي شيء في الحياة، وكان يؤمن بأنه لا شيء يدعو للتفاخر سوى أن يؤثر الشخص إيجابيا في حياة المحيطين به: «عمره ما تفاخر بحاجات كتير حلوة، أنا اتعلمت منه الأخلاق، بتأثر لما بفتكر أبويا لأنه قمة الثقافة والأخلاق والمعرفة والبساطة ودي أهم حاجة اتعلمتها لا شيء في الدنيا يستدعي التفاخر، لا شكل ولا عربية ولا هدوم ولا شهادة، التفاخر بقد إيه أنت سبت أثر إيجابي فيمن حولك فبلاش تتعامل بطمع».
موقف طريف من والد منى الشاذلي تجاه المياهموقف طريف حدث بين والد منى الشاذلي وشقيقها: «كنا ساكنين في بيت وعداد المياه اللي كان فيه بايظ، ويا ويله اللي كان يسيب الحنفية فيها مياه نازلة، ومرة أخويا تجرأ وقاله يا بابا مفيش عداد فالحنفية بتجيب مياه، فكان الرد عليه عنيف، أبويا قاله دي مسؤولية مش بقولك كدة علشان الفلوس، بقولك علشان تتعلم يعني إيه مسؤولية، فأنا كنت الصغيرة وبتعلم من المواقف دي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منى الشاذلي حلقة منى الشاذلي منى الشاذلي مع أنس بوخش منى الشاذلی
إقرأ أيضاً:
فيضانات عنيفة تضرب جزيرة إلبا البريطانية.. المياه تُغرق الشوارع (فيديو)
شهدت مدينة بورتوفيرايو في جزيرة إلبا فيضانات كارثية نتيجة عاصفة عنيفة تسببت في هطول أمطار غزيرة بلغت 65 ملم في ساعة واحدة فقط، حسبما ذكرت قناة «A2 CNN».
تسببت الأمطار الغزيرة في محاصرة العشرات، ما دفع فرق الطوارئ، بما في ذلك إدارة الحماية المدنية الإيطالية ورجال الإطفاء، إلى تنفيذ عمليات إنقاذ في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات في بورتوفيرايو إلى إجلاء ثلاثة أشخاص محاصرين في منازلهم، وإنقاذ 28 آخرين تقطعت بهم السبل بسياراتهم على الطرق الرئيسية، كما غمرت المياه مدرسة للرقص، ووقعت أهم عمليات الإنقاذ في منطقتي كاساتشيا وفيا ديل كاربورو، حيث غمرت المياه المنازل، ما ترك بعض السكان محاصرين.
وصرح عضو مجلس مدينة بورتوفيرايو، لورينزا بوريلي، بأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكنه حثّ المواطنين على تجنب دخول أو مغادرة المدينة في الوقت الحالي نظرًا للفيضانات.
وغمرت المياه الشوارع وأغلقت الطرق، ما دفع فرق الإنقاذ للتدخل في عمليات إنقاذ متعددة مع استمرار ارتفاع منسوب المياه، وقد تم إغلاق المدارس والمرافق العامة والمواقع السياحية، وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم.
هيئة الأرصاد الجوية تحذر من مخاطرولضمان السلامة العامة، جرى إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس على جميع المستويات ومراكز الرعاية النهارية، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمرافق الرياضية (البلدية والخاصة)، ومقابر المدن، والمواقع السياحية البلدية، استجابةً للأزمة.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار المخاطر الهيدروجيولوجية في توسكانا، ووضعت السلطات الإقليمية عدة مناطق في حالة تأهب صفراء، منها: أومبرون جر-ميديو، إتروريا، فالديتشيانة، فالديلسا-فالدريرا، فالدارنو إنفيور، سيرتشيو-غارفاجنانا-ليما، بالإضافة إلى مناطق أخرى ضمن حوض نهر أرنو.
وتشير التوقعات إلى مزيد من الظروف الجوية غير المستقرة، مما يزيد من المخاوف بشأن الفيضانات والانهيارات الأرضية الإضافية.
إجتياح فيضانات عارمة بشوارع مدينة بورتوفيرايو الإيطالية .. pic.twitter.com/serWqvgPHd