"حزب الله": اغتيال العاروري "لن يمر دون عقاب"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد حزب الله اللبناني أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الثلاثاء في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت "لن يمر ابدا من دون رد وعقاب".
ووصف حزب الله اغتيال العاروري بأنه "اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته".
وأضاف: "اغتيال العاروري تطور خطير في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة"، مشددا على أن "هذه الجريمة لن تمرّ أبدا من دون رد وعقاب".
وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه مستعد "لكل السيناريوهات" بعد مقتل العاروري.
وصرّح الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي "الجيش في حالة تأهب دفاعا وهجوما. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات" بدون التعليق بشكل مباشر على مقتل العاروري.
وتابع هاغاري قائلا: "أهم أمر نقوله الليلة هو أننا نركز على محاربة حماس ونواصل التركيز على ذلك".
وعندما سئل في وقت سابق عن الضربة التي قتلت العاروري، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".
وكان رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، قد قال يوم الثلاثاء، إن اغتيال العاروري في ضربة بطائرة مسيّرة إسرائيلية في بيروت "عمل إرهابي مكتمل الأركان".
واعتبر هنية أن اغتيال العاروري يمثل "انتهاكا لسيادة لبنان وتوسيعا للأعمال العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين".
وشدد هنية على أن حركته "لن تهزم أبدا"، مشيرا إلى أن هذه الاستهدافات "تزيدها قوة وصلابة وعزيمة لا تلين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله العاروري لبنان الجيش الإسرائيلي مقتل العاروري حماس إسماعيل هنية لبنان مقتل العاروري صالح العاروري اغتيال صالح العاروري حزب الله حزب الله العاروري لبنان الجيش الإسرائيلي مقتل العاروري حماس إسماعيل هنية لبنان أخبار لبنان اغتیال العاروری
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم حماس: استشهاد قيادات الحركة بمعارك الطوفان وليس اغتيالًا
الثورة نت /
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، إن الشهداء من قيادات الحركة خاضوا ملحمة ضمن “طوفان الأقصى” واستشهدوا في معارك وليس اغتيالاً.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أنه تم الإعلان عن استشهاد القيادات بعد التأكد من هوياتهم من قبل الأطقم المختصة خلال وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني كان يتوهم أنه بالاغتيالات سيتم إضعاف الحركة والنيل منها، ولكن هذا لم يحدث ولم يحدث أي فراغ إداري.
وشدد على أن العمل الميداني استمر رغم استشهاد القيادات، والمقاومة استمرت حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مضيفًا: “الحركة بخير وقادرة على تعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت باستشهاد القيادات”.
وبيّن قاسم أن مظهر تسليم الأسرى الصهاينة، والحشود التي صاحبته وتأييدها للمقاومة أزعجت الاحتلال، متابعًا: “رسالتنا خلال مشهد التسليم أن صاحب الإنجاز هو الشعب الذي كان حاضراً إلى جانب المقاومة”.
وأردف: “قمنا بعملية التسليم في جباليا لنرسل رسالة أن محاولات الاحتلال لطمس الحياة في شمال غزة لم ولن تفلح”، مشددًا على أن حماس ملتزمة بالاتفاق وتفاصيله ما دام العدو الصهيوني ملتزماً به.
وأمس الخميس، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة، استشهاد ثلة من قادة المجلس العسكري لـ”القسام” وعلى رأسهم قائد هيئة أركان الكتائب، محمد الضيف، خلال معركة طوفان الأقصى، في مواجهات مباشرة مع جيش العدو الصهيوني بساحة المعركة.