توني بلير يكذب الإعلام الإسرائيلي: لا محادثات بشأن تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بشدّة ما جاء في تقارير تلفزيونية إسرائيلية، حول محادثات أجراها خلال الأيام الأخيرة، في إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة إلى دول أخرى، وهو ما دفع السلطة الفلسطينية إلى تصنيفه «شخصًا غير مرغوب فيه».
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الأول، أن توني بلير رئيس الحكومة البريطانية عام 2007 وشغل بعد ذلك منصب مبعوث خاص للشرق الأوسط، مع مهمة الإشراف على إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية، زار إسرائيل، الأسبوع الماضي، وعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس، العضو في حكومة طوارئ الحرب، بشأن دور وساطة في مرحلة ما بعد الحرب مع حماس.
في المقابل خرج «معهد توني بلير للتغيير العالمي»، وهو منظمة غير ربحية أسسها بلير عام 2016، أكّدت أن التقرير الإسرائيلي "كذبة"، مضيفا في بيان مساء أمس، أن التقرير نشر بدون أي تواصل مع توني بلير أو فريقه، كما أن لم يُجرَ حديث من هذا القبيل، ولا توني بلير أجرى مثل هذا الحديث، والفكرة خاطئة من حيث المبدأ، ويجب أن يكون سكان غزة قادرين على البقاء والعيش في غزة.
كانت انتقدت الرئاسة الفلسطينية التقرير، معبرة عن رفضها الشديد لتكليف بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، حيث قالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنها ستطالب الحكومة البريطانية بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، معلنةً "بلير" "شخصاً غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.
الجدير بالذكر أن هناك العديد من المسؤولين الدوليين، أعربوا عن معارضتهم لاحتمال تهجير سكان غزة، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال قصف غزة توني بلير تونی بلیر
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا محادثات هاتفية حالية بين بوتين وترامب ولكنها ممكنة إذا لزم الأمر
أعلن الكرملين، أنه لا خطط حالية لمحادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها قد تتم إذا لزم الأمر، ويجب التحضير للقاء بوتين وترامب بشكل جيد، ولم ترد أي تصريحات رسمية بشأن زيارة زيلينسكي، للولايات المتحدة، وخططه لتوقيع اتفاقية بشأن المعادن الأرضية النادرة.
وأوضح الكرملين، أن روسيا لم تناقش إمكانية مشاركة قوات حفظ سلام صينية في أوكرانيا، وهناك رغبة لدى روسيا، بتعزيز مشروعات التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة.
وأكد أن لا شيء يمنع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، من تحقيق إرادتهما السياسية في التوصل إلى تسوية سلمية بأوكرانيا، لافتا إلى أنه لن يجري التفريط في الأراضي التي قرر مواطنوها الانضمام إلى روسيا.