أنهت قبائل مأرب والسلطات المحلية، الأزمة بين الطرفين على خلفية رفع الحكومة سعر المشتقات النفطية بالمحافظة الغنية بالنفط، بعد تراجع السلطات المحلية تنفيذ القرار إلى أجل غير مسمى.

 

وقالت مصادر محلية إنه تم التوصل إلى حلول لنزع فتيل الأزمة التي تشهدها محافظة مارب وسيتم السماح بمرور ناقلات المشتقات النفطية من منشأة صافر إلى مدينة مأرب في الأثناء ـ الساعة 12:00 منتصف الليل ـ الساعة الأولى من فجر اليوم الأربعاء.

 

وأضافت المصادر أن القبائل بدأت منذ قليل رفع مطارحها في منطقة العرقين بمحافظة مأرب، على أن يتم تأجيل رفع التسعيرة لفترة محددة (غير معلنة)، وتتحمل السلطة المحلية الفارق بين السعر القديم والجديد خلال هذه الفترة.

 

وقالت القبائل في بيان صادر عنها بأنه وبعد جهود داخلية وجهد كبير من الاشقاء في السعودية تم الوصول الى اتفاق لحل الازمة القائمة بين الحكومة والمعتصمين ضد قرار رفع تسعيرة البترول على أن يتم تأجيل قرار رفع التسعيرة

 

وأضاف بأنه تم "الموافقة على تشكيل لجنة رئاسية من الجانب الحكومي والمجتمعي من المشاركين في مطارح مأرب لبحث الوضع الاقتصادي وما يترتب على القرار من أضرار على المواطن والرفع بمصفوفة اصلاحات اقتصادية.

 

وأكد البيان، بأنه تم الموافقة على رفع المطارح وفتح الطرقات امام ناقلات الوقود ابتداء من الساعة 11:59 من مساء الثلاثاء.

 

ومنع مسلحو المطارح، منذ أيام دخول امدادات المشتقات النفطية الى مدينة مأرب، مطالبين بإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل القرار الحكومي، ما أدى لإرتفاع أسعار الوقود في السوق السوداء إلى قرابة 50 ألف للجالون الواحد "20" لتر لمادة البترول.

 

وأفاد شهود عيان، بأنه تم السماح لشاحنات الوقود بالمرور إلى مدينة مأرب والتي عانت خلال الأيام الماضية من أزمة خانقة في المشتقات النفطية، نتيجة منع وصول شاحنات الوقود إلى المدينة التي تعد من أبرز معاقل الحكومة الشرعية.

 

وأقدمت السلطات الحكومية في الـ 18 من ديسمبر الماضي، على رفع أسعار النفط في المحافظة من 3500 للجالون الواحد "20 لتر" من البترول إلى 8000 ألف ريال، لتندلع احتجاجات قبلية نصب على إثرها مسلحون "مطارح قبلية" في منطقة "العرقين" على الطريق الرئيس قرب حقول صافر النفطية إحتجاجا على القرار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مأرب العرادة النفط اليمن المشتقات النفطیة

إقرأ أيضاً:

اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل

بغداد اليوم - أربيل

كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.

وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".

وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".

ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير. 

وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • هجمات أميركا على الحوثيين ترفع أسعار النفط
  • هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟
  • توترات الشرق الاوسط ترفع أسعار النفط.. برنت يصل لهذا المستوى
  • الولايات المتحدة تقول إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأجل غير مسمى
  • اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي
  • اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
  • وزارة الدفاع اليمنية ترفع جاهزية قواتها استعدادا لمحاربة الحوثيين
  • عودة الامال بالدخول الى نادي الدول النفطية ووزير الطاقة يحاور توتال
  • الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط