ردا على اغتيال العاروري.. الفصائل الفلسطينية تعلن الحداد وتدعو إلى رد عربي قوي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نعت الفصائل الفلسطينية، في بيان مشترك، القيادي في حركة حماس الشيخ صالح العاروري ورفاقه الذين ارتقوا شهداء إثر غارة إسرائيلية جبانة استهدفت مقر تابع للحركة جنوبي بيروت.
وأكدت الفصائل أن المقاومة مستمرة، داعية إلى الرد على عملية الاغتيال بقوة من كل الساحات والجبهات.
وعقب عملية الاغتيال، أعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل و"التحرك الثوري في كل الساحات والجبهات".
وأكدت أن هذا "الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها، وليس فقط على لبنان وفلسطين".
وأشارت إلى أن هذا يتطلب موقفا حاسما وفوريا من الدول العربية وشعوبها الحرة، ردا على هذا الإرهاب الصهيوني وجرائمه النكراء.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعلق على اغتيال صالح العاروري: جريمة لن تمر دون عقاب
وقال البيان إن "الدم الفلسطيني يتعانق في كل الساحات وعلى كل الجبهات ليؤكد بأن قادة المقاومة يرتقون على مذبح الحرية مع شعبهم، وينتصرون لأرضهم ومقدساتهم بدمائهم الزكية".
كما جددت تأكيدها أن المقاومة الفلسطينية ستبقى مشتعلة في كل مكان، والرد يجب أن يكون من كل الأرض العربية والإسلامية، انتقاما من هذا العدو وداعميه.
كما دعت الفصائل جماهير الأمة العربية والإسلامية وجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان، خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال ليدفع بالدم ثمن هذه الجريمة النازية الجبانة التى سيرد عليها شعبنا في كل مكان وبكل ما أوتي من قوة وعنفوان.
اقرأ أيضاً
اغتيال العاروري.. إسرائيل تستعد لانتقام كبير من حزب الله بصواريخ طويلة المدى
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية اغتيال العاروري الشيخ صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.