إعلام إسرائيلي: إطلاق صواريخ من غزة تجاه المستوطنات بعد انفجار بيروت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت إحرنوت» الناطقة باللغة العبرية، واسعة الانتشار في إسرائيل، عن أول رد فعل للفصائل الفلسطينية، على عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري.
إنذار في مستوطنات غلاف غزةوقالت الصحيفة إن «تحذير اللون الأحمر في غلاف غزة قد بدأ»، وهو ما يعني إطلاق صواريخ من قطاع غزة، بعد انفجار بيروت.
أضافت الصحيفة العبرية، أنه بعد عملية اغتيال قادة «حماس» في الضاحية الجنوبية ببيروت، أطلق «حزب الله» صاروخا مضادا للدبابات على منطقة موشاف مرغليوت على الحدود اللبنانية.
وبعد وقت قصير، وقع هجوم في جنوب البلاد، ومنذ صباح اليوم، أعلن «حزب الله» مسؤوليته عن 9 حوادث على الحدود الشمالية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
اغتيال صالح العاروريومساء اليوم، أكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن مُسيرة إسرائيلية معادية قصفت مكتبًا تابعًا لحركة «حماس»، ما أسفر عن استشهاد 7 من قادة الحركة، هم صالح العاروري والقائدان بكتائب «القسام» سمير فندي، وعزام الأقرع، ومحمود زكي شاهين، ومحمد الريس، ومحمد بشاشة وأحمد حمود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل حركة حماس صالح العاروري انفجار بيروت غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيتحرران في ثاني مراحل الصفقة
تناول الإعلام الإسرائيلي تداعيات عملية إطلاق سراح الفلسطينيين والمكاسب التي حققتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلالها، مشيرة إلى أن القيادي الكبير في حركة فتح مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات سيكونان من بين المحررين في المرحلة الثانية من الصفقة.
ومع اقتراب موعد البدء في مفاوضات المرحلة الثانية يبدو الأميركيون وكأنهم سيدخلون بقوة في هذه المفاوضات كما يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد.
لكن هذه المفاوضات المرتقبة لن تكون سهلة، لأنها ستتناول الكثير من الأمور المهمة والصعبة جدا في ظل تهديد البعض بهدم حكومة بنيامين نتنياهو، كما يقول بن دافيد.
وكان وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد هدد بالانسحاب من التحالف الحكومي، بل والذهاب إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة ما لم تتم العودة إلى الحرب واحتلال قطاع غزة.
وعد بتحرير البرغوثي وسعدات
ومن المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل، وقد تعهدت حركة حماس لعائلتي مروان البرغوثي وأحمد سعدات بأنهما سيتحرران خلال هذه المرحلة، وفق ما قاله أليئور ليفي رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح البرغوثي خلال المرحلة الثانية من صفقة التبادل، لكن إسرائيل مصممة على إبعاده إلى بلد آخر قد يكون تركيا، لكن هذا لا يمنعه من الترشح لأي انتخابات مقبلة، كما يقول ليفي.
إعلانووفقا للمتحدث، فإن ترشح البرغوثي لأي انتخابات مقبلة من الخارج وفوزه بها سيولّدان ضغطا دوليا كبيرا من أجل عودته إلى الضفة.
لذلك، يعتقد المحلل الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار أن هذا الأمر برمته يمثل انتصارا لحماس، لأنها نجحت في إطلاق سراح أسرى ينتمون إلى مختلف المكونات السياسية الفلسطينية، وهو مشهد يرى الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية أنهم دفعوا الكثير من أجله.
وبالمثل، قال غاي حين المسؤول الميداني السابق في جهاز الشاباك إن حماس تحقق إنجازا كبيرا بإطلاق سراح أسرى لا ينتمون لها، مثل أحمد سعدات، ومروان البرغوثي الذي يريد أن يصبح رئيسا لفلسطين، مضيفا "حماس قوية جدا في غزة كما رأينا، وللأسف هي قوية أيضا بالضفة".
ويولّد هذا المشهد شعورا سيئا لدى الإسرائيليين، لكنه الثمن الذي يجب على تل أبيب دفعه مقابل إخفاقها، وأيضا من أجل استعادة الأسرى، كما قال قائد سلاح الجو السابق نمرود شيفر.
أما محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13 حيزي سيمانتوف فقال "إن هذا الوضع يقوي حماس، لأننا أفرجنا عن أسرى من مختلف التيارات الفلسطينية، والشارع الفلسطيني يحتفي بهذا الأمر، والرأي العام في الضفة يميل بشكل أكبر إلى الحركة".