شهد اللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، عروض استعراضية فنية وطنية لطلاب مدارس إدارة طور سيناء التعليمية، وذلك هامش المؤتمر الجماهيري الدعوي والتوعوي، الذي نظمته المحافظة بمدينة الطور، لتنمية روح الولاء والانتماء لدى مواطن السيناوي، بحضور اللواء أحمد الإسكندراني، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير المساعد، واللواء محمود  عيسى، مستشار المحافظ للتخطيط والتنفيذ والمتابعة، والنائب جيفارا الجافي، عضو مجلس الشيوخ، ومبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء،  ومحمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم،  ومحمد فتحي توفيق وكيل وزارة الشباب والرياضة،وعددًا من القيادات التنفيذية، وحضور جماهيري لمواطني طور سيناء.


وتضمنت العروض، عرضًا للتراث السيناوي، وعرضًا عسكريًا، وأغاني واستعراضات وطنية، كما استمع المحافظ لمواهب الطلاب الفنية من شعر، وقصائد وطنية، و الكورال المدرسي.
وقال محافظ جنوب سيناء، إن الاستعراضات الوطنية التي يقوم بها طلاب المدارس ترسخ لديهم حب والوطن، والانتماء والولاء له، وخاصة أن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها من الشباب، مؤكدًا أن حب الوطن ينمو بالفطرة لدى النشء لذا يجب تنمية وعي الطلاب منذ المراحل التعليمية الأساسية بالمشروعات والإنجازات التي تجري على أرض الوطن، إضافة إلى توعيتهم بما يحاك بمصر من مكايد.
وأشار إلى أن مصر لديها جيش قوي وقادر على حماية حدود الوطن، وجهاز شرطي قادر على حفظ أمنها الداخلي، مؤكدًا أن الدول تقوى بأبنائها وجيشها.
وأشاد بمواهب طلاب المدارس، مؤكدًا ورعايته للمتميزين رياضيًا وثقافيًا وفنيًا وعلميًا على مستوى المحافظة، وقرر مكافأة الطلاب المشاركين في العروض.
ووجه الشكر لوكيل وزارة التربية والتعليم، والقائمين على تدريب الطلاب على مجهوداتهم وعروضهم المتميزة، موجهًا ببذل مزيدًا من الاهتمام بتربية النشء وغرس قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب، وتأهيلهم دراسيًا، وصقل خبراتهم ومواهبهم في مختلف الأنشطة المدرسية، لكونهم هم قادة الوطن في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مدينة طور سيناء تنمية روح الولاء والانتماء القيادات التنفيذية المؤتمر الجماهيري مدينة طور سيناء طور سیناء

إقرأ أيضاً:

مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب

لجأ عدد من الطلبة الفلسطينيين والمعلمين في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى إيجاد بيئة تعليمية عوضا عن مدارسهم المغلقة للشهر التاسع على التوالي، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي أوقفت كافة مناحي حياتهم بما فيها المدرسية.

وبدأت طالبات بمراحل عمرية مختلفة نشاطهن المدرسي، بالطابور الصباحي و"الإذاعة المدرسية" والسلام الوطني، الذي كان يفتتح مدارس قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصبحت الخيام حلا مؤقتا وفصولا مؤقتة للطالبات، اللواتي يتلقين تعليمهن من معلمين ومعلمات متطوعات في مخيمات النزوح، رغم تواصل القصف الإسرائيلي والغارات المكثفة في أنحاء متفرقة بالقطاع، وتمتد أيضا إلى مناطق النزوح التي يدعي الاحتلال أنها "آمنة".

مهمة صعبة للغاية
ويتم تدريس كافة المواد التدريسية وبأساليب تربوية متعددة، ويعتمد المعلمون في تدريسهم على الأدوات المحدودة والمتاحة لتوصيل محتويات المنهاج الفلسطيني، ضمن محاولتهم توفير بيئة تعليمية وزيادة تركيز الطلبة، رغم أنها مهمة صعبة للغاية تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي لا يتوقف.

وتمثل فكرة "المدارس المؤقتة" رسالة تحدّ للاحتلال الإسرائيلي الذي تعمد قصف المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، إلى جانب المستشفيات وكافة الهيئات الخدماتية.


وتقول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما): "الاحتلال دمر المدارس والمباني التعليمي في مسعى منه لتجهيل الأطفال والطلاب، واليوم ومن خلال هذه المبادرة نقاوم هذا الهدف ونزرع حب التعليم داخل الأطفال".

وتوضح نصار في حديث لوكالة الأناضول، أن الهدف من مبادرتها التي أطلقت عليها اسم "مدرسة على الطريق"، هو "مقاومة الاحتلال بتعليم الأطفال".

إصرار كبير
وبإصرار كبير، تجوب نصار مخيمات النازحين والمناطق المدمرة برفقة مدرستها المتنقلة، والتي تحملها داخل حقيبة قماشية كبيرة.

وتدمج نصار الأنشطة التعليمية مع الترفيهية لخلق أجواء من التفاعل بين الأطفال، وللتخفيف من حدة التوتر التي خلفتها الحرب وتداعياتها.

وتشير المعلمة نصار إلى أن فكرة إنشاء المدرسة المتنقلة جاءت من أجل طمأنة الأهالي على أطفالهم، الذين يلتحقون بالعملية التعليمية، مضيفة أن "فكرة وجود مدرسة بالقرب من مكان نزوح الأطفال أو إقامتهم تبعث بالطمأنينة في نفوس الأهالي، خاصة في ظل التوتر والقصف المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة".

وتلفت إلى أنها تجوب بهذه المدرسة مخيمات النزوح ومناطق تضم منازل مهدمة عاد إليها سكانها، منوهة إلى أن مدرستها المتنقلة تستهدف الأطفال من عمر 6- 11 عاما، قائلة: "إنها تسعى لتوسيع النقاط التعليمية واستهداف أطفال بفئات عمرية أكبر".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حوالي 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقالات مشابهة

  • محافظة جنوب سيناء تواصل احتفالاتها بذكرى 30 يونيو
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة دهب حتى 2050
  • الناقد محمود قاسم: وحيد حامد قيمة فنية وطنية وكتاباته قادرة على الصمود لسنوات
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب
  • عروض فنية وأغان وطنية.. "القومى لثقافة الطفل" يحتفى بذكرى ثورة 30 يونيو بالحديقة الثقافية (صور)
  • «تضامن الدقهلية» تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو.. عروض فنية متنوعة
  • اليوم .. مسرح السامر يشهد احتفالية ثورة 30 يونيو وتكريم رموز اعتصام المثقفين
  • بالدرجات.. مدارس شمال سيناء تبدأ استقبال ملفات طلاب الثانوية العامة والدبلومات
  • محافظ شمال سيناء يستقبل وفد من وزارة الصحة: «نجحنا في أكبر اختبار»
  • وزارة العمل تنظم برامج تدريبية وتوعوية مجانية لسيدات جنوب سيناء