امتنع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري مساء اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024 ، عن التعليق على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وخلال مؤتمر صحفي، قال هاغاري إن "الجيش في حالة جهوزية عالية جدا في كافة الجبهات، دفاعا وهجوما.

نحن على استعداد تام لأي سيناريو".


وتابع: "الشيء الأكثر أهمية الذي يجب أن نقوله الليلة هو أننا نركز ونواصل التركيز على محاربة حماس".


ونقلت القناة (12) الإسرائيلية (خاصة) عن المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإعلام الأجنبي مارك ريغيف قوله إن "إسرائيل لا تتحمل مسؤولية اغتيال العاروري".


وجاء هذا النفي بعد أن قال عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان)، داني دانون، عبر تغريدة: "أهنئ الجيش و(جهاز الأمن العام) الشاباك و(جهاز المخابرات الخارجية) الموساد وقوات الأمن على قتل العاروري في بيروت".


وعادة لا تتبنى إسرائيل عمليات الاغتيال، ولها تاريخ طويل في اغتيال قادة للفصائل الفلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وتوعد مسؤولون إسرائيليون باغتيال قادة "حماس" في دول بينها لبنان وقطر، في أعقاب هجوم الحركة ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بغلاف غزة ، في 7 أكتوبر الماضي؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى".


وعقب اغتيال العاروري، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني إن الشرطة أصدرت تعليمات إلى جميع ضباطها "بالاستعداد لإطلاق صواريخ، والتسلل إلى المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، ووضع القوات في حالة تأهب".


وأضافت: "على طول الحدود في الشمال، ارتفعت حالة التأهب عقب اغتيال العاروري، وسيتم إغلاق طرق العبور غير الضرورية، ولن يُسمح للمزارعين بالاقتراب من المزارع القريبة من الحدود مع لبنان".


ومساء الثلاثاء أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن مسيرّة إسرائيلية استهدفت مكتبا لـ"حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت؛ ما أسفر عن 6 قتلى بينهم العاروري.


وأكدت "حماس" اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، بحسب وكالة "الرأي" الحكومية في غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اغتیال العاروری

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: أخطأنا بشأن اغتيال قائد القسام في بيت حانون

اعترف الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بأن بيانا كان قد أصدره ونشره قبل نحو 8 أشهر وزعم فيه تصفية قائد كتيبة بيت حانون، في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "غير صحيح".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن جيش الاحتلال قوله إن "معلوماتنا الاستخباراتية عن مقتل قائد كتيبة بيت حانون غير دقيقة".

يأتي الاعتراف الإسرائيلي بعد أن نشرت منصات فلسطينية الأربعاء مقطع فيديو ظهر فيه حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام.

وفي الفيديو الذي لم يتم تحديد تاريخ تسجيله، ظهر فياض خلال لقائه مع مواطنين في قطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع.

ظهور أسطوري للقائد ذو الأرواح السبع، حسين فياض (أبو حمزة)، قائد كتيبة بيت حانون، متحدثاً عن مفهوم النصر في الحرب.

جدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري أعلن عن اغتياله في 23 مايو 2024، إثر اشتباك معه وجهاً لوجه في نفق في جباليا. pic.twitter.com/WMO6q390n4

— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) January 22, 2025

فشل إستراتيجي

وتحدث القيادي عن الحرب مشيرا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.

إعلان

وقال فياض "اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟"، مضيفا أن "المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم. ووفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر".

وأشار فياض، إلى أن "الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار"، مشددا على أن "غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها".

وتعليقا على مقطع الفيديو، اعتبر أور بيالكوف، الذي يُقدم في بعض الصحف الإسرائيلية كباحث، أن ظهور القيادي الفلسطيني فياض في بيت حانون "عار" على الجيش الإسرائيلي الذي أعلن اغتياله سابقا.

وأضاف بيالكوف، ساخرا، بعد ظهور فياض "من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قتل شخصا آخر".

وفي مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال حسين فياض الذي قال إنه "قائد كتيبة بيت حانون بمخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)".

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري آنذاك أن قواته قامت بـ"تصفية حسين فياض".

وأوضح الجيش الإسرائيلي في حينه أن "فياض كان مسؤولا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنتظر من حماس قائمة الأسرى وتصعد في جنين
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • تحقيق إسرائيلي يكشف: كيف خدعت حماس قادة جيش الاحتلال ومخابراته
  • حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
  • إسرائيل: أخطأنا بشأن اغتيال قائد القسام في بيت حانون
  • غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟
  • حماس تنعي "عبدالقاضي عزيز" منفذ عملية الطعن في إسرائيل
  • هاليفي: قتلنا 20 ألف عنصر من حماس و4000 من حزب الله
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين