سرايا - قالت جماعة حزب الله اللبنانية، مساء الثلاثاء، إن جريمة اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري ورفاقه في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان وتطور خطير في مسار الحرب

وأكدت الجماعة في بيان صحفي أن جريمة اغتيال العاروري لن تمر أبدا من دون رد وعقاب

وتاليا نص البيان:

مقالات ذات صلة

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ

صدق الله العلي العظيم

ننعى إلى أمّتنا العربية والإسلامية، ننعى إلى فلسطين الحرة ومقاومتها العظيمة وشعبها الأبي، وإلى الأحرار والمجاهدين في كل مكان، القائد المجاهد الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع عدد من رفاقه المجاهدين شهداءً على طريق القدس.



نتقدّم بالعزاء من إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن مجاهدي كتائب عزالدين القسام البواسل ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف والضفة الغربية الجريحة ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد في فلسطين، وقد ختم الله تعالى مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين: مقاومة وجهاد، نصرٌ أو استشهاد.

إنّ العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع غزة وخان يونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم، وجريمة اليوم هي استكمال لجريمة اغتيال القائد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير.

إنّنا نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة، وإنّنا في حزب الله نُؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب، وإنّ مقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا وإنّ الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جریمة اغتیال

إقرأ أيضاً:

سياسيون: وقف أطلاق النار بقطاع غزة انتصار حقيقي للمقاومة حماس

يمانيون../
أنهت المقاومة الفلسطينية جولة من أكبر جولات الصراع الميداني مع العدو الصهيوني محققة انتصار تاريخي لم يشهد له مثيل.

ويتمثل الانتصار الحقيقي في أن المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية صمدت صموداً أسطورياً أمام العدو الصهيوني الذي ارتكب أبشع المجازر المروعة التي تندى لها جبين الإنسانية في سبيل تحقيق أهدافه العدوانية المتمثلة في القضاء الكلي على المقاومة حماس وتجير سكان قطاع غزة وضم القطاع ضمن المستوطنات الصهيونية.
معركة شرسة استمر رحاها خمسة عشر شهراً متواصلاً لتمثل المعركة الأطول في تاريخ الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني وبعد تحطم كبريا وغرور الكيان الصهيوني وادراكه باستحالة القضاء على المقاومة لجأ العدو الصهيوني لوقف أطلاق النار.

وفي تغطية خاصة لقناة المسيرة حول قرار وقف أطلاق النار وكذا خطاب النصر على لسان السيد لقائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أكد رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية الدكتور جمال زهران، أن وقف أطلاق النار بقطاع غزة، انتصار كبير حققته المقاومة الفلسطينية حماس بثبات البيئة الحاضنة الشعبية للمقاومة.
ووصف في حديث خاص لقناة المسيرة خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بخطاب النصر، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وجبهات محور المقاومة انتصرت على العدو الصهيوني وحلفائه دول الغرب.
وبين زهران أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ألقى خطاب تاريخي مشخصاً تشخيص دقيق لتفاصيل المعركة منذ بدء طوفان الأقصى وحتى وقف أطلاق النار.
وذكر زهران أنه وبالرغم من الإمكانيات المحدودة جدا للمقاومة الفلسطينية والتي لا تقارن بإمكانيات العدو الصهيوني إلا أن الصمود الإسطوري للمقاومة الفلسطينية نجح في منع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه الإجرامية.
ويحكي أن جبهة المقاومة الفلسطينية وجبهات المقاومة بإمكانيتها البسيطة استطاعت تمريغ أنوف الكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني في التراب.
وأشار إلى أن ظهور مجاهدو حماس اثناء تسليم الرهائن الإسرائيلية اثبت الترتيب العالي والتنظيم الذي يتمتع به المقاومون، موضحا أن ظهورهم على متن سيارات حديثة واتصالاتهم أذهل الأعداء وأصابهم في مقتل.

وحدة الموقف الفلسطيني أسهم في تحقيق النصر
بدوره أعتبر السفير عبدالله صبري خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالأمس خطاب النصر.
وأوضح في حديث خاص لقناة المسيرة أن السيد القائد تحدث بشكل موجز ومكثف حول وقف أطلاق النار ومستقبل الصراع الحتمي مع الكيان الصهيوني.
وبين أن السيد القائد ذكر في الخطاب عوامل وأسباب تحقيق النصر والتي تتمثل في وحدة الموقف السياسي والميدان الذي تم بين مختلف فصائل المقاومة أضافة إلى الالتفاف الشعبي الفلسطيني الكبير وراء المقاومة.
وأشار إلى أن فصائل المقاومة تلقت العديد من الإغراءات والتهديدات من قبل العدو الصهيوني إلا أنهم صمدوا وثبتوا في ميدان المواجهة العسكرية إلى أن من الله تعالى بالنصر.
وفي السياق أكد أستاذ القانون الدولي الدكتور عمر الحامد أن السيد القائد ومن ورائه كافة الشعب اليمني وقف موقف بطولي تاريخي في مساندة غزة منذ الوهلة الأولى لاندلاع الحرب وحتى وقف أطلاق النار.
وأوضح في حديث خاص لقناة المسيرة أن السيد القائد يحفظه الله كان ومازال حازما في القول والفعل، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة الإسلامية يثمنون عالياً الموقف اليمني المساند لغزة.
وأشار إلى أن أحرار العالم العربي والإسلامي يعلقون أمالهم على اليمن شعب الحكمة والإيمان وذلك في سبيل الانتصار لقضايا الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وذكر أن اليمن سيظل الحامي للمقدسات والمدافع عن المستضعفين في شتى بلدان العالم.
وتطرق إلى أنه على مدى التاريخ الماضي والمعاصر لم يستطيع أي احتلال هزيمة اليمن وذلك كون اليمن وصف بمقبرة الغزاة.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. اغتيال مسؤول في حزب الله بهجوم مسلح
  • ثأراً منه..اغتيال مسؤول في حزب الله
  • سياسيون: وقف أطلاق النار بقطاع غزة انتصار حقيقي للمقاومة حماس
  • مشايخ اليمن يباركون الانتصار التاريخي في فلسطين
  • محاولة اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي.. إليكم ما حصل
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها
  • تسريب خطير للقائد الميداني للدعم السريع “ياجوج وماجوج” يعترف من خلاله بانتهاكات المليشيا وكره المواطنون لهم ويطلب من صديقه مساعدته على الاغتراب للسعودية (شوف لي تأشيرة)
  • قائد الثورة: بالرغم من التخاذل العربي الرسمي والموقف السلبي لبعض الأنظمة وعلى رأسها السلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم
  • اتفاق غزة.. ثبات المقاومة وإخفاق العدوان الصهيو-أمريكي
  • أبو عبيدة: معركة طوفان الأقصى أشعلت شرارة تحرير فلسطين