“مركز سالم بن حم الثقافي” يساهم في حملة للتبرع بالدم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
العين – الوطن:
في إطار ترسيخ رسالة العمل المجتمعي والتطوعي، قام مركز سالم بن حم الثقافي في مدينة العين بتنظيم حملة للتبرع بالدم للموظفين وذلك بالتعاون مع دائرة الصحة – خدمات بنك الدم أبوظبي.
وفي تفاصيل الحملة، تمركزت حافلة صحية مجهزة بأحدث التجهيزات والتقنيات تابعة لبنك الدم في مقر مركز سالم بن حم الثقافي واستقبلت الموظفين خلال الحملة التي سارت بسلاسة.
وقال الشيخ مسلم بن حم رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي: جاءت مشاركتنا في حملة التبرع بالدم انطلاقاً من إيماننا بضرورة رفع مستوى المخزون الاستراتيجي لدى بنك الدم حيث تهدف الحملة إلى تكريس المسؤولية المجتمعية بأهمية التبرع بالدم كعمل إنساني نبيل يسهم في إنقاذ حياة آلاف من المرضى بالإضافة إلى أن التبرع بالدم، إلى جانب كونه عملاً إنسانياً، ومسؤولية مجتمعية تسهم في شفاء المرضى وحفظ الأرواح، يعود على صاحبه أيضاً بفوائد كبيرة .
وتابع بن حم: المشاركة في مثل هذه المبادرات ولا سيما الصحية منها تهدف إلى تعزيز مفاهيم العمل الإنساني في المركز، وفي إطار المسؤولية المجتمعية المتمثلة في دعم المبادرات الرائدة، وفق نهج القيادة الرشيدة الداعمة لحملات التآخي الإنساني وصور التكاتف المجتمعي .
وشدد بن حم بأن هذه الحملة واحدة من المبادرات العديدة التي ينظمها المركز بالتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية كجزء من برنامجه للمسؤولية تجاه المجتمع المحلي ودوره في الارتقاء بالعمل التطوعي الذي يعد من القيم الراسخة في مجتمعنا الإماراتي .
وشهدت الحملة إقبالاً كبيراً من موظفي مركز سالم بن حم الثقافي، الذين عبروا من خلال مشاركتهم عن المعاني النبيلة، التي تجسد روح المسؤولية المجتمعية ومفهوم الإنسانية من خلال مساعدة الآخرين، وخاصة في ما يتعلق بالتبرع بالدم وإنقاذ حياة الكثير من المرضى والمصابين بالعديد من الأمراض كمرضى فقر الدم، والسرطان، والمحتاجين له في العمليات الجراحية وضحايا الحوادث.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة وطنية لتوعية الطلبة بأضرار التبغ
"عمان" أطلقت وزارة الصحة ممثلة بدائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية اليوم بمقر الجامعة العربية المفتوحة "الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ"، تحت شعار "ما تستاهل" وذلك برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد ـ مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير المعدية، وحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
تستهدف الحملة طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي من عمر ١٣ إلى ٢٠ سنة المقرر تنفيذها في المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي والأماكن العامة والأنشطة الثقافية والنوادي الرياضية وجمعيات المرأة العمانية. وتسعى الحملة للوصول إلى الأهداف المرصودة من خلال خطة شاملة موسعة تركز على زيادة الوعي بمضار التبغ بكافة أشكاله، التوعية بمضار التعرض للتدخين السلبي، زيادة الوعي بأن السيجارة الإلكترونية مضارها نفس مضار التدخين والشيشة وأكثر، وتوعية الفئة المساعدة على طرق الحوار المحفزة لدعم الطلبة ومساندتهم على رفض كافة أشكال تعاطي التبغ والتصدي له. وتستمر الحملة التوعوية لمدة عام واحد (قابلة للتمديد).
وفي كلمته أكد سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل التخطيط والتنظيم الصحي أن استخدام التبغ يمثل تهديداً للصحة العامة، مستندا إلى إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن الوفيات الناتجة عن التبغ تزيد على خمسة ملايين وفاة ويمكن أن تصل إلى ثمانية ملايين وفاة بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة من أجل مكافحة وباء التبغ.
كما أشار سعادته إلى أنّ نحو 700 مليون طفل، أي ما يعادل نصف أطفال العالم يستنشقون هواءً ملوّثا بدخان التبغ. وشدد سعادته على أن مكافحة التبغ مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق بيئة صحية خالية من الآفة، وأن التبغ ليس فقط عدوا للصحة بل هو عائق أمام التنمية، ومصدر لمعاناة الملايين من الأسر حول العالم.
وحذر الدكتور أحمد من مخاطر التطور بمجال التبغ والتنوع الكبير في طرق استخدام التبغ ومن أهمها السيجارة الإلكترونية التي أصبحت تشكل تهديداً كبيراً من خلال سرعة انتشارها وإقبال الشباب والمراهقين عليها بسبب شكلها وسهولة الحصول عليها .
واستعرضت الدكتورة نوال بنت علي الراشدية مديرة دائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية بوزارة الصحة، رئيسة فريق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ، التفاصيل المتعلقة بانطلاق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ.
وتضمنت الفعالية تقديم مناظرة طلابية عن أضرار التبغ، قدمها طلبة كلية عمان الحديثة للتجارة والعلوم، وعروض مرئية من المديريات الصحية بمحافظات سلطنة عمان، كما تم تدشين شعار الحملة رسميا، واختتم الحفل بتكريم المساهمين في تنفيذ الحملة وجولة لراعية الحفل والحضور في المعرض المصاحب الذي تناول أنشطة توعوية حول أضرار التبغ.