مأساة في سامسون التركية: شقيق يقتل شقيقتيه في نزاع على قطعة أرض
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مأساة في سامسون التركية شقيق يقتل شقيقتيه في نزاع على قطعة أرض، شهدت مدينة تيرمة في محافظة سامسون مأساة عائلية مروعة بسبب نزاع على الأراضي المتبقية بعد وفاة والدتهم. وقعت الحادثة في حي أكجايكاراجالي، حيث .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مأساة في سامسون التركية: شقيق يقتل شقيقتيه في نزاع على قطعة أرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهدت مدينة تيرمة في محافظة سامسون مأساة عائلية مروعة بسبب نزاع على الأراضي المتبقية بعد وفاة والدتهم. وقعت الحادثة في حي أكجايكاراجالي، حيث تصاعدت الخلافات بين كافيت أشكين وشقيقتيه آيشه إيرغن ونوران توبال.
وفقًا للادعاءات، يرغب كافيت أشكين وإيرغن وتوبال في تقسيم الأرض التي تركتها والدتهم بالتساوي، إذ يبلغ عددهم 8 أشقاء. قاموا بتوجيه دعوة لمساعد المسح العقاري للمساعدة في عملية التوزيع.
وأثناء عملية قياس الأراضي، أعلن كافيت أشكين رغبته في الحصول على الأراضي لنفسه ودفع مبلغ مالي كتعويض للشقيقتين. ومع ذلك، رفضت آيشه إيرغن العرض وأصرت على توزيع الأراضي بالتساوي بين جميع الأشقاء٬ بحسب متابعة تركيا الان
في مفاجأة صادمة، قام كافيت أشكين، الذي يتزوج وله 6 أبناء، بإطلاق النار على آيشه إيرغن ونوران توبال باستخدام بندقية صيد كان يحملها معه. ونتيجة لذلك، تعرض مراد إيرغن، ابن آيشه إيرغن، ومساعد المسح العقاري لإصابات جراء الرصاص. وبينما توفيت الشقيقتين على الفور في موقع الحادث، نقل مراد إيرغن إلى مستشفى جمهورية تشارشامبا حيث يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.
هرب كافيت أشكين من مسرح الجريمة، لكنه تم القبض عليه بفضل جهود قائد شرطة مدينة تيرمة. ووفقًا للمصادر، يُذكر أن كافيت أشكين لديه سجل جنائي سابق يتضمن تهم المخدرات والتهديد والاعتداء، وأنه تم الإفراج عنه من السجن قبل نحو عام، ولكن القضية لا تزال قيد المحاكمة.
تم تسليم جثامين آيشه إيرغن ونوران توبال ومراد إيرغن إلى ذويهم. وجرت مراسم الجنازة في حي أكجاغون بمدينة تيرمة، حيث دفنت آيشه إيرغن في مقبرة العائلة،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نزاع على
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في ليبيا.. العثور على جثث عشرات المهاجرين في مقابر جماعية
عثرت السلطات الليبية هذا الأسبوع على نحو 50 جثة في مقبرتين جماعيتين بصحراء البلاد، في أحدث مأساة تطال المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا عبر ليبيا التي تعاني من الفوضى، وفق ما أفاد به مسؤولون يوم الأحد.
وأعلنت مديرية الأمن العثور على المقبرة الجماعية الأولى يوم الجمعة داخل مزرعة في مدينة الكفرة جنوب شرقي البلاد، حيث انتشلت 19 جثة نقلت لاحقا للتشريح.
ونشرت مديرية أمن الواحات صورا تظهر عناصر الشرطة والمسعفين وهم يستخرجون الجثث الملفوفة في بطانيات من الرمال.
من جانبها، أفادت جمعية الأبرين الخيرية، المعنية بمساعدة المهاجرين في شرق وجنوب ليبيا، بأن بعض الضحايا أعدموا رميا بالرصاص قبل دفنهم.
وفي اكتشاف آخر، عثرت السلطات على مقبرة جماعية تضم ما لا يقل عن 30 جثة في الكفرة، وذلك عقب مداهمة مركز لتهريب البشر، وفق ما أعلنه محمد الفضيل، رئيس الغرفة الأمنية بالمدينة. ونقل الفضيل عن ناجين قولهم إن ما يقرب من 70 شخصا دفنوا هناك، بينما تستمر عمليات البحث في الموقع.
وتعد المقابر الجماعية للمهاجرين مشهدا مأساويا متكررا في ليبيا، إذ سبق أن عثرت السلطات العام الماضي على رفات 65 مهاجرا في منطقة الشويرف، على بعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس.
وتشكل ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، مستغلين حالة عدم الاستقرار التي تعم البلاد منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي في 2011.
Relatedإنقاذ 75 مهاجرًا عبروا من شرق ليبيا بعد تعطل قاربهم قبال سواحل اليونان واعتقال مصرييْن بتهمة التهريبهل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟اشتباكات بين مسلحين بمدينة الزاوية الساحلية واندلاع حرائق في ثاني أكبر مصفاة للنفط في ليبياوقد عانت البلاد على مدى أكثر من عقد من انقسام سياسي بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب، تدعم كل منهما ميليشيات وتحالفات إقليمية ودولية.
واستغل تجار البشر هذا الفراغ الأمني لتهريب المهاجرين عبر الحدود الليبية مع ست دول، بينها تشاد والنيجر والسودان ومصر والجزائر وتونس.
وبمجرد وصولهم إلى الساحل، يتم تكديس المهاجرين في قوارب غير مؤهلة لخوض غمار الرحلة الخطرة عبر البحر الأبيض المتوسط.
وعلى مدى سنوات، وثقت منظمات حقوقية وأممية انتهاكات ممنهجة بحق المهاجرين في ليبيا، تتراوح بين العمل القسري والتعذيب والاغتصاب، وصولا إلى الابتزاز.
ويواجه من يتم اعتراضهم وإعادتهم إلى ليبيا، بمن فيهم النساء والأطفال، ظروفا قاسية في مراكز احتجاز حكومية، حيث يتعرضون لمزيد من سوء المعاملة، وفق تقارير حقوقية ودولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا: سياسات الهجرة المشددة تهدد ضحايا العبودية الحديثة وتعرقل مكافحة الاتجار بالبشر مقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانيا الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية ويشبهها بـ"الممارسات الفاشية" ليبياصحراءمهاجرون