فرنسا تعلن رسميا إغلاق سفارتها في النيجر: ستواصل عملها من باريس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت باريس الثلاثاء، إغلاق سفارتها في النيجر مؤكدة خططاً أعلنتها سابقاً بعد تدهور العلاقات بين البلدين على إثر الانقلاب العسكري الذي جرى في يوليو الماضي.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "على مدى خمسة أشهر، واجهت سفارتنا عراقيل شديدة، مما جعل من المستحيل القيام بمهامها".
وأضافت: "هناك طوق حول مقر السفارة وقيود على تنقل العاملين فيها ويمنع دخول جميع الدبلوماسيين الذين كان من المقرر أن يصلوا إلى النيجر".
وأعلنت أن السفارة "ستواصل عملها حالياً من باريس، وستبقى على تواصل مع المواطنين الفرنسيين الموجودين في البلاد ومع المنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني التي تمولها".
اقرأ أيضاً
النيجر تعلق التعاون مع منظمة الدول الناطقة بالفرنسية
وتقرر إغلاق السفارة، وهو إجراء نادر جداً، بالتوازي مع سحب آخر الجنود الفرنسيين المنتشرين في النيجر في إطار ما تزعم باريس أنه حرب ضد الإرهاب، في 22 من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتدهورت العلاقات بين باريس ونيامي منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز الماضي والإطاحة بالرئيس محمد بازوم، والذي كان يوصف بأنه مقرب من الغرب.
وسيطر المجلس العسكري على السلطة، مما أثار إدانة قوية من فرنسا وحلفاء غربيين آخرين.
وأعلن المجلس، في نهاية أغسطس/آب الماضي طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي الذي ظل عالقاً داخل مقر السفارة لشهر قبل المغادرة.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النيجر سفارة فرنسا انقلاب النيجر
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن رفضها لفكرة تهجير الفلسطينيين من غزة
.
قالت الخارجية الفرنسية، ان التهجير القسري لفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وفق ما اقترحه دونالد ترمب سيكون «غير مقبول»، ومن شأنه تقويض حلّ الدولتين.
وقال الناطق باسم «الخارجية» في بيان إن «أيّ تهجير قسري لسكان من غزة سيكون غير مقبول»، مشيراً إلى أن ذلك «ليس انتهاكاً خطراً للقانون الدولي فحسب، بل إنه أيضاً تقويض كبير لحلّ الدولتين وعنصر مزعزع لاستقرار شريكينا المقرّبين مصر والأردن».
اقرأ أيضاًالعالمغوتيريش يدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر
وفي وقت سابق من الثلاثاء، صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان – نويل بارو عبر أثير «سود – راديو» أنه «دائماً ما أعربت الدولتان المجاورتان مصر والأردن عن رفض شديد» لتهجير سكان من غزة إلى أراضيهما.
وشدّد بارو على ضرورة «حلّ الدولتين» لإحلال السلام في الشرق الأدنى، مشيراً إلى أن «تهجير الفلسطينيين، إن جاز القول، إلى البلدان المجاورة يبدو لي متعارضاً مع هذا الحلّ