قام وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت بالدخول إلى قطاع غزة، الثلاثاء، رفقة نائب رئيس هيئة الأركان، لإجراء تقييم لأوضاع القوات الإسرائيلية هناك. وقال غالانت: «الإحساس لدى البعض أننا في طريقنا لوقف القتال هو إحساس خاطئ، فدون انتصار واضح لن نستطيع العيش في الشرق الأوسط». وقال غالانت: «في شمالي القطاع قضينا على 12 كتيبة لحركة حماس.

ما سنقوم به عملياتيًا هنا هو عمليات هجوم بالنار عمليات اجتياح وعمليات خاصة وإذا ما اقتضت الحاجة فسنسيطر على الأرض للمدة التي نقرر، والهدف هو استنزاف العدو وقتله وخلق واقع نفرض فيه سيطرتنا على الأرض». وأشارت «القناة الإسرائيلية 12» إلى أن غالانت ونائب رئيس الأركان الإسرائيلي، قالا خلال وجودهما في قطاع غزة: «لن نتوقف دون قرار واضح في الشمال.. الأصبع على الزناد». بينما تقترب الحرب في غزة من إتمام شهرها الثالث، لا تزال سلسلة الخلافات مستمرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الجيش وبالأخص وزير الدفاع يوآف غالانت، لتظهر آخر فصولها في منع لقاء للأخير مع رئيسي الموساد والشاباك. ويعتقد مراقبون ومتخصصون في الشؤون الإسرائيلية، في حديث لهم مع موقع «سكاي نيوز عربية»، أن الخلافات بين نتنياهو وقادة الجيش ليست وليدة الحرب، لكن هجمات 7 أكتوبر عمقتها بعد تحميل رئيس الحكومة للمؤسسات الأمنية مسؤولية ما جرى، فضلاً عن تدخله في منع الكثير من الاجتماعات المشتركة بين قادة الأجهزة الأمنية، وتنفيذ بعض السياسات التي أثارت غضبهم. في سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي، نُشر أمس الثلاثاء، أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب على حركة حماس، وأن كثيرين ما زالوا يدعمون استراتيجيته في غزة. وفي الاستطلاع الذي أجراه «المعهد الإسرائيلي للديمقراطية»، قال 56% من المشاركين في الاستطلاع إن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى، لكن 24% يعتقدون أنه من الأفضل التوصل لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وجورج جورجيف وزير خارجية بلغاريا، اليوم الثلاثاء، وذلك فى اطار تعزيز العلاقات المصرية - البلغارية، والوقوف على آخر التطورات فى غزة.

تناول الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأهمية تطويرها فى المجالات المختلفة فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بالبلدين. وقد تبادل الوزيران الرؤى حول سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، خاصة وان بلغاريا تعد احد الموردين الأساسيين للاقماح والحبوب فى مصر. كما استعرض الوزيران أهمية الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الاوروبى والدعم الكامل لاتاحة الشريحة الثانية من الحزمة المالية المخصصة من الاتحاد الاوروبى لمصر.

كما تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات بشأن التطورات فى الشرق الأوسط وما تتعرض له المنطقة من اضطرابات، حيث تناول الوزيران باستفاضة التطورات فى قطاع غزة، وقدم الوزير عبد العاطى فى هذا الاطار خالص التعازى للجانب البلغارى على مقتل الضابط البلغارى "مارين مارينوف " احد اعضاء بعثة الامم المتحدة فى غزة والذى لقى مصرعة نتيجة القصف الاسرائيلى على المركز الرئيسى للأمم المتحدة وسط غزة يوم ١٩ مارس. وادان الوزير عبد العاطى بشدة استهداف اسرائيل المركز الرئيسى للأمم المتحدة فى غزة.

فى ذات السياق، استعرض الوزير عبد العاطى عناصر الخطة العربية للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار، وشدد على ضرورة المضى قدما فى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

من جانبه، ثمن وزير الخارجية البلغارى الجهود المصرية المخلصة فيما يتعلق بإعداد الخطة العربية لإعادة الإعمار والمساعي الراهنة للتهدئة وإطلاق سراح الرهائن.

مقالات مشابهة

  • زعيم الشرق الأوسط
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • وزير التراث الإسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
  • نتنياهو للمحكمة العليا: ليس لديكم سلطة التدخل في إقالة رئيس الشاباك
  • الزايدي: نعول على ظهور قوى ليبية وطنية تؤمن بحق بلادها في الاستقلال والحرية
  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • نتنياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بالتحقيق مع وزير دون إذنه
  • تقرير: توقعات بارتفاع إنتاج الغاز في الشرق الأوسط
  • غزة بين أنياب الجغرافيا والمصالح: حربُ الإبادة لُعبة “نتنياهو” و”ترامب” في معركة الشرق الأوسط الجديد