أسفرت ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت مكتبًا تابعًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مساء أمس الثلاثاء عن مقتل أربعة أشخاص وعدد من الإصابات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وأكدت وسائل إعلام لبنانية ومصدر أمني لـ«العربية» و«الحدث» أن المسؤول في حماس الذي اغتيل هو نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.
كشفت صحيفة «يو إس أيه توداي» الأمريكية أن إسرائيل أطلقت عملية مطاردة دولية لاستهداف القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، الذي يعتقد أنه كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر، وكذلك لأنه حلقة وصل بين الحركة من جهة وإيران
وحزب الله اللبناني من جهة ثانية، بحسب الصحيفة. يقول أودي ليفي، الذي عمل لأكثر من 30 عامًا في المخابرات الإسرائيلية، إن «معظم الأموال التي تذهب إلى حماس تأتي من إيران، وإن الرجل الإيراني داخل حماس هو العاروري». يُعد العاروري أحد القادة المؤسسين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الذي نفذ هجوم السابع من أكتوبر. تقول الصحيفة إن «العاروري ساعد في بناء وقيادة تحالف جديد لحماس مع إيران وحزب الله، الأمر الذي أثار قلق إسرائيل لدرجة أنها طلبت مساعدة طارئة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2017 ومرة أخرى في عام 2018، لعرقلة مساعيه». يقيم العاروري حاليا في لبنان، إذ تقول تقارير إعلامية عديدة، بينها صحيفة «نيويورك تايمز»، إن قادة حماس التقوا مع كبار المسؤولين الإيرانيين وحزب الله في أبريل الماضي. تنقل صحيفة «يو إس أيه توداي» عن مصادر القول إن دور العاروري في حركة حماس أصبح أكثر بروزا من مجرد شغله لمنصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. يقول مسؤولون أمنيون في إسرائيل والولايات المتحدة إن العاروري انضم إلى حماس بعد وقت قصير من تشكيلها في أواخر عام 1987 مع بداية «الانتفاضة الفلسطينية الأولى».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن بيان القمة الأفريقية الذي أدان الحرب على غزة
ثمنت حماس بيان القمة الأفريقية الذي أدان الحرب على غزة ورفض انتهاكات الاحتلال.
ودعت حماس إلى محاكمة إسرائيل دوليًا ووقف التعاون والتطبيع معها، وأكدت أن المواقف الأفريقية تعكس تاريخها النضالي ضد الاستعمار.
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة