أسفرت ضربة إسرائيلية جوية استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري. وقال مصدر أمني لبناني بارز إن العاروري قتل في الضربة الإسرائيلية مع عدد من مرافقيه، من دون تحديد عددهم. وأكد مصدر أمني آخر المعلومة ذاتها، موضحًا أن طبقتين في المبنى المستهدف قد تضررتا إضافة الى سيارة على الأقل.
وأكدت حركة حماس «اغتيال» القيادي في الحركة صالح العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس. وأورد تلفزيون الأقصى في إعلان عاجل: «استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت مع اثنين من قادة القسام في بيروت». ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق العملية بـ«عملية اغتيال جبانة ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني». وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، الثلاثاء، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل. وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام أن «مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبًا لحماس في المشرفية» وسقط قتلى وعدد من الجرحى. ووصلت سيارات الاسعاف الى المنطقة لنقل المصابين. ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر دمارًا في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبيّة، من دون أن تُعرف أسبابه بعد. وأظهرت صور متداولة النيران وهي تتصاعد من انفجار الضاحية التي تعد معقل حزب الله. وأفاد وسائل إعلام محلية بسقوط ضحايا من جراء الانفجار الذي وقع بالقرب من متجر للحلويات بمنطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية. يأتي ذلك بينما شهدت غزة، الثلاثاء، يومًا جديدًا من التصعيد والاقتتال، فيما توشك الحرب في القطاع على إتمام شهرها الثالث، بينما العنوان الأبرز هو المعاناة الإنسانية والأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة
القصف الإسرائيلي، والنزوح ونقص الطعام والشراب والإمدادات الطبية. ويواصل الوسطاء الدوليون جهودهم سعيا إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي آخر التطورات، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن عدد القتلى بالقطاع منذ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 22 ألفًا و185 قتيلاً، بينما بلغ عدد الإصابات حوالي 57 ألفًا. وأضافت الوزارة في بيان مقتضب على «تليغرام» أن 207 أشخاص قتلوا، وأصيب 338 آخرون جراء القصف الإسرائيلي على القطاع في آخر 24 ساعة. ونقلت صحيفة «هاآرتس» عن الجيش الإسرائيلي القول، إن 31 جنديًا أصيبوا في العمليات بالأراضي الفلسطينية في الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينهم 5 في حالة حرجة. وبالتزامن، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي «سيبقى في غزة فترة من الزمن إذا اقتضت الحاجة». وقال الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم
الثلاثاء إن «عددًا» من الأشخاص سقطوا بين قتيل ومصاب في تجدد القصف الإسرائيلي على مقر الجمعية في خان يونس. وأفاد إعلام فلسطيني، صباح أمس، أن طائرات إسرائيلية شنت حزامًا ناريًا شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، من دون ذكر أي تفاصيل عن ضحايا. وقال إن غارات وُصفت بالعنيفة تستهدف المدينة التي حولت إسرائيل إليها جُل عمليتها البرية منذ انتهاء هدن متتالية استمرت لأسبوع واحد في نوفمبر الماضي. وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضا مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مشيرًا أيضًا إلى اشتباكات وصفها بالعنيفة بين مسلحين فلسطينيين وعناصر الجيش الإسرائيلي في منطقتي التفاح والدرج شمال شرقي مدينة غزة. يأتي ذلك فيما قال تلفزيون فلسطين، أمس الثلاثاء، إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائفها بكثافة باتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة. ولم يذكر التلفزيون مزيدًا من التفاصيل عن القصف الذي يأتي في مطلع اليوم 88 من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وبدأ قطاع غزة العام الجديد تحت القصف، وأعلنت إسرائيل أن الحرب مع حركة حماس ستستمر «طيلة» العام 2024. وشهدت ليلة رأس السنة عمليات قصف متواصلة على القطاع المحاصر وهجمات صاروخية على تل أبيب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
صالح العاروری
لحرکة حماس
فی الضاحیة
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين 3 مارس 2025 ، إن إسرائيل لن تسمح لمصر بـ"انتهاك اتفاقية السلام"، وذلك في تصريح خلال فعالية لإحياء الذكرى الـ33 لوفاة رئيس الحكومة الأسبق، مناحيم بيغن.
وقال كاتس إن مصر "أكبر وأقوى دولة عربية، ولا تزال كذلك".
وأضاف أن اتفاقية السلام بين الجانبين، أخرجت مصر من دائرة الحرب في مواجهة إسرائيل، واصفًا إياها بأنها "قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع إسرائيل، ولا يزال ساريًا حتى اليوم".
وشدد على أن إسرائيل "لن تسمح لمصر بانتهاك اتفاقية السلام، ولن نسمح بانتهاكات للبنية التحتية. نحن نتعامل مع ذلك، لكن الاتفاقية قائمة"، وذلك على خلفية التقارير التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام الماضية حول تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء.
وعن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، قال كاتس إن إسرائيل وافقت على طلب الوسطاء بتمديد المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس لعدة أيام إضافية، مشيرًا إلى أنه تم وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال هذه الفترة.
وحذر كاتس حركة حماس من "عواقب عدم الامتثال للمطالب الإسرائيلية"، وقال "على حماس ألا تخطئ في التقدير. إذا لم تفرج عن الأسرى قريبًا، فستُغلق أبواب غزة، وتُ فتح أبواب الجحيم". وأضاف "سيلتقي مسلحوها مع الجيش بقوة لم يسبق لهم أن رأوها".
وشدد على أن إسرائيل "لن تسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يهدد بقطع الكهرباء والماء عن غزة بن غفير : علينا تجويع حماس وأنصارهم قبل استئناف القتال نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع الأكثر قراءة غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز وفاة الأسير مصعب هنية من غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025