سمير فرج: الرئيس السيسي رفض مقترحا أمريكيا بإدارة مصر لقطاع غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لم يحدث من قبل، حيث تم إذاعة المباحثات على الهواء وإعلان التأكيدات المصرية بشأن القضية الفلسطينية أمام العالم أجمع، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وحل القضية الفلسطينية وفقا للمواثيق الدولية.
وأضاف “فرج” خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي، رفض خلال لقاء وزير خارجية الأمريكي خروج أي أجنبي من قطاع غزة إلا بعد إدخال المساعدات لقطاع غزة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه لابد من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وفقا للمواثيق والمقررات الدولية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أعرب عن امتنانه للرئيس السيسي، وخرج بعد لقاء الرئيس السيسي، يؤكد أن أمريكا ترفض تهجير الشعب الفلسطيني، مشددا على أن موقف الدولة المصرية واضح تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع اللواء سمير فرج، أن مصر دولة قوية ولها وزن في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، لافتا إلى أن الرئيس السيسي شدد لنائبة الرئيس الأمريكي على الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضح أن إسرائيل ستخرج من قطاع غزة آجلا أم عاجلا، لافتا إلى أن رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية لديه مقترحات بشأن مستقبل قطاع غزة.
وكشف اللواء سمير فرج، عن أن الرئيس السيسي، رفض مقترح رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية لإدارة مصر لقطاع غزة شكلا وموضوعا.
وتحدث اللواء سمير فرج، عن ما يحدث في ليبيا حاليا وتطور الأوضاع بها وما وصلت إليه بعد القضاء على القذافي، مؤكدا أن حلف الناتو هو من أنهى حكم معمر القذافي في ليبيا، مشددا على أن ليبيا لم تعود منذ 11عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الدولة الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطيني أن الرئیس السیسی اللواء سمیر فرج إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال. كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.