واشنطن ترفض تصريحات بن غفير وسموتريتش حول تهجير أهالي غزة طوعيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، رفضها تصريحات الوزيرين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش الداعية لإعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
واعتبرت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن تصريحات بن غفير وسموتريتش حول إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة "تحريضية وغير مسؤولة".
وفيما يخص الوضع في غزة، قالت الوزارة إنه يمكن التوصل إلى هدنة إنسانية ممتدة إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح الأسرى لديها.
وأضافت: "واشنطن تعمل مع زملاء في مجلس الأمن لحل قضايا معلقة متعلقة بمشروع قرار خاص بغزة".
اقرأ أيضاً
حماس والسلطة الفلسطينية تنددان بخطط تهجير أهل غزة وتصفها بـ" أحلام اليقظة"
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن سترحب بقرار يدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة ولكن تفاصيل القرار مهمة.
وتابعت الخارجية الأمريكية: "سنرحب باضطلاع الصين بدور بناء في محاولة منع هجمات الحوثيين على حركة الملاحة البحرية الدولية".
وكان وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أعلنا دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من غزة.
وقال وزير الأمن القومي زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في تغريدة على منصة "إكس"، الإثنين: "يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".
وأضاف: "لدينا شركاء حول العالم يمكننا مساعدتهم (باستيعاب المهاجرين)"، دون ذكر أسماء هذه الدول.
وتابع: "تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان غلاف قطاع غزة، وسكان (مستوطنة) غوش قطيف إلى وطنهم".
اقرأ أيضاً
بن غفير: هجرة الفلسطينيين من غزة ستسمح لنا بإعادة الاستيطان
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير المالية سموتريتش، قوله: "الحل الصحيح لقطاع غزة هو تشجيع الهجرة الطوعية إلى الدول التي توافق على استقبال اللاجئين".
وأضاف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "ستحكم إسرائيل غزة بشكل دائم، لضمان الأمن من خلال التواجد الدائم لقوات الجيش على الأرض، وإقامة مستوطنات يهودية".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إيتمار بن غفير بتسلئيل سموتريتش تهجير أهالي غزة غزة تهجير الفلسطينيين بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام واشنطن يتحدث عن تقويض القوات اليمنية للبحرية الأمريكية
وقال محلل الأمن القومي في المجلة براندون جيه ويتشرت إنه " من المؤسف أن اليمنيين نجحوا في إتقان مجموعة من القدرات التي تجعلهم يشكلون تهديداً خطيراً ومتنامياً للبحرية الأميركية".
وأوضح ويتشرت أن تطوير ونشر الصواريخ الباليستية المضادة للسفن أدى إلى تعقيد قدرة البحرية الأميركية على فرض قوتها على الممرات المائية الحيوية في مضيق المندب والبحر الأحمر".
وأضاف إذا كان اليمنيين قادرين على تعقيد قدرة البحرية الأميركية على فرض قوتها بشكل موثوق في المناطق القريبة من سواحلهم، فيمكنك الرهان على أن الصين لن تواجه مشكلة كبيرة في إبقاء أسطول البحرية الأميركية السطحي فوق الأفق بينما يسيطر الجيش الصيني على منطقته.
وسبق وأن أقرت الأوساط الأمريكية، عن فشل الولايات المتحدة في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة رغم القصف والهجمات على اليمن.