تأثير إزالة الشعر بالليزر على مرضى السكري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قد يحتاج مرضى السكري لمزيد من العناية والاهتمام في حال خضوعهم لإزالة شعر الجسم بالليزر، نزرًأ لما يسببه من مضاعفات خطيرة لدى بعضهم.
دواء شهير يعالج السكري يمنع زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين تأثير إزالة شعر الجسم بالليزر على مرضى السكريووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إليك أبرز المضاعفات التي قد تسببها إزالة الشعر بالليزر لمرضى السكري.
- ارتفاع خطر العدوى بأي أمراض.
يستخدم الليزر الصغير الذي يحرق بصيلات الشعر في إزالة الشعر، لذا فإن احتمالية الإصابة بالجروح عالية، ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب السكري يؤدي بشكل مباشر إلى انخفاض تدفق الدم وتلف الأعصاب، ما يضعف قدرة الجسم على الشفاء الطبيعي.
- تغير لون الجلد
قد يعانى مرضى السكري من فرط التصبغ التالي للالتهابات، بسبب التغيرات في الجلد التي تسببها الحالة.
- تقلبات مستويات السكر في الدم
يؤثر الألم أثناء إزالة الشعر على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، لأنها غير مستقرة بالفعل لديهم، لذا فإن الإجهاد الإضافي قد يزيد من ضعفهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرضى السكري ديلى ميل تغير لون الجلد إزالة الشعر مرضى السکری
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.