الوطن:
2025-02-09@01:47:56 GMT

3 توقعات.. كيف ستتعامل إيران مع اغتيال صالح العاروري؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

3 توقعات.. كيف ستتعامل إيران مع اغتيال صالح العاروري؟

تفتح عملية اغتيال دولة الاحتلال الإسرائيلي لقادة من الفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان مساء الثلاثاء ومنهم صالح العاروري، التكهنات حول التصعيد الذي يمكنه أن تقبل عليه إيران عبر وكلائها في المنطقة سواء جماعة الحوثيين في اليمن أو حزب الله في لبنان أو غيرهم من الحركات المسلحة في العراق.

ويتوقع الخبراء أن تسعى طهران الفترة المقبلة لتصعيد نوعي في العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي خاصة أن إيران لم تنفذ ردا موسعا على عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي اغتيل في العراق يناير 2020 والذي تحل ذكرى اغتيال الرابعة في 3 يناير.

ضربات حزب الله ضد إسرائيل

وينفذ حزب الله ضربات من مقراته في جنوب لبنان ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي وسط توقعات بأن يواصل عملياته ضد إسرائيل ردا على خسائر لحقت بالحزب.

ضغط إيراني

في سياق مواز، تضغط إيران عبر جماعة الحوثيين في اليمن على إسرائيل من خلال احتجاز السفن الإسرائيلية التي تحمل بضائع متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وهو ما تسبب في نقص بعض السلع الأساسية في إسرائيل وسط توقعات بأن تزيد إيران من خلال اعتراض عدد أكبر من السفن كنوع من الانتصار الإيراني على إسرائيل.

توسيع الضربات الإيرانية

ويرى حسام الدين محمود، الباحث في العلاقات الدولية، رئيس مركز افريقيا للتخطيط الاستراتيجي، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن إيران ستعمل علىتوجيه ضربات إلى بعض الأهداف الأمريكية في سوريا والعراق، بالإضافة إلى التخطيط لاغتيال أي من الشخصيات الإسرائيلية التي تتحرك في الخارج ردًا على كافةعمليات الموساد ضد القيادات الإيرانية والفلسطينية التي تمت تصفيتها وإن كان هذا الأمر لا تنجح فيه إيران كثيرا في ظل الاحتياطات الإسرائيلية العالية تزامنا مع إجراءات احترازية تنفذها قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خوفا من الاغتيال، لافتا إلى انها ستعمل على تنفيذ ذلك عبرتقديم مزيد من الدعم إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

استمرار الحرب الإسرائيلية هلى غزة

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها ال 88 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 21 ألف شخص، فيما يزيد عدد قتلى الجيش الإسرائيلي عن 505 جندي حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صالح العاروري الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة حزب الله إيران

إقرأ أيضاً:

أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟

أثار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، العديد من القضايا خلال لقائه الشهر الماضي مع قائد الإدارة السورية الجديدية حينها أحمد الشرع ما كشف جانبا من أفكار الرئيس السوري الحالي المعلقة بتنظيم "داعش" والعلاقة بين البلدين.

في اللقاء الذي عقد تلبية لدعوة من الشرع في دمشق في 11 من الشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أكثر من شهر سقوط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، سمع ميقاتي بوضوح من الرئيس السوري الجديد أن سوريا لن تسمح بمرور أموال أو سلاح إلى حزب الله في لبنان بعدما "أساء للسوريين وقاتلهم في عقر دارهم".

وانتقد الشرع بشدّة السياسة الإيرانية التي أكد أنها "غذّت الطائفية والمذهبية"،وأن على الحزب وإيران إعادة النظر في سياساتهما تجاه المنطقة وشعوبها، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من الحزب.

ولدى سؤال الشرع ميقاتي عن وضع حزب الله في لبنان، أجاب الأخير بأن "الحزب تلقّى في الحرب الأخيرة ضربات كبيرة، لكنه دافع عن لبنان في وجه العدو، وهو لا يزال قويا بشكل لا يستهان به".


 وعندما سأل الشرع عما إذا كانت الحكومة اللبنانية تنوي إجبار حزب الله على تسليم سلاحه، أجاب ميقاتي بأن هذا الأمر يحتاج إلى حوار داخلي لبناني والاتفاق على استراتيجية دفاعية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار ميقاتي إلى أن حزب الله يمثّل مكوّنا لبنانيا رئيسيا، وله حضور فاعل في المجتمع اللبناني".
وذكرت الصحيفة أن الشرع رد بالقول: "طالما أنكم تخشون دائماً من الحرب الأهلية، لن تتمكّنوا أبدا من بناء دولة".

وأوضحت أنه "كان لافتا لدى الحديث عن الأخطار المشتركة التي يواجهها البلدان، إشارة الشرع إلى "الخطر الأمني الذي يشكّله تنظيم داعش على كل من سوريا ولبنان"، محذّرا من أن هناك محاولات، بدعم خارجي، لتشكيل خلايا للتنظيم في لبنان، وخصوصا في الشمال، ستكون وجهة نشاطها الأراضي السورية بذريعة "محاربة علمانية الإدارة السورية الجديدة".

وذكرت "طرح الوفد اللبناني في اللقاء مسألة إعادة 1,350 مليون نازح سوري استقبلهم لبنان بعد الأحداث السورية إلى بلادهم، فبادر الشرع بالقول إن معظم هؤلاء لا بيوت لهم، فإلى أين سيعودون؟، طالبا التريّث، قبل أن يفاجئ محاوريه اللبنانيين بالقول: طوّلوا بالكن علينا متل ما نحنا مطوّلين بالنا على فقدان ودائع السوريين في لبنان". 

وقالت إنه "عندما أجاب الرئيس ميقاتي بأن الودائع تعود لأفراد سوريين وليس للدولة السورية، وهؤلاء سيُعاملون وفق الآلية التي سنتعامل بها مع أصحاب الودائع اللبنانيين، ابتسم الشرع قائلا: خلّوهن عندكن لحدّ ما ترجعوا المصريات".

كذلك طرح الوفد اللبناني مسألة ترسيم الحدود بين البلدين ومزارع شبعا، فاعتبر الشرع "أننا غير جاهزين بعد لترسيم الحدود لأن الأمر يحتاج إلى لجان وخبراء، ونحن لا نزال حديثي العهد في الحكم، ولم تكتمل أجهزة الدولة السورية بعد".

وأضافت أن الشرع تجنب التطرق إلى مسألة مزارع شبعا، أما في ما يتعلق بضبط الحدود والمعابر غير الشرعية وضبط تهريب المخدرات وتسهيل عبور شاحنات النقل اللبنانية الأراضي السورية في طريقها إلى بلدان أخرى، فقد أبدى الشرع استعداده للتعاون، لكنه طلب "التريث ريثما تكتمل هيكلية الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية". 

أبدى الشرع الاستعداد للموافقة على استجرار الكهرباء من الأردن إلى لبنان في حال تمكنت بيروت من الحصول على استثناء من قانون قيصر، وفي مقابل دفع الرسوم المتوجبة للدولة السورية.


ولدى طرح قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، أكّد الشرع "أننا أفرغنا كل السجون ولا يوجد مفقودون أحياء"، مشيرا إلى إمكان الاستعانة بفحوصات الحمض النووي لدى العثور على مقابر جماعية لمعرفة ما إذا كانت تضم لبنانيين.

وأكدت الصحيفة أن "الشرع تحدث مطوّلا عن خططه لبناء الدولة في سوريا وتطوير النظام الاقتصادي وتعزيز القطاع المصرفي لمواكبة النهضة المرتقبة وإنشاء عملة رقمية، مع تأكيد حرصه على عدم مراكمة ديون على الدولة".

وكشفت أن الشرع تواصل مع عدد كبير من رجال الأعمال السوريين الذين أبدوا استعدادهم للعودة والاستثمار في سوريا، كذلك تحدث بإسهاب عن مشروع لإنشاء خط سكك حديد للأشخاص والبضائع يربط الدوحة بإسطنبول عبر دمشق، وأنه بإمكان لبنان الانضمام إلى مثل هذا المشروع.

وفي ما يتعلق بتوسيع "إسرائيل" احتلال الأراضي السورية، أشار الشرع إلى أنه حصل على "تعهدات من دول كبرى بأن الإسرائيليين سينسحبون إلى خط حدود عام 1974 فور تمكّن الدولة الجديدة من بسط سيطرتها على كل الأراضي السورية"، من دون أن يتطرق إلى قضية الجولان المحتل.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية “العنصرية” التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية
  • أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
  • ترامب: سنتعامل مع غزة كـ "صفقة عقارية"
  • أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
  • قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائيل
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • ليلة المفاجآت: أسرار أول دقيقية لطوفان 7 أكتوبر في إسرائيل ولقطات جديدة لعملية اغتيال حسن نصر الله | عاجل
  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • إيران: خطة ترامب بشأن غزة استمرار للمحاولات الإسرائيلية لإبادة الأمة الفلسطينية