3 توقعات.. كيف ستتعامل إيران مع اغتيال صالح العاروري؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تفتح عملية اغتيال دولة الاحتلال الإسرائيلي لقادة من الفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان مساء الثلاثاء ومنهم صالح العاروري، التكهنات حول التصعيد الذي يمكنه أن تقبل عليه إيران عبر وكلائها في المنطقة سواء جماعة الحوثيين في اليمن أو حزب الله في لبنان أو غيرهم من الحركات المسلحة في العراق.
ويتوقع الخبراء أن تسعى طهران الفترة المقبلة لتصعيد نوعي في العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي خاصة أن إيران لم تنفذ ردا موسعا على عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي اغتيل في العراق يناير 2020 والذي تحل ذكرى اغتيال الرابعة في 3 يناير.
وينفذ حزب الله ضربات من مقراته في جنوب لبنان ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي وسط توقعات بأن يواصل عملياته ضد إسرائيل ردا على خسائر لحقت بالحزب.
ضغط إيرانيفي سياق مواز، تضغط إيران عبر جماعة الحوثيين في اليمن على إسرائيل من خلال احتجاز السفن الإسرائيلية التي تحمل بضائع متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وهو ما تسبب في نقص بعض السلع الأساسية في إسرائيل وسط توقعات بأن تزيد إيران من خلال اعتراض عدد أكبر من السفن كنوع من الانتصار الإيراني على إسرائيل.
توسيع الضربات الإيرانيةويرى حسام الدين محمود، الباحث في العلاقات الدولية، رئيس مركز افريقيا للتخطيط الاستراتيجي، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن إيران ستعمل علىتوجيه ضربات إلى بعض الأهداف الأمريكية في سوريا والعراق، بالإضافة إلى التخطيط لاغتيال أي من الشخصيات الإسرائيلية التي تتحرك في الخارج ردًا على كافةعمليات الموساد ضد القيادات الإيرانية والفلسطينية التي تمت تصفيتها وإن كان هذا الأمر لا تنجح فيه إيران كثيرا في ظل الاحتياطات الإسرائيلية العالية تزامنا مع إجراءات احترازية تنفذها قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خوفا من الاغتيال، لافتا إلى انها ستعمل على تنفيذ ذلك عبرتقديم مزيد من الدعم إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
استمرار الحرب الإسرائيلية هلى غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها ال 88 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 21 ألف شخص، فيما يزيد عدد قتلى الجيش الإسرائيلي عن 505 جندي حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالح العاروري الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة حزب الله إيران
إقرأ أيضاً:
بنك إسرائيل يبقي سعر الفائدة دون تغيير بسبب ارتفاع التضخم
قرر بنك إسرائيل المركزي إبقاء سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 4.50 بالمئة للمرة الثامنة على التوالي، مساء الاثنين، مشيرا إلى توقعات بارتفاع التضخم وعدم اليقين الاقتصادي بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في غزة.
لكن محافظ البنك أمير يارون أبقى على احتمال خفض أسعار الفائدة إذا بدأت الضغوط على الأسعار في التراجع.
ويشعر صناع السياسات بالقلق أيضا بسبب علاوة المخاطر في إسرائيل، والتي انخفضت في الآونة الأخيرة بعد ارتفاع حاد في أعقاب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكان بنك "جي بي مورغان" الأميركي قد خفض توقعات النمو في اسرائيل لعامي 2024 و2025 ما يشير الى غموض مستقبله ويقلق المستثمرين، بسبب التكاليف الباهظة للحرب على قطاع غزة وتصاعد التوتر العسكري مع جنوب لبنان وإيران
وذكر بنك جي بي مورغان أن الاقتصاد الاسرائيلي يعاني بعد تفاقم معدلات التضخم بسبب الحرب.