رغم التهديد بمهاجمة الحوثيين.. بريطانيا: لن نرسل سفن حربية أخرى إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، يوم الثلاثاء، إن بلاده لا تخطط لإرسال المزيد من السفن الحربية أو غيرها من الأصول العسكرية للتعامل مع المشاكل في البحر الأحمر التي يسببها الحوثيون المدعومون من إيران.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن المكتب قوله إن الهجمات على سفن الحاويات من قبل “المسلحين المتمركزين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن مزعزعة للاستقرار وغير مقبولة”.
وتحدث وزير الخارجية اللورد كاميرون إلى نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء حول الوضع في البحر الأحمر – حيث تعهد الاثنان “بمحاسبة الحوثيين على هذه المصادرة والهجمات غير القانونية”.
لكن مكتب رئيس الوزراء البريطاني إنه بينما يتم وضع عدد من الخطط للاستجابة للأزمة، فإن إرسال المزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة ليس قيد الدراسة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء: “فيما يتعلق بالأصول العسكرية الأخرى، لا توجد حاليا أي خطط لإرسال أصول إضافية بالإضافة إلى ما لدينا بالفعل في المنطقة”.
ويأتي ذلك في أعقاب تكهنات بأن بريطانيا تدرس شن ضربات جوية لدرء الحوثيين الذين يقولون إنهم يستهدفون سفنا مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى إسرائيل.
يمن مونيتور3 يناير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع في البحر الأحمر مقالات ذات صلة مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع في البحر الأحمر 3 يناير، 2024 الحوثيون يطلقون صواريخ باليستية جهة البحر الأحمر 2 يناير، 2024 الحوثيون يختطفون قاضٍ يمني من منزله بصنعاء على خلفية انتقاده لهم 2 يناير، 2024 (الغارديان) ارتفاع حاد لأسعار النفط مع رفض إيران إيقاف دعم الحوثيين 2 يناير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق تراجم وتحليلات (الغارديان) ارتفاع حاد لأسعار النفط مع رفض إيران إيقاف دعم الحوثيين 2 يناير، 2024 الأخبار الرئيسية رغم التهديد بمهاجمة الحوثيين.. بريطانيا: لن نرسل سفن حربية أخرى إلى البحر الأحمر 3 يناير، 2024 مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع في البحر الأحمر 3 يناير، 2024 الحوثيون يختطفون قاضٍ يمني من منزله بصنعاء على خلفية انتقاده لهم 2 يناير، 2024 (الغارديان) ارتفاع حاد لأسعار النفط مع رفض إيران إيقاف دعم الحوثيين 2 يناير، 2024 شركتا شحن عملاقتين تعلنان تعليق مرورهما في البحر الأحمر 2 يناير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع في البحر الأحمر 3 يناير، 2024 الحوثيون يطلقون صواريخ باليستية جهة البحر الأحمر 2 يناير، 2024 الحوثيون يختطفون قاضٍ يمني من منزله بصنعاء على خلفية انتقاده لهم 2 يناير، 2024 (الغارديان) ارتفاع حاد لأسعار النفط مع رفض إيران إيقاف دعم الحوثيين 2 يناير، 2024 شركتا شحن عملاقتين تعلنان تعليق مرورهما في البحر الأحمر 2 يناير، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 14 ℃ 20º - 11º 59% 1.21 كيلومتر/ساعة 20℃ الأربعاء 21℃ الخميس 20℃ الجمعة 20℃ السبت 19℃ الأحد تصفح إيضاً رغم التهديد بمهاجمة الحوثيين.. بريطانيا: لن نرسل سفن حربية أخرى إلى البحر الأحمر 3 يناير، 2024 مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع في البحر الأحمر 3 يناير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬235 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 12٬417 اخترنا لكم 6٬648 عربي ودولي 5٬992 رياضة 2٬081 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 2٬002 اقتصاد 1٬962 منوعات 1٬818 مجتمع 1٬751 تراجم وتحليلات 1٬483 صحافة 1٬452 تقارير 1٬443 آراء ومواقف 1٬411 ميديا 1٬235 حقوق وحريات 1٬215 فكر وثقافة 843 تفاعل 756 فنون 459 الأرصاد 172 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا أخر التعليقات راي ااخر
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
رانيا محمدعملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
الصفحة العربيةانا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
رانيا محمدان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
Abdallah El Saeid Elhelwمع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر 2 ینایر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
حقيقة الاتصالات التحذيرية ورسائل التهديد على هواتف اللبنانيين
بيروت- في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، بدأت التحذيرات تتوالى على هواتف سكان مدينة صيدا، الذين تلقوا مكالمات صوتية استمرت حوالي 30 ثانية، تطالبهم فيها بمغادرة منازلهم فورا بسبب "وجودهم في مناطق تعرض حياتهم للخطر".
وفي حديثه للجزيرة نت، يروي إبراهيم الحاج تجربته قائلا "في البداية، ظننا أن التهديد يقتصر على بنايتين في منطقة سيروب بمدينة صيدا جنوبي لبنان، لكن مع مرور الوقت، اكتشفنا أن التحذيرات شملت مناطق أخرى في المدينة"، مضيفا أنهم انتقلوا من منطقة إلى أخرى وسط تزايد القلق، بينما استمرت محاولات البحث عن مكان آمن، واستمر الوضع على هذا النحو لساعات".
ويؤكد إبراهيم أن أكثر من 100 منزل تلقت نفس المكالمة الصوتية، التي كانت تبدو كالتسجيلات الآلية، حيث تكرر النص نفسه بشكل دقيق، وسرعان ما عمّت حالة من الذعر، وبدأ سكان المنطقة يتحركون بشكل عاجل، مغادرين منازلهم وركضوا نحو سياراتهم، مبتعدين عن المكان".
ولم تكن هذه الحادثة حالة استثنائية، إذ تكررت مشاهد مشابهة في العديد من المناطق اللبنانية خلال الآونة الأخيرة، فبينما كانت التحذيرات تركز في البداية على المناطق الجنوبية والضاحية الجنوبية لبيروت، اتسعت رقعتها لتشمل مناطق أخرى في بيروت وخارجها، ما يعكس التصعيد العسكري في مختلف أنحاء البلاد.
الاتصالات كانت تبدو كالتسجيلات الآلية وتكرر النص نفسه بشكل دقيق (الجزيرة) ارتباك أمنيأكد الخبير العسكري والإستراتيجي حسن جوني أن مسألة الاتصالات الخادعة باتت تتكرر بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن بعض الأفراد يلجؤون لاستخدامها كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية أو لإرباك أطراف معينة، وهذا قد يؤدي إلى حالة من الخوف والارتباك تصل في بعض الأحيان إلى نزوح مؤقت قبل التحقق من صحتها، لكنها في أحيان أخرى تكون ذات أبعاد أمنية واضحة.
وأشار جوني في حديثه للجزيرة نت إلى أن بعض هذه الاتصالات تستهدف أشخاصا استنادا إلى أماكن سكنهم السابقة قبل نزوحهم، وليس إلى أماكنهم الحالية، ما يجعل التهديد جديا أحيانا، لكنه يستهدف مواقع غير دقيقة.
واعتبر أن هذا يزيد من الضغط النفسي على النازحين، الذين يعانون بالفعل من النزوح المتكرر والتهديدات المتواصلة، إلى جانب القصف والغارات، كما رأى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار، خاصة في المناطق التي تُعتبر بيئة داعمة للمقاومة.
وعن مواجهة هذه الظاهرة، لفت جوني إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الأجهزة الأمنية، موضحا أنها تبذل جهودا كبيرة في تتبع هذه الاتصالات والتحقق من حقيقتها، وتشكل ضغطا كبيرا عليها وتستغرق وقتا، وهذا يزيد من حالة القلق بين المواطنين، موضحا أن التعامل مع مثل هذه الحالات يتطلب أخذ كل اتصال على محمل الجد بسبب ارتباطه بحياة الناس.
أما عن ارتباط الاتصالات بالجانب الإسرائيلي، فاعتبر جوني أن تهديداته غالبا ما تكون عشوائية وتعتمد على معلومات غير دقيقة أو قواعد بيانات خاطئة، وأشار إلى أن "العدو لا يهتم بدقة المعلومات بقدر ما يعتمد على الوحشية في التعامل مع التهديدات، ما يجعل الوضع أكثر خطورة وتعقيدا".
شائعات أم حقيقة؟ويوضح الخبير في الأمن السيبراني والتحول الرقمي رولان أبي نجم، للجزيرة نت، أن الأرقام التي تتصل بالناس لا تحمل رمز 07 المخصص للهاتف الأرضي في لبنان، بل هي أرقام لرموز دولية تستخدم عبر الإنترنت، ولا تتبع أي دولة معينة.
ويشرح أبي نجم أن الإسرائيليين يعتمدون على وسائل أخرى، مثل النشر على تطبيق "إكس" أو تصريحات الناطقين الرسميين، لنقل رسائلهم التحذيرية، بينما الاتصالات الهاتفية المباشرة نادرة جدا، حيث إنه من غير المنطقي أن يتصلوا بشخص بعينه لتحذيره شخصيا، وأي شخص يتابع السياق العام يدرك ذلك".
ويشدد أبي نجم على أن النقطة الأهم في نظره هي أن "الإسرائيليين لا يقومون بالاتصال بالناس مباشرة عبر الهاتف لإبلاغهم بإخلاء المباني، لكن هناك من يستغل هذا الواقع والفوضى الحالية لتحقيق أغراض مختلفة، مثل إثارة البلبلة بين الناس من خلال اتصالات أو رسائل تهديد وتحذير زائفة، تهدف في بعض الأحيان إلى السرقة أو العبث غير المسؤول".
ويشدد أبي نجم بالتأكيد على أهمية توضيح أن الإسرائيليين حتى الآن لم يقوموا بأي اتصالات مباشرة لتحذير الناس، وأن هذه الأخبار تفتقر للمنطق والدقة.
حرب نفسيةويشرح الطبيب النفسي الدكتور أحمد عياش للجزيرة نت، أن القلق الذي يعيشه الناس حالة طبيعية وغير مرضية، إذ يعكس استجابتهم لأحداث واقعية، ويقول "يشعر الناس كأن الريح تحت أقدامهم والموت يطرق الأبواب، فهم يرون بأعينهم أهوال غزة ودمار الضاحية الجنوبية، والخوف هنا ليس وهميا، بل هو نتيجة لتجارب حقيقية عاشها البعض أو حدثت لأقربائهم، حيث لا تزال الدماء حاضرة في الساحات".
من ناحية أخرى، يشير الدكتور عياش إلى أن التعامل غير الجاد مع بعض المعلومات قد أدى إلى مآسٍ في الماضي، وهذا دفع الناس إلى الميل لتصديق الأخبار بدلا من إنكارها، ويوضح أن هذه الحالة نابعة من حرص الناس على حماية أنفسهم من أخطار محتملة، رغم غموض بعض المعلومات.
ويضيف الدكتور عياش: "الحرب النفسية تلعب دورا مركزيا في نشر الخوف بين الناس، حيث إنها أداة تهدف إلى خلق ضغط نفسي على مستويات عدة، تبدأ بالمقاتلين ثم القيادات، وصولا إلى عامة الناس، خاصة الذين لا يعتبرون أنفسهم معنيين مباشرة بالحرب، لحثهم على معارضة الأطراف الداعمة لغزة".
ويوضح الدكتور عياش أن "الناس بدؤوا يدركون أن الاتصالات تواجه بإجراءات مضادة من الجهات الأمنية والجيش تهدف إلى استجلاء الحقائق وتقييم التهديدات الأمنية"، ويشير إلى أن التعليمات الأمنية غالبا ما تتلخص في دعوة المواطنين لأخذ الحيطة والابتعاد لمدة 24 ساعة، حتى تتضح الصورة الأمنية وطبيعة المخاطر.