في 5 بنود.. ما الذي يعنيه اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أقدم الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم على اغتيال القيادي الفلسطيني البارز صالح العاروري في الضاحية الجنوبي لبيروت، إثر استهداف شقة كانت تضم مكتباً لقيادات حركة حماس في منطقة تعرف بأنها معقل رئيسي لحزب الله اللبناني.
ويأتي اغتيال العاروري و5 آخرين من كوادر حركة حماس ليشكل منعطفاً خطيراً في تطورات الأحداث منذ بدء العدوان الحالي على قطاع غزة وذلك على النحو التالي:
(1)تمت عملية اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مكتب الحركة بالضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم، كما تمت أيضًا عملية اغتيال خمسة أعضاء من كتائب القسام الفلسطينية الذين كانوا برفقته، ويأتي ذلك في أعقاب اغتيال قيادي تابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا قبل أيام، في تأكيد من تل أبيب على استمرارها في سياسات الاغتيال.
لا يمكن فصل عملية اغتيال صالح العاروري، الذي كان مسئولًا عسكريًا في حركة حماس، عن الأحداث الحالية في قطاع غزة، إذ يعتقد الاحتلال الإسرائيلي عن قناعة تامة أن العاروري هو الشخص الوحيد في حماس الذي يتولى الأمور في الخارج ويعتقد أنه كان على علم بعملية طوفان الأقصى، وقد يكون متورطًا أيضاً في تخطيطها وتنفيذها.
(3)الاحتلال الإسرائيلي سبق وأعلن عزمه تتبع واستهداف أي شخص يتحمل مسئولية اقتحام منطقة غلاف غزة، وقد أعلن رئيس الموساد بشكل علني عن هذا التوجه الإسرائيلي، مع التركيز بشكل خاص على إسماعيل هنية وخالد مشعل المقيمين في قطر، وبالمقابل، يتحرك العاروري بين إيران ولبنان وتركيا، مما يسهل أعماله وبالتالي كانت عملية اغتياله أسهل.
(4)دأب الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال العديد من القيادات الفلسطينية وكذا القيادات الإيرانية والقيادات التابعة لحزب الله في فترات سابقة خلال إقامة أو تحرك هذه القيادات في بيروت أو سوريا أو العراق مع الأخذ في الاعتبار أن الساحة اللبنانية تعتبر ساحة مفتوحة سواء للطيران الإسرائيلي أو لعمليات الموساد، وبالتالي تأتي عملية اغتيال العاروري كاستكمال لهذه المخططات.
(5)من المؤكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو صدق عليها وهي أحد الإنجازات التي حققتها ليس فقط في مجال تصفية أهم قيادات حماس العسكرية والسياسية، ولكن أيضا تعد إنجازا لها في عملية غزة حيث يعتقد أن مثل هذه العملية يمكن أن تؤثر على معنويات حماس في القطاع لا سيما وأن القيادات الموجودة حاليا في الأنفاق مثل محمد الضيف ويحيى السنوار ومروان عيسى ليسوا بعيدين عن الاستهداف، أو هكذا تعتقد إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالح العاروري اغتيال صالح العروري الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی صالح العاروری عملیة اغتیال
إقرأ أيضاً:
عملية اغتيال نوعية.. إسرائيل توجه ضربة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تنفيذ ضربة استخباراتية دقيقة استهدفت المسؤول عن منظومات حزب الله الجوية في وحدة "بدر" الإقليمية حسن عباس عز الدين، وذلك في منطقة النبطية جنوب لبنان.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي فإن: "طائراته هاجمت "في منطقة النبطية بجنوب لبنان بشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر" التابعة لحزب الله".
وأضاف البيان أن عز الدين "قاد محاولات إعادة بناء" تلك المنظومة.
وتابع البيان: "يعد حسن عباس عز الدين مصدرا مهما للمعلومات في منظومات حزب الله الجوية، وقاد جهود إعادة بناء الوحدة التي تعرضت لضربات مكثفة من سلاح الجو الإسرائيلي خلال الحرب".
كما أشار البيان إلى أن وحدة "بدر" كانت تحاول إعادة تسليح نفسها بأسلحة جديدة تشكل تهديدا مباشرا للطائرات الإسرائيلية، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ العملية.