«الإحسان» تتكفل بـ 3 أطفال بلا مُعيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
تكفلت جمعية الإحسان الخيرية، بفضل تبرعات عدد من المُحسنين، برعاية ثلاثة أطفال أشقاء أيتام، واجهوا ظروفاً معيشية وإنسانية قاسية، إثر الوفاة المفاجئة لوالدهم، الذي كان المُعيل الوحيد لهم، ليصبحوا بعد رحيله بدون أي مصدر دخل آخر.
الأطفال الثلاثة هم توأم (5 سنوات) ورضيع (سنة واحدة)، فيما أكدت جمعية الإحسان، ممثلة في فرعها برأس الخيمة، أنها لم تدخر جهداً في تقديم أوجه المساعدة المختلفة لهم، لاسيما في ظل وجود «رضيع» بحاجة إلى رعاية خاصة، وتراكم التكاليف الإيجارية وتوابعــــها على منزلهم، بجانب احتياجاتهم من المصاريف المعيشية اليومية، والتعليمية للطفلين التوأم.
وعرضت إذاعة رأس الخيمة قصة الأطفال الثلاثة، في برنامجها «أيادي الإحسان»، وهو ما حظي بتفاعل المُحسنين، ترسيخاً لقيم التراحم بين فئات المجتمع وأفراده ومؤسساته، وانسجاماً مع سياسة وتوجهات دولة الإمارات، التي تحرص على تعزيز نهج التكافل الاجتماعي، ومد أيادي العون والإحسان للمحتاجين والمنكوبين. ولم تتأخر الأيادي البيضاء في تبني «الأيتام الثلاثة» لمدة عام كامل.
وأكد راشد بن محمد بن علي النعيمي، المدير العام للجمعية، أن «الإحسان» تحرص على تلمس احتياجات الناس والوقوف عليها، ولا تتوان في مد أيادي العون والإحسان لمن هو بأمس الحاجة إليها، تعزيزاً للهدف الذي أنشئت من أجله الجمعية، مشيراً إلى أن المبادرة تجاه الأطفال الأشقاء الثلاثة تندرج ضمن مساعي الجمعية وجهودها في إطار العمل الخيري والإنساني، وحرصها على الوقوف مع الحالات الأكثر احتياجاً للعون والمساعدة.
وقال: إن رعاية وكفالة «الأيتام» على رأس أولويات الجمعية، وضمن مشاريعها الرئيسية، لأن هذه الفئة من بين الأكثر ضعفاً، وبحاجة إلى من يقف بجانبها بعد فقدانها «المُعيل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال
إقرأ أيضاً:
مبادرة "خلق يبني".. دعوة لنشر الأخلاق الطيبة وتعزيز العلاقات الإنسانية
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر مبادرتها "خلق يبني" على أهمية الأخلاق في بناء المجتمعات وإرساء قواعد التعايش السلمي.
أوضحت الدار أن الأخلاق ليست مجرد قيم فردية، بل هي أساسٌ للنهضة الاجتماعية التي تبدأ من الفرد وتنعكس على الأسرة والمجتمع.
أهمية الإحسان إلى الجيرانمن المبادئ التي تسلط المبادرة الضوء عليها هي حقوق الجيران وضرورة الإحسان إليهم. ذكرت دار الإفتاء قول النبي ﷺ: «مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» [متفق عليه]، مشيرةً إلى أن الإسلام وضع إطارًا متينًا لاحترام حقوق الجار، يبدأ من الكلمة الطيبة وينتهي بعدم الإزعاج بأي شكل من الأشكال، سواء بالضوضاء أو الاتصال بهم في أوقات غير مناسبة.
مبادرة "خلق يبني"المبادرة تهدف إلى تعزيز الأخلاق النبيلة ونشر الوعي بالقيم الإنسانية الأساسية. كما تؤكد على أن الأخلاق ليست رفاهية، بل ضرورة لتقدم المجتمعات. وتشمل المبادرة مجموعة من الأنشطة التوعوية، منها:
1. حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يتم نشر مواد مرئية ومقروءة تركز على الأخلاق مثل الصدق، الإحسان، التواضع، والتعاون.
2. ورش عمل وحلقات نقاش: تهدف إلى تقديم نماذج عملية لترسيخ الأخلاق في حياة الأفراد اليومية.
3. التفاعل مع الجمهور: تتلقى دار الإفتاء تساؤلات حول كيفية التعامل الأخلاقي في المواقف المختلفة، مع تقديم حلول مستمدة من السنة النبوية.
دعوة إلى تعزيز الوعي
دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الالتزام بمبادئ الإسلام في التعامل مع الآخرين، مؤكدةً أن الأخلاق هي الطريق لبناء علاقات طيبة وإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية. كما حثت على أن تكون هذه القيم جزءًا من السلوك اليومي، سواء في البيوت، العمل، أو في التعامل مع الجيران، قائلة: "هدفنا الوعي والتنوير.. والأخلاق أساس التقدم."
تأتي مبادرة "خلق يبني" في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الخير وتعزيز القيم النبيلة التي تبني الإنسان وترسخ المحبة والتعاون في المجتمع.