تقدم الإعلامي أسامة كمال، بشهادته لمحكمة العدل الدولية متهما إسرائيل بالإبادة الجماعية، مشددًا على أن المجازر الإسرائيلية تسببت في إبادة جماعية بقتل 22 ألف شخص، مضيفًا: "أشهد أنا المواطن المصري أسامة كمال أن 58 ألف مصاب بغزة.. كل سكان القطاع تحولوا لنازحين في ظروف صحية سيئة".

 أكثر من 50 ألف إمراة حامل تحت تهديد الجوع والعطش في مراكز الإيواء بغزة من تعرضوا للإجهاض بسبب النزوح 

وقال "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، عبر شاشة "دي إم سي"، إن شاهد على حرب غزة بصفتي الإعلامية، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف إمراة حامل تحت تهديد الجوع والعطش في مراكز الإيواء بغزة منهم من تعرضوا للإجهاض بسبب النزوح أو السير لمسافات طويلة والاعتداء المباشر ووفاة الأطفال الخدج بعد استهداف المستشفيات وقطع الوقود عنها.

أطفال غزة يتعرضون لجريمة مكتملة الأركان

وأشار إلى أنه شاهد على حرب غزة أن أطفال غزة يتعرضون لجريمة مكتملة الأركان، موضحًا أن الخارجية الفلسطينية تطالب بتسليم رضيعة بعد اختطافها من قبل القوات الإسرائيلية، مشددًا على أن هناك 700 ألف طفل في غزة نزحوا من منازلهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل الإبادة الجماعية المجازر الإسرائيلية غزة

إقرأ أيضاً:

إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية

يشهد العالم حروبا عبثية في أوكرانيا وفلسطين ولبنان وسوريا، ذهبت بأرواح الآلاف من البشر دون أي اهتماما يذكر من قبل المنظمات والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات الدولية المهتمة بالشأن الإنساني والتي أضحت في موقف المتفرج الذي لا يملك أي موقف غير الشجب والاستنكار ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية التي يروح ضحيتها أبرياء لاحول لهم ولا قوة.
وحتى دول أوروبا (الاتحاد الأوروبي) لا تملك من أمرها شيئا أكثر من الدعوات الخجولة للسلم العالمي لا أكثر ولا أقل.
بالرجوع لميثاق الأمم المتحدة الذي وضع في القرن الماضي،، يتضح للباحث ان الأجهزة التابعة للأمم المتحدة (الجمعية العمومية) ومجلس الأمن لا تمتع الجمعية بأي صلاحيات أو سلطة تملي إرادتها فيما يسيطر خمسة من أعضاء مجلس الأمن على أي قرار يصدر ليصبح أي قرار معرض لحق النقض (الفيتو) من الدول الخمس. وهذا ما أدي بالتالي إلى عدم تنفيذ معظم إن لم يكن كل قرارات المجلس لتصبح مجرد حبر علي ورق!
ومع تضخم سلطة الولايات المتحدة وسيطرتها على كل الأجهزة الدولية التابعة للأمم المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي، أصبح العالم بيد قوة عظمي وحيدة تملي شروطها علي كل العالم وتفرض عقوبات علي دول وتنسحب من المنظمات الدولية متي ما شاءت إذا لم تخضع تلك المنظمات لإملاءاتها وبكل صلف ورعونة دون أي اهتمام بحقوق الانسان. وتم بذلك تسيس القوانين الدولية لتصبح بأمرها منفردة.
كل ذلك سبب خللاً جسيماً في النظام العالمي وعدالته وأفقد محكمة العدل الدولية فعالية أحكامها بل وعطلها وتسبب بشلل قرارات مجلس الأمن ولم يسلم من ذلك حتى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من رفض تأشيرات دخولهم للمشاركة في أنشطة الجمعية العمومية للأمم المتحدة وفرض ضرورة إعادة هيكلة أجهزة الأمم المتحدة للحد من استعمال الدول الخمس فقط لحق الفيتو حتى لو كان ذلك ضد السلام والعدل العالمي!
وهذا بالتالي ما يحتِّم إعادة هيكلة جميع المنظمات الدولية كالجمعية العمومية ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية الدولية التي تعطلت ليتمكن العالم من العيش في عالم يسوده السلام والعدالة ودون سيطرة أي دولة من الدول الخمس المتحكمة حاليا في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وحتى لا يستمر الوضع كما هو عليه الآن بالخضوع لصلف أي من الدول الخمس المسيطرة على كل قرار لا يتفق مع سياسة تلك الدول وليعم السلام والأمن والعدل في هذا العالم الذي يتخبط حاليا بسبب صلف وعنجهية هذه الدول ووضع الأمم المتحدة حاليا.
• كاتب رأي ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

مقالات مشابهة

  • الإضراب العام يعمّ الضفة ومخيمات الشتات تنديدا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الإمارات تهاجم تحركات السودان الدولية ضدها
  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • 10 شهداء بينهم 8 أطفال في قصف إسرائيلي على حي التفاح بغزة
  • المكتب الإعلامي بغزة: الإبادة الجماعية تغرق رفح في كارثة إنسانية
  • رفضا للإبادة الجماعية في غزة.. مظاهرات حاشدة أمام البيت الأبيض
  • حركة العدل والمساواة السودانية.. بيان إدانة لجريمة المليشيا في معسكر زمزم
  • في يومهم الوطني.. أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
  • لازاريني: استشهاد وإصابة 100 طفل يوميا بغزة أمر مروع
  • الأونروا: استشهاد وإصابة 100 طفل يوميا بغزة أمر مروع