إبراهيم عيسى: اغتيال العاروري يؤكد قدرة إسرائيل على الوصول لقيادات حماس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على اغتيال إسرائيل للعاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان اليوم، مشددًا على أن هذه الضربة متقنة محكمة عبر سلاح ذكي قوي ضمن آلة الحرب التي تستخدمها إسرائيلية في وحشيتها وجرائم الحرب التي ترتكبها، مؤكدًا أن ما تتعرض له غزة هو متعمد في وحشيته وعن قصد.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن عملية اغتيال قيادي حماس يؤكد أن إسرائيل تقتل بدون أي رادع من القانون وتؤكد أن فكرة قدرة إسرائيل على الوصول لقيادات حماس وقتلهم.
وأوضح أن إسرائيل لديها قدرة على قتل يحيى السنوار بطائرة مسيرة يتم التحكم فيها عن بعد، مؤكدًا أن إسرائيل قادرة على قتل يحيى السنوار طالما موجود على الأرض، مؤكدا أن الهدف من ما يحدث في غزة الآن هو التدمير والخراب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حركة حماس يحيى السنوار اغتيال قيادي حماس إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يخوف الشعب المصري من التظاهرات
واصل الإعلامي المصري المحسوب على النظام إبراهيم عيسى ارسال رسائل تهديد للشعب المصري من الخروج بالتظاهرات مناهضة للنظام.
وقال عيسى خلال برنامجه حديث القاهرة المذاع على فضائية القاهرة والناس " الإخوان خطر جبار على البلد وأي خروج 5 أفراد بس في مظاهرة في مصر معناه إعلان فوضي قادمة وتخريب".
وأضاف عيسى، "الشعب المصري متماسك وفى منتهى الصلابة أنه يفصل نفسه ما بين الضغط الاقتصادي الرهيب الذي يتعرض له بشدة وبقوة بعنف وبين أنه يعبر عن الاحتجاج أو الغضب".
وحذر الإعلامي المصري أن الخروج والتظاهر سيتسبب في التخريب والفوضى وانفلات أمني وارتفاع في الأسعار، وسعر صرف الدولار قد يصل لـ 100 جنية.
#ابراهيم_عيسى عيسى بيقول لو ٥ أفراد اتظاهروا #مصر حتقع. دي كده ماتبقاش بلد، دي تبقى محل بقاله pic.twitter.com/879IWkRcDK — Rosa Adam (@rosaadam0) January 14, 2025
ومنذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في سوريا ويعيش الإعلام المصري في حالة هلع ويواصل تحذيره للشعب المصري من النزول في التظاهرات لإسقاط نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، كما التقى رئيس النظام بعدد من الإعلاميين المحسوبين على النظام لتوجيهم.
وتشكل الأزمة السورية أحد أبرز السيناريوهات التي يلوح بها الإعلام المصري لتبرير التحذيرات من أي تحركات شعبية، وتستغل تجربة سوريا لتخويف الشارع المصري من المطالبة بتغيير سياسي، ودائما ما يشير الإعلام المصري إلى أن سقوط النظام في سوريا أدى إلى دمار الدولة، وهو ما يستخدم كرسالة تحذيرية بأن أي تظاهرات في مصر قد تؤدي إلى نتائج مماثلة، مما يؤكد عن وجود مخاوف عميقة لدى النظام من حدوث فراغ سياسي أو انفلات أمني، خاصة مع وجود مؤشرات على تصاعد التوتر الاجتماعي نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.
ويعاني الاقتصاد المصري من ضغوط غير مسبوقة نتيجة ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، حيث تجاوزت قيمة الدولار 50 جنيهًا ما رافقه ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، مما زاد من معاناة الطبقة المتوسطة والفقيرة، وأدى إلى تنامي الغضب الشعبي.