مميت ومنقذ.. احترس الإسبرين سلاح ذو حدين في السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعد الاسبرين من الأدوية الأساسية التى تستخدم لعلاج مشكلات صحية عديدة ومن بينها الجلطة، ولكن هل تعلم أن بعض أنواع الجلطات يكون فيها تأثير عكسي لتناول الأسبرين ويتسبب في وفاة المريض.
وفقا لما جاء فى موقع stroke نعرض لكم أهم استخدامات الأسبرين في علاج السكتة الدماغية.
تتاكل ولا لأ؟.. سبب غير متوقع وراء البقع الصفراء والبُنية على الطماطم طريقة تجميد البطاطس طوال السنةهل يجب أن أتناول الأسبرين أثناء السكتة الدماغية؟
السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة وإذا واجهت علامات تحذيرية من السكتة الدماغية، فاتصل بالاسعاف، ولا ينصح بتناول الأسبرين أثناء السكتة الدماغية، لأنه ليست كل السكتات الدماغية ناجمة عن جلطات الدم وتحدث بعض السكتات الدماغية بسبب تمزق الأوعية الدموية، وقد يؤدي تناول الأسبرين إلى جعل هذه السكتات الدماغية النزفية أكثر خطورة.
كيف يساعد الأسبرين في الوقاية من السكتة الدماغية؟
تحدث السكتة الدماغية عندما يتم حظر الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ بسبب جلطة أو انفجارات وعندما يحدث ذلك، لا يتمكن جزء من الدماغ من الحصول على الدم والأكسجين الذي يحتاجه، ويبدأ في الموت.
يبدأ هذا عادةً بتصلب الشرايين ، وهي عملية تتراكم فيها رواسب المواد الدهنية والكوليسترول ومنتجات النفايات الخلوية والكالسيوم ومواد أخرى في البطانة الداخلية للشريان ويسمى هذا التراكم البلاك.
السكتة الدماغيةتؤثر اللويحة عادةً على الشرايين الكبيرة والمتوسطة الحجم ويمكن أن تنمو اللويحات بشكل كبير بما يكفي لتقليل تدفق الدم عبر الشريان بشكل كبير. لكن معظم الأضرار تحدث عندما تصبح اللويحة هشة وتتمزق.
تتسبب اللويحات التي تتمزق في حدوث جلطات دموية يمكن أن تمنع تدفق الدم أو تنقطع وتنتقل إلى جزء آخر من الجسم وهذا ما يسمى الانسداد ويمنع الأسبرين الصفائح الدموية من التكتل وتشكيل الجلطات و سيتم وصف الأسبرين لبعض المرضى مع عامل آخر مضاد للتخثر.
تعرف على المخاطر
لأن الأسبرين يخفف الدم، فإنه يمكن أن يسبب مضاعفات عديدة و يجب ألا تتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا إذا كنت:
لديك حساسية من الأسبرين أو عدم تحمله
معرضون لخطر الإصابة بنزيف الجهاز الهضمي أو السكتة الدماغية النزفية
شرب الكحول بانتظام
الخضوع لأي إجراءات طبية أو علاج أسنان بسيطة
تزيد أعمارهم عن 70 عامًا
هناك خطر حدوث مشاكل في المعدة، بما في ذلك نزيف المعدة، بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الأسبرين بانتظام. استخدام الكحول يمكن أن يزيد من مخاطر المعدة.
إذا طُلب منك تناول الأسبرين، فاسأل طبيبك إذا كان من الآمن بالنسبة لك شرب الكحول باعتدال وقد لا يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري الذين ليس لديهم تاريخ من الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية إلى تناول العلاج بالأسبرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسبرين السكتة الدماغية السكتات الدماغية الكوليسترول تصلب الشرايين سكتة الدماغية علاج السكتة الدماغية نوبات القلب السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأزرق يوميًّا.. فوائد مذهلة لحماية الصحة والذاكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر التوت الأزرق أحد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعود بفوائد صحية عديدة، وقد أكدت الأبحاث قدرته على الوقاية من أمراض شائعة وتحسين بعض وظائف الجسم الأساسية عند تناوله بانتظام.
موقع Surrey Live ذكر أن تناول حفنة يوميا من التوت الأزرق، إلى جانب الفواكه الحمراء مثل الفراولة والتوت البري، يمكن أن يحسن الصحة بشكل ملموس بفضل غناه بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات.
فوائد التوت الأزرق للقلب وضغط الدم
في دراسة نشرتها دورية الجمعية الدولية للتغذية الرياضية، تبيّن أن تناول التوت الأزرق يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
يعود ذلك إلى احتواء التوت الأزرق على مركبات الفلافونويد، وهي مضادات أكسدة تساهم في تحسين صحة بطانة الأوعية الدموية وتقليل تصلب الشرايين، مما يحمي القلب من التدهور المرتبط بالشيخوخة.
تحسين مستوى السكر في الدم والجلد
أكدت دراسة أُجريت عام 2021 ونُشرت في دورية Nutrients أن التوت الأزرق يسهم في تحسين إدارة مستويات الجلوكوز والأنسولين، مما يجعله طعاماً مثالياً لمرضى السكري أو لمن يعانون من تقلبات في نسبة السكر.
كذلك، وجدت دورية Antioxidants أن تناول التوت الأزرق يحسّن مرونة البشرة ويقلل من خشونة الجلد، بفضل مضادات الأكسدة التي تقلل من آثار الشيخوخة وتعزز صحة الجلد.
فوائد التوت الأزرق للذاكرة والوقاية من الخرف
دراسة أخرى، بعنوان "مكملات التوت الأزرق في منتصف العمر للحد من مخاطر الخرف"، نُشرت نتائجها في دورية العناصر الغذائية، تناولت تأثير التوت الأزرق على القدرات الذهنية.
أظهرت أن المشاركين الذين تناولوا نصف كوب يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا تحسنًا في التعلم والذاكرة والوظائف التنفيذية كالتركيز وإدارة المهام. يشير الباحثون إلى أن تناول التوت الأزرق بانتظام في مراحل مبكرة قد يحمي من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.
نمط حياة صحي لتعزيز الفوائد
يعتبر التوت الأزرق جزءًا من منظومة صحية متكاملة، ويُنصح بتناوله ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والامتناع عن التدخين.
تؤكد الأبحاث أن اتباع هذه العادات يُسهم في الحفاظ على صحة الدماغ ويقلل من خطر التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.