تصريح مستفز.. مستشار نتنياهو: إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها على اغتيال قادة حماس بلبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال مسؤول كبير اليوم الثلاثاء إن إسرائيل "لم تتحمل مسؤوليتها" عن الهجوم الذي أودى بحياة قيادي بارز في حركة حماس في لبنان، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة cnn الأمريكية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد جاء هذا التصريحات خلال مقابلة مع قناة MSNBC، حيث قال مارك ريجيف، وهو مستشار كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه "اطلع على التقارير" حول الهجوم الذي أدى إلى مقتل المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري.
وتابع : "إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هذا الهجوم، لكن أيا كان من فعل ذلك فيجب أن يكون واضحا أن هذا لم يكن هجوما على الدولة اللبنانية، ولم يكن هجوما حتى على حزب الله، ومن فعل ذلك فقد قام بضربة جراحية ضد قيادة حماس".
وقالت ريجيف إنه على الرغم من أن الأفراد الذين يقتلون إسرائيليين، فيمكن أن يتوقعوا أن تصل إليهم الدولة الإسرائيلية والقوات المسلحة الإسرائيلية في نهاية المطاف، فإن هذا بالأحرى "بيان عام" لسياسة إسرائيل، وأوضححت: "الأمر لا علاقة له بالوضع الحالي، وهذا الوضع بالتحديد في بيروت، والذي ليس لدي أي تعليق عليه".
وأضاف أنه "من الواضح للغاية" أن أي شخص كان العقل المدبر للهجوم "لديه شكوى من حماس" نفسها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الوجه الوحيد للاحتلال».. قناة سعودية تشن هجوماً لاذعاً على «نتنياهو»
نشرت قناة “الإخبارية السعودية”، تقريرا “سلطت فيه الضوء على خلفية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العائلية وسياساته”، موجهة له انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفة سياساته “بالمتطرفة”، وقائلة إن “نتنياهو”، هو “الوجه الوحيد للاحتلال”.
وأكدت القناة أن “الاحتلال ليس له وجه طيب وآخر قبيح، بل هو وجه واحد يتمثل في “نتنياهو”، ووصفته بأنه “صهيوني ابن صهيوني”، مشيرة إلى أن “التطرف جزء من تراثه العائلي”.
وقالت القناة: “بنيامين نتنياهو” ورث التطرف جينيا، حيث كان جده حاخاما متطرفا، ووالده كاتبا صهيونيا أكثر تطرفا”، وأضافت أن “نتنياهو” رأى نفسه “هبة من الله”، مما دفعه إلى تغيير اسمه ليصبح “نتنياهو”، الذي يعني “عطية الله”، معتبرة أن هذا الاسم يعكس جنون العظمة الذي ورثه عن عائلته”.
وأشارت القناة إلى أن “فظائع “نتنياهو” زادت قسوة على مدى ثلاثة عقود، حيث وصفته بأنه شخص “لا يعي للسلام معنى ولا قيمة، ولا يرى سوى الدم، ولا يخاطب الآخرين إلا بالآلة العسكرية”، مؤكدة أن سياساته تعكس عقلية متطرفة ترفض الحلول السلمية وتعتمد على العنف كأداة وحيدة للتعامل مع الخلافات”.
وأشارت القناة إلى “دراسة أجرتها جامعة كامبردج البريطانية قبل أربعة أعوام، أطلقت عليها اسم “البصمة النفسية”، والتي حددت ملامح وسمات الشخصيات المتطرفة، ووفقا للدراسة، فإن المتطرفين يميلون إلى اعتبار العنف حقا ووسيلة لحماية عقيدتهم، ويتميزون بضعف الذاكرة والاندفاع، فضلا عن البحث الدائم عن الأخبار المثيرة”.
واختتمت القناة تقريرها بالقول إن “نتنياهو”، “يسير بخطى ثابتة نحو هاوية لا يراها، معصوب العينين بوهم العظمة”، مشيرة إلى أنه “يحفر بأظافره نهاية لن تكون مجرد عثرة عابرة، بل اندثاراً لا رجعة فيه”، وأضافت أن ما سيتبقى من نتنياهو لن يكون سوى “أثر باهت بحبر جف قبل أن يكتب.”
هذا “ويأتي هذا الهجوم الإعلامي في إطار التوترات المتصاعدة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، خاصة في ظل تصريحات “نتنياهو” الأخيرة التي دعا فيها الرياض إلى تقديم جزء من أراضيها لإقامة دولة فلسطينية”.