RSV يهدد إسرائيل.. انتشار سريع لفيروس جديد بين الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لم تفق دولة الاحتلال الإسرائيلي، من حالة التوتر والرعب التي عاشتها في شهر ديسمبر الماضي، جراء انتشار فيروس غامض بين أطفال إسرائيل يستهدف الجهاز التنفسي، إلا وأثيرت مخاوف جديدة بشأن انتشار فيروس RSV التنفسي.
فيروس جديد في إسرائيلووفق بيان صادر عن هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، فإن معطيات تشير الى ازدياد ملحوظ بعدد الحالات المصابة بالفيروس، والتي تستوجب احتجاز الأطفال المصابين به في المستشفيات، حيث يتسبب في التهاب القصيبات الهوائية.
الهيئة اعترفت بوجود ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، والتي تستوجب نقل الأطفال إلى المستشفيات، مؤكدة أنّ مستشفى «شيبا» الكبير في إسرائيل سجل ارتفاعا في منحنى الإصابات خلال الأشهر الـ3 الأخيرة.
مستشفى شيبا سجل إصابة 11 طفلا ورضيعا في شهر أكتوبر الماضي، و29 طفلا في نوفمبر، و73 طفلا في ديسمبر، وإن هذه الزيادة تستوجب دخول المصابين المستشفى، بعد تطور حالتهم الصحية ووصولها إلى مرحلة ضيق التنفس.
فيروس ينتشر بين أطفال إسرائيلوبحسب هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، فإنّ المصابين بالفيروس يعانون من أعراضٍ خفيفة في البداية تبدأ بسيلان الأنف لكنها تصل إلى ضيق في التنفس وانخفاض في اليقظة وصعوبة في تناول الطعام، ما يستوجب دخولهم المستشفى، وهو ما تناقش لجنة سلة الأدوية، سبل علاجه من خلال تطوير لقاح جديد يثبت نجاحه في خفض حالات التسرير للمرضى بهذا الفيروس.
لم يكن الفيروس المخلوي التنفسي، هو الوحيد المنتشر بين أطفال إسرائيل، ففي شهر ديسمبر الماضي، انتشر فيروس البارفو B19 وهو طفح جلدي يظهر على خدود الأطفال هناك، وفق ما نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس في إسرائيل الفيروس المخلوي التنفسي فيروس إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تدهور سريع في صحة سلامة وفريق الدفاع يستغرب عدم إخلاء سبيله
كتبت" الشرق الاوسط": انقضت مدّة ستة أشهر على توقيف حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، ولم يتخذ القضاء قراراً بالإفراج عنه أو تبرير استمرار احتجازه وفق ما ينص عليه قانون أصول المحاكمات الجزائية، وفيما برر مصدر قضائي أسباب التأخر في اتخاذ القرار، شهد الوضع الصحّي لسلامة تدهوراً سريعاً رغم وجوده في مستشفى بحنّس منذ أكثر من شهر، وأفاد مصدر قضائي بأن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار: «تسلّم تقريراً من إدارة المستشفى المذكور، يتحدث عن تدهور في وضعه الصحّي؛ إذ إنه يعاني من صعوبة بالتنفس بسبب تراجع وظيفة الرئتين، وأن إحداهما باتت شبه متوقفة، ما انعكس سلباً على وظيفة الغدّة التي تحتاج إلى صورة (سانتي غرافي)، وهي صورة ملونة تحتاج إلى تقنيات طبية عالية غير متوفرة في مستشفى بحنّس».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الحجار «أعطى أمراً بنقل سلامة إلى مستشفى (أوتيل ديو) لإجراء التحاليل والصور الشعاعية التي يطلبها الأطباء، وأن الأخير لا يزال يخضع لمراقبة طبيّة». ولم يخف المصدر أن «صحة سلامة تراجعت منذ قرار توقيفه في 3 أيلول الماضي، وتوقّف التحقيق خلال فترة الحرب، وبسبب دفوع شكلية قدمها وكلاء الدفاع عن المدعى عليهما الآخرين المحاميين ميشال تويني ومروان عيسى الخوري».
وينتظر فريق الدفاع عن سلامة أن يبتّ قاضي التحقيق بلال حلاوي بطلب إخلاء سبيله الذي قدّمه وكيله المحامي مارك حبقة قبل ثلاثة أسابيع. ورأى مصدر في فريق الدفاع عن سلامة أن «المضيّ بالتوقيف غير مبرر على الإطلاق». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «إطلاق سراح سلامة فوراً بات واجباً سنداً للمادة 108 من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تفرض الإفراج عن الموقوف بجنحة بعد شهرين من توقيفه، مع إمكانية التمديد لفترة مماثلة بقرار معلّل، وفي حالة الجناية لا يجوز أن تتجاوز مدة التوقيف 6 أشهر، ويمكن تمديدها مرة واحدة بقرار معلل أيضاً».
ورأى المصدر أن «السبب الرئيس لإمكانية تمديد مهلة التوقيف تتعلّق بحالتين؛ الأولى: إذا كان الموقوف يشكل خطراً على السلم الأهلي، وهذا غير متوفر في رياض سلامة، والثانية: إذا كان ثمة إمكانية لفراره ومغادرة لبنان، وهذا لا ينطبق على سلامة الممنوع من السفر بقرار قضائي بعد مصادرة جوازات سفره، كما أن الأخير لا يستطيع ترك لبنان بسبب صدور مذكرة توقيف دولية بحقه». وشدد المصدر على أن الملف «بات يضمّ ثلاثة مدعى عليهم هم: سلامة، والمحاميان ميشال تويني ومروان عيسى الخوري، والأخيران غير موقوفين، فإما أن يحاكم الثلاثة موقوفين، وإما أن يخلى سبيل سلامة، ويحاكموا من دون توقيف».