إجلاء ألفي شخص في إندونيسيا بسبب أنشطة بركانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
إندونيسيا (وكالات)
أخبار ذات صلة إجلاء الآلاف من شرق إندونيسيا بعد ثوران بركاني زلزال جديد يضرب إندونيسياأجلت السلطات الإندونيسية أكثر من ألفي شخص إلى ملاجئ مؤقتة بعد تزايد الأنشطة البركانية في شرق البلاد، بحسب ما أفاد مسؤول محلي أمس.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت منطقة شرق مقاطعة نوسا تنغارا ثوران جبل ليوتوبي لاكي-لاكي مرات عدة، آخرها الاثنين حين قذف حمماً بركانية وصلت لارتفاع 1.
وسجل المركز، بحسب بيان، ثوراناً آخر للبركان نفسه أمس، لكن لم يتم رصد رماد بركاني ناتج عن هذا النشاط.
وقال المسؤول المحلي بمنطقة شرق فلوريس بينيديكتوس بوليبابا هيرين إن الرماد البركاني الناتج عن الثورات الأخيرة أثّر على منطقتين بالقرب من جبل ليوتوبي لاكي-لاكي، ما دفع أكثر من 2200 شخص من الأهالي للنزوح إلى ملاجئ مؤقتة أقامتها الحكومات المحلية.
وأضاف «هناك 1931 شخصاً تم إجلاؤهم في منطقة وولانغيتانغ، و328 شخصاً في منطقة إيل بورا»، مضيفاً أن عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم قد يرتفع في ظل بحث الجميع عن مأمن من البركان.
وتابع «نظراً لزيادة النشاط في البركان ليوتوبي لاكي لاكي، يجب نقل المجتمعات إلى مناطق آمنة في ظل ما يمكن أن يحدث من أمور غير مرغوبة».
والاثنين الماضي، رفعت السلطات الإندونيسية حالة النشاط البركاني لجبل ليوتوبي لاكي-لاكي إلى ثاني أعلى مستويات التأهب المكونة من أربعة، ووسّعت منطقة الحظر من كيلومترين إلى أربعة كيلومترات حول فوهة البركان.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في إندونيسيا «أنتارا» عن إغلاق مطار فرانس سيدا الذي يقع على بعد أكثر من 80 كيلومتراً عن منطقة البركان، منذ الاثنين بسبب الرماد البركاني.
والشهر الماضي ثار بركان جبل مارابي «جبل النار» على جزيرة سومطرة وهو الأكثر نشاطاً في البلاد، ما أسفر عن مقتل 23 شخصاً.
وتقع إندونيسيا على «حزام النار» في منطقة المحيط الهادئ، حيث يتسبب التقاء صفائح قارية بنشاط زلزالي وبركاني كبير، وتضم إندونيسيا نحو 130 بركاناً نشطاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا السلطات الإندونيسية
إقرأ أيضاً:
الفلبين تجلي عشرات الآلاف مع اقتراب الإعصار مان-يي
أمرت السلطات الفلبينية، اليوم السبت، بإجلاء أكثر من 250 ألف شخص وإعادة القوارب إلى الموانئ مع اقتراب "الإعصار الشديد" مان-يي الذي سيضرب الأرخبيل من الشرق.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية، التي أعادت تصنيف "مان-يي"، من رياح ذات عواقب "وخيمة" إلى عواصف من المحتمل أن تكون مميتة.
ومن المتوقع أن يصل ارتفاع الأمواج، صباح غد الأحد، إلى 14 مترا بالقرب من جزيرة "كاتاندوانيس" (شرق) ذات الكثافة السكانية المنخفضة وحيث يُنتظر وصول "مان-يي" إلى اليابسة بين بعد ظهر السبت وصباح الأحد.
وهذا الإعصار، الذي ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 215 كيلومترا في الساعة، هو سادس إعصار يضرب الفلبين خلال شهر.
وأودت أعاصير سابقة بحياة 163 شخصا على الأقل وأدت إلى تشريد الآلاف وتدمير المحاصيل ونفوق الماشية.
وتم، حتى الآن، إجلاء نحو 255 ألف شخص من المناطق المعرضة للانهيارات الأرضية والفيضانات والعواصف، على ما أفاد مارلو إيرينغان، مساعد وزير الداخلية اليوم السبت.
وقال "إذا كان إخلاء وقائي ضروريا فلننفذه ولا ننتظر وقوع الخطر للقيام بالإخلاء أو طلب المساعدة، (...) لن نعرض للخطر حياتنا فحسب بل كذلك حياة عناصر الإنقاذ".
وصدرت أوامر لجميع السفن من قوارب الصيد إلى الناقلات، بالبقاء في الموانئ أو العودة إليها.
وتضرب حوالى 20 عاصفة وإعصارا قويا الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام.
وأظهرت دراسة حديثة أن العواصف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتشكل بشكل متزايد بالقرب من السواحل وتشتد بسرعة أكبر وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.