اعتقال 24 عنصراً إرهابياً في باكستان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلة العراق.. إحباط هجوم بطائرة «مسيرة» قرب مطار أربيل باكستان : مقتل 5 إرهابيين في شمال غربي البلادأعلنت الشرطة الباكستانية عن نجاحها في اعتقال 24 شخصاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية نفذتها في إقليم البنجاب الشرقي.
وأوضح قسم مكافحة الإرهاب التابع للشرطة، في بيان أمس، أن معظم المعتقلين ينتمون إلى «حركة طالبان باكستان» المحظورة، وكانوا مطلوبين لتورطهم في تنفيذ العديد من الأعمال الإرهابية.
وأضاف أنه تم التوصل إليهم بناء على معلومات استخباراتية، واعتقالهم خلال عمليات دقيقة تم تنفيذها على مدى الأسبوعين الماضيين في مدن إقليم البنجاب، كما وذكر البيان أنه تم أيضاً اعتقال قيادي بارز في منظمة محظورة تنشط جنوب غرب باكستان.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، أنور الحق كاكار، اعتزام باكستان مواصلة الحرب ضد الإرهاب إلى أن يتم القضاء عليه نهائياً.
وخلال الأشهر الماضية، صرح كاكار مراراً وتكراراً بأن الحكومة الباكستانية عازمة على اقتلاع الإرهاب والتشدد من المجتمع الباكستاني.
وشن الإرهابيون هجمات على مستويات عدة ضد قوات الأمن الباكستانية في المناطق الحدودية الباكستانية، خاصة في المناطق الشمالية الغربية من البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرطة الباكستانية باكستان العناصر الإرهابية مكافحة الإرهاب البنجاب إقليم البنجاب
إقرأ أيضاً:
82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
شهدت منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، موجة عنف طائفية دامية استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 82 شخصًا على الأقل وإصابة 156 آخرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي يوم الأحد.
وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأن الضحايا شملوا 16 شخصًا من الطائفة السنية و66 من الطائفة الشيعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدموية كانت من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات.
تصعيد خطير باستخدام الأسلحة النارية
بدأت أعمال العنف يوم الخميس عندما هاجم مسلحون قافلة تقل مسلمين شيعة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في الحادثة وحدها. كما اندلعت مواجهات بين الطائفتين في مناطق أخرى من كورام، حيث استخدمت الأسلحة النارية على نطاق واسع.
وأفادت التقارير بأن رجالًا مسلحين أضرموا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية في منطقتي باجان وباشا كوت، مما زاد من حالة الفوضى.
خلفية التوترات الطائفية
تُشكل الطائفة الشيعية نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، البالغ عددهم 240 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام في الغالب، فإن التوترات الطائفية تبقى قائمة، خاصة في المناطق الحساسة مثل كورام، التي شهدت تاريخًا من النزاعات الدموية بين الطائفتين.
ردود الأفعال والمخاوف المستقبلية
تثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة من تصاعد العنف الطائفي في البلاد، خصوصًا مع استمرار العداء بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية. ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة حول الخطط لاحتواء هذه الأزمة المتجددة، بينما تستمر الدعوات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.
تعكس هذه الأحداث مدى هشاشة الوضع الأمني في باكستان، حيث تتشابك التوترات الطائفية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.