172 ألف زائر لفعاليات ملتقى أبوظبي الأسري الرابع
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023، تحت شعار «أسرة متماسكة.. مجتمع مستدام»، والذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية في جزيرة الحديريات، منطقة مرسانا، ضمن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، فعالياته بنجاحٍ منقطع النظير في دورة استثنائية حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة الرامية إلى تعزيز التماسك الأسري والترابط المجتمعي.
جاء ملتقى أبوظبي الأسري الرابع بالتعاون مع «أدنوك» الشريك الاستراتيجي الداعم، والشركاء الاستراتيجيين المتمثلين في دائرة تنمية المجتمع، مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وزارة الداخلية، دائرة القضاء، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، العربية للطيران، مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، دائرة الطاقة، «تم»، مجلس أبوظبي الرياضي، الهلال الأحمر الإماراتي، برنامج خليفة للتمكين الإمارات «أقدر»، دائرة التمكين الحكومي، هيئة المساهمات المجتمعية معاً، هيئة الرعاية الأسرية، شركة أبوظبي للخدمات الصحية، وزارة التسامح والتعايش وصدوق الوطن، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، هيئة أبوظبي للدفاع المدني، مركز أبوظبي للصحة العامة، NCT&H، وADNH COMPASS، مواهب، مركز الدائرة الإيجابية، جمعية المرأة سند للوطن، جمعية مرشدات الإمارات، جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، رفلكت للفنون الإبداعية، دائرة التنمية الاقتصادية، صندوق خليفة لتطوير المشاريع، مجلس سيدات أعمال أبوظبي، جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، بنك المارية المحلي، صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية «فزعة»، ساعد، حضانة بلوسوم، دائرة الثقافة والسياحة، Dabdoob، lifestyle devlopment consultancy، نادي تراث الإمارات، الأرشيف والمكتبة الوطنية، معهد الشارقة للتراث، الاتحاد النسائي العام، والشريك الإعلامي «أبوظبي للإعلام»، و«فرسان الإمارات»، والشريك الصحي «برجيل»، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والشركاء الاستراتيجيين الداعمين مجموعة الرستماني، أكاديمية أبوظبي الحكومية، شركة كومباس، وشركة أبوظبي الوطنية للفنادق، والشركاء اللوجستيين مياه العين، سحاب، مجموعة محمد هلال، NCT&H، labelle CHOCOLATES& FLOWERS، RAIN، react.
أهداف سامية
وقال معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: «إن ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023، الذي يُعد أحد مشاريع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، نجح في تحقيق أهدافه السامية من خلال إضفاء جو اجتماعي ترفيهي وتعليمي من شأنه تعزيز التواصل والترابط الأسري بين كافة أفراد المجتمع، وترسيخ القيم التوعوية المجتمعية التي أسهمت بشكلٍ كبير في احتضان كافة الفئات، ونشر ثقافة التخطيط الأسري، مؤكداً على جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الرامية إلى ترسيخ قيم الذكاء المجتمعي والابتكار واستثمار الطاقات وتعزيز التلاحم المجتمعي، والتوعية حول الخدمات الحكومية وخاصة الرقمية الموجهة للأسر بكافة أفرادها وأوضاعها الاجتماعية وتطوّراتها وتسهيل الوصول لها، والمساهمة في بناء علاقة ثقة تكاملية بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخدمية».
وثمن معاليه جهود كافة القائمين على ملتقى أبوظبي الأسري الرابع والشركاء الاستراتيجيين والمتطوعين، الذين أسهموا في تحقيق الدورة الرابعة لأهدافها وجعلها استثنائية بامتياز، استكمالاً للنجاحات التي حققتها الدورات السابقة، مشيراً إلى أن الملتقى أسهم في تعزيز جودة حياة الأسرة في إمارة أبوظبي من أجل الوصول بالمجتمع إلى أقصى درجات التماسك والتلاحم وفقاً لأعلى مستويات الرفاه الاجتماعي، وتكثيف الجهود المُشتركة عبر نشر التوعية المجتمعية بأهمية الدور الإيجابي الذي حققه الملتقى، وذلك من خلال المبادرات والبرامج العلمية والورش المتعدّدة، والمسابقات والجلسات الحوارية والبرامج الأسرية، وغيرها من التحديات والأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية التي عزّزت نمط حياة كافة أفراد المجتمع طوال فترة انعقاده.
دعم «أم الإمارات»
وأعربت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، عن شكرها لكل من أسهم في تنظيم وإنجاح الدورة الرابعة لملتقى أبوظبي الأسري وإخراجها بالشكل الذي لبى طموح وتطلعات كافة أفراد المجتمع من مختلف الفئات، مشيدة بمدى اهتمام ورعاية ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» للملتقى وتوجيهات سموها التي كان لها عظيم الأثر في جعل هذه الدورة الاستثنائية تحقق أهدافها المرجوة، التي أفرزت العديد من المواهب الشابة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن الملتقى نجح في ترسيخ مكانته كمنصة اجتماعية تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بأفراد الأسرة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة والشاملة في المجتمع.
وأكدت على أهمية ملتقى أبوظبي الأسري الرابع في التركيز على الجانب المعرفي والثقافي، في إطار الأسرة والمجتمع من حيث مهارات الذكاء المجتمعي وتعزيز جودة الحياة والتخطيط لمستقبل الأسر في مختلف الجوانب، بما يحقق السعادة لكافة أفرادها، بالإضافة تحفيز الأبناء على إطلاق طاقاتهم الإيجابية، ورفع قدراتهم الإبداعية، وسبر أغوار المبتكرين والمبدعين واكتشاف مواهبهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتحديد الأدوار المستقبلية والتمكن من تطوير وظائفها بصورة إيجابية للتفاعل مع كافة المتغيرات، مشيرة إلى أن الدورة الرابعة للملتقى التي اختتمت فعاليتها بنجاحٍ كبيرٍ شهدت حضور 172.115شخصاً من مختلف الفئات والأعمار.
تمكين الأسرة واستدامتها
وقالت عوشة سالم السويدي، مدير مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، مديرة الملتقى: «إن ملتقى أبوظبي الأسري الرابع أسهم في تمكين الأسرة من تنمية قدراتها والتكيف الإيجابي مع متغيرات المستقبل، والحفاظ على استقرارها واستدامتها، ولعب دوراً مهماً في مد جسور التواصل مع فئات المجتمع، وتنمية الوعي بين كافة أفراده بطرق تفاعلية مبتكرة، عزّزت من التواصل ونشر السعادة والفرح من خلال التعرف على احتياجاتها وتبادل الخبرات مع المؤسسات الشريكة وتطوير خدماتها، وإحياء الموروث التراثي للدولة، وتعزيز العلاقة بين الأسرة والمؤسسات مقدمة الخدمات، مع التركيز على تكاملية الأدوار بين الطرفين، وثقافة ريادة الأعمال لدى الأجيال المقبلة، وتنمية مهارات الأطفال وتطويرها والاستثمار الإيجابي لطاقاتهم المتعدّدة».
وأكدت السويدي على أن الدورة الرابعة لعبت دوراً مهماً أسهم في منح الشباب فرصة للإبداع والتألق في المجال الثقافي، وتطوير مهاراتهم في إلقاء وكتابة الشعر النبطي، وتعزيز اهتمامهم بالثقافة وتوسيع آفاقهم الأدبية، وثقتهم بأنفسهم وتطوير مهاراتهم الكتابية والتعبيرية، والاستمتاع بإعداد الأكلات العربية وكيفية إعداد الأطباق الصحية، ومشاهدة عرض المسلسلات القديمة، ونشر القيم الاجتماعية وثقافة الهوية الوطنية، والشجيع على المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى التعرف على العديد من المشروعات التي أسهمت في تعزيز الوعي المجتمعي، وبناء أسرة واعية لديها كافة مقومات النجاح لمد جسور التواصل مع كافة الفئات، وتحفيز روح التطوّع للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.
وأشارت إلى أن ملتقى أبوظبي الأسري الرابع تضمن أربع محطات رئيسة هي (الأسرة المستدامة، وريادة الأعمال، وأطفال المستقبل، والموروث الإماراتي)، والعديد من الفعاليات المتنوّعة المصاحبة، مثل: ساعة سعادة، فريق أبوظبي للتطوع، الشركاء الداعمون، التاجر الصغير، والجلسات الحوارية التي ناقشت العديد من القضايا المجتمعية، والورش المتنوعة، ومختلف الأنشطة الرياضية، وفعاليات المسرح الرئيس، والفعاليات الخارجية، والعديد من المفاجآت التي حملها الملتقى لزوّاره، وغيرها من الفعاليات التي أسهمت في نشر السعادة والفرح بين أفراد الأسرة، وجسدت التنوّع والانفتاح، ورسخت المحبة والإنسانية.
محطة أطفال المستقبل
وقال عبدالكريم شحادة، رئيس محطة أطفال المستقبل: «إن المحطة نجحت في جذب كافة زوّار الملتقى خاصة الأطفال، حيث أتاحت لهم اكتساب المهارات والعادات والقيم الإيجابية التي لعبت دوراً مهماً في تنمية شخصيتهم وتعلمهم بطريقة ممتعة ومسلية شجعتهم على أن يكونوا متعلمين فعالين في مجتمعهم وفي محيط أسرهم.. وشهدت المحطة تفاعلاً كبيراً طوال فترة الملتقى في كافة الأنشطة الطلابية التي جذبت الصغار ورسمت البهجة على وجوههم، من خلال ما تضمنته من أنشطة وفعالياتٍ غنية بالخبرات التعليمية والعاطفية للأطفال، والعديد من الورش مثل المستكشف الصغير، ألعاب أطفال المستقبل، التاجر الصغير، استثمر بإبداعك.. المهارات المالية، المزارع الصغير، وأبطال الاستدامة، وغيرها من الورش التي أسهمت في تنمية الوعي والفكر بطرق مبتكرة واستراتيجية متكاملة لبناء شخصية الطفل».
محطة ريادة الأعمال
وأكدت شمة المنصوري، مدير محطة ريادة الأعمال، على أن المحطة شهد إقبالاً كبيراً وتفاعلاً واسعاً طوال أيام الملتقى، والتي أطلعت الجمهور زوّار الملتقى على ريادة الأعمال المستقبلية كأحد دعائم الاقتصاد الوطني في الخمسين، وأسهمت في توعية الأسر بأهمية فكر ريادة الأعمال في خدمة أهدافهم وتعزيز جودة حياتهم ورفاههم، وتنمية وعي الأسر حول المستجدات العالمية في استراتيجيات ريادة الأعمال التي تُسهم في زيادة إنتاجية الأسرة، بالإضافة إلى دعم القطاعات الصناعية المستقبلية للدولة.
وتابعت: تضمنت محطة ريادة الأعمال العديد من الورش الحوارية منها، بروتوكول تذوق القهوة، ومهارات ريادة الأعمال، ومهارات المستقبل لروّاد الأعمال، وفعاليات برامج فزعة، و«توليد الأفكار.. نموذج العمل»، وكيفية خوض مجال الاستثمار والتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه سيدات الأعمال في تأسيس المشروعات، وكيف يصبحن رائدات في هذا المجال المهم، بالإضافة إلى تحفيز المرأة على تنمية الأنشطة التجارية والبدء في أنشطة جديدة، والكشف عن فرص استثمارية واعدة ومستدامة تلبي تطلعات المرأة مستقبلاً، وذلك من خلال الاستفادة من الفرص الواعدة والمزايا الداعمة التي توفرها بيئة العمل الإماراتية الداعمة لريادة الأعمال وتسريع النمو الاقتصادي في الدولة.
وأوضحت أن محطة الأسرة المستدامة احتضنت كافة الزوّار طوال أيام الملتقى، وفتحت المجال واسعاً أمام تعرفهم على العديد من الفعاليات المتنوّعة والورش المهمة التي أسهمت في تعزيز جودة حياتهم، مؤكدة على جهود مؤسسة التنمية الأسرية التي تعمل وفق رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الرامية إلى تحقيق السعادة والرفاهية لكافة أفراد المجتمع ومنح الأسرة الكثير من المكتسبات التي تكفل للأبناء التنشئة السليمة وصولاً إلى أسرة متماسكة ومجتمع مستدام.
محطة الأسرة المستدامة
وقالت سناء الضاعن، مدير محطة الأسرة المستدامة: «إن المحطة حفلت بالعديد من الفعاليات التي أتاحت لكافة أفراد المجتمع التعرف بشكلٍ مباشر على خطط التنمية الاجتماعية المستدامة في المرحلة المقبلة، والخدمات الاجتماعية الحالية والمستقبلية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، والخدمات الحكومية الذكية والرقمية، حيث ساهمت في توفير الوقاية والحماية والتدخل المناسب الذي يضمن تمكينها من أداء وظائفها الطبيعية، وتعزيز جودة حياة وقدرة الأسرة للحفاظ على تماسكها وتلاحم وحدتها.
الموروث الإماراتي
أكدت عائشة الكعبي، رئيس محطة الموروث الإماراتي، أن المحطة تستلهم من أفكار ومنهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في الحفاظ على التراث، وتحقيق التوازن بين النهضة العمرانية، والمحافظة على التراث، والذي كان له الفضل في الحفاظ على هوية الإمارات الثقافية وسط هذا الزحام من التطوّر الحضاري الذي يمتد ليشمل مناطق الدولة كافة.
المسرح الرئيس
تناولت فعاليات المسرح الرئيس العديد من الحفلات الساهرة والأمسيات الغنائية التي أحياها نجوم الغناء العربي الفنان ماجد المهندس، وفرقة طارق طرقان وأولاده، والفنان فؤاد عبدالواحد، والفنان عيضة المنهالي، بالإضافة إلى الفعاليات الخارجية التي تناولت عرض الفرقة الموسيقى لشرطة أبوظبي، وعرض المشاة لشرطة الموروث لشرطة أبوظبي، وعرض الفرقة الموسيقية للأطفال، شرطة دبي، وعرض الخيالة شرطة أبوظبي، وعرض K9 للكلاب البوليسية التابع لشرطة أبوظبي، وعروض العربية للطيران الخاصة بزوّار الملتقى، والعديد من الورش التفاعلية التي قدمتها الجهات المشاركة في الملتقى، وساعة سعادة التي صنعت البهجة على وجوه الجميع من دون استثناء.
استثمار للطاقات وترسيخ ثقافة الإبداع
أشاد عبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بملتقى أبوظبي الأسري الرابع الذي جرى تنظيمه بتوجيهات ورعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، ضمن برنامج سموها للتميز والذكاء المجتمعي، تحت شعار «أسرة متماسكة.. مجتمع مستدام» بتنظيم مؤسسة التنمية الأسرية، خلال الفترة من 8 إلى 15 ديسمبر 2023 في منطقة مرسانا، جزيرة الحديريات – أبوظبي، لدعم الأسرة المستدامة في الإمارة.
وقال: الملتقى كان فرصة جيدة للتعريف بمؤسسة زايد العليا وإنجازاتها وخدماتها ومبادراتها ومشاريعها لمصلحة مختلف فئات أصحاب الهمم من المواطنين والمقيمين على مستوى إمارة أبوظبي ضمن المحطات الأربع الرئيسة المتمثلة في (الأسرة المستدامة، وريادة الأعمال، وأطفال المستقبل، والموروث الإماراتي)، كما وفر المساحة المناسبة لتعريف الرواد من مختلف الفئات العمرية عن المنتجات التي صنعت بأنامل منتسبينا أصحاب الهمم وتسويقها، وهي الشوكولاتة والعطور، والشموع، والأنتيك والأكواب، إضافة إلى عرض منتجات التأهيل الزراعي من الخضراوات العضوية، ومشاركة حية من ورش الخياطة في موقع الملتقى وتنفيذ تصاميم بطلب من الرواد، فضلاً عن مشاركة ورشة الزهور بتقديم تصاميم بطلب الجمهور.
وأشار الأمين العام إلى أنه تم خلال أيام الملتقى استعراض منظومة دعم الاستقرار الأسري «مبروك ما دبرت» لزواج أصحاب الهمم، والإعلان والتوعية عن بطاقة الباقة الذهبية «إسعاد» للمقبلين على الزواج من المسجلين في المنظومة، والتعريف عن برنامج جسور الأمل لتوعية وإرشاد أسر أصحاب الهمم، ومبادرة الخطوة الأولى لإجراء تقييم شامل حي ومباشر موجه للأسر الذين لديهم رغبة في تقييم أبنائهم، وبرنامج همم موهوبة الذي أطلقته المؤسسة لاكتشاف واستقطاب الموهوبين من مختلف فئات أصحاب الهمم في عدد من مجالات الفنون المختلفة، بهدف رعاية ودعم وتنمية مواهبهم، وتهيئة البيئة المناسبة لهم لمنافسة المواهب العالمية، وخدمتي إصدار بطاقة أصحاب الهمم، وإصدار تصاريح مواقف السيارات لأصحاب الهمم.
التراث الإماراتي أهم دعائم التنمية والبناء
قال حميد سعيد بولاحج الرميثي، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في نادي تراث الإمارات: «شاركنا في نادي تراث الإمارات، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، في ملتقى أبوظبي الأسري الرابع الذي تشرف بالرعاية الكريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، حيث مثّل شعار الملتقى «أسرة متماسكة.. مجتمع مستدام» الرؤية المجتمعية التي يجب أن يسير على هداها الجميع، أفراداً ومؤسسات، لتحقيق محطاتها الأربع التي أعلنها الملتقى، وتتمثل في الأسرة المستدامة، وريادة الأعمال، وأطفال المستقبل، والموروث الإماراتي.
وجاءت مشاركة النادي في الملتقى في إطار جهوده لإبراز التراث الإماراتي بوصفه أحد العناصر المهمة في تشكيل الهوية الوطنية للدولة، وذلك بحفظه للذاكرة الحضارية لشعبنا وتقاليده وقيمه وفنونه الشعبية، وتعريف الأجيال الحديثة بها، ليكون التراث من أهم الدعائم التي تقف عليها التنمية والبناء من أجل المستقبل.
وتمثلت المشاركة في الورش الحرفية التراثية وهي سف الخوص، والتلي، وصناعة القوارب، والفخار، التي تعكس الجانب الحضاري المشرق والعريق لمجتمع الإمارات، وفنونه اليدوية المتميزة بالإبداع والاستفادة من الخامات المتوافرة في البيئة، ما يدل على الالتفات المبكر من الإماراتيين لأهمية استدامة الموارد.
كما قدم المدربون التراثيون المنتسبون للنادي ورشة خاصة عن السنع الإماراتي، هدفت لنشر التراث في المجتمع وصقل الهوية الوطنية لدى الشباب، بتعريفهم بالسنع والعادات والتقاليد وأدب المجالس والترحيب بالضيف، والتنويه بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في تأسيس دولة الإمارات.
وساهمت هذه الورش في تحقيق أهداف الملتقى ورؤيته الثقافية والاجتماعية التي يحرص نادي تراث الإمارات، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على المشاركة في تحقيقها، تعبيراً عن دعمه اللامحدود بالتنظيم والمشاركة لكل الفعاليات والمناسبات التي تسهم في نشر التراث الإماراتي والتعريف به.
وفي ختام هذا الملتقى، نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى «أم الإمارات» لرعايتها الكريمة لهذا الحدث الذي يجسد الاهتمام الرسمي بالأسرة نواة للمستقبل الباهر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملتقى أبوظبي الأسري الإمارات مؤسسة التنمية الأسرية ملتقى أبوظبی الأسری الرابع سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک الاتحاد النسائی العام مؤسسة التنمیة الأسریة نادی تراث الإمارات الدورة الرابعة ریادة الأعمال التی أسهمت فی من الفعالیات بالإضافة إلى لشرطة أبوظبی بالتعاون مع أم الإمارات أصحاب الهمم برنامج سمو تعزیز جودة والعدید من العدید من فی تحقیق من مختلف من الورش أسهم فی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام