لماذا رفض رئيس الوزراء الفلسطيني الممر البحري القبرصي إلى قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، رفضه الكامل للممر المائي الذي تتحدث عنه قبرص تحت شعار نقل المساعدات إلى قطاع غزة.
وأبدى رئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقائه القنصل اليوناني العام لدى فلسطين ديمتريوس أنجيلوسوبولوس في رام الله اليوم الثلاثاء، تخوفه من أن تكون البواخر لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني لخارج قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد أطلع اشتية؛ أنجيلوسوبولوسعلى تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة الكهرباء والمياه.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أهمية وجود ضغط دولي لفتح كافة المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات بشكل أكبر وتوفير العلاج للجرحى، وجدد تأكيده على أهمية العمل عبر الاتحاد الأوروبي للخروج بمبادرة سلام وخلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يشمل كافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية وفي قلبها القدس، والدفع قدما نحو الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني قطاع غزة نقل المساعدات إلى قطاع غزة محمد اشتية رئیس الوزراء الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين عرقلة قوات الاحتلال وصول المصلين للمسجد الأقصى
المناطق_واس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تقييد وعرقلة الاحتلال الإسرائيلي وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، مطالبة بتدخل دولي لتمكين أبناء الشعب الفلسطيني من حرية دخول القدس والصلاة فيها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة، لافتة النظر إلى أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة.
أخبار قد تهمك مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا 6 مارس 2025 - 1:03 مساءً مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا 5 مارس 2025 - 2:19 مساءًكما أدانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمساجد في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية والعبث بمحتوياتها.