مجلس الدولة ينُاقش الوضع السياسي ومستجدات الحوار الخماسي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للدولة، اليوم الثلاثاء، جلسته الـ94 في العاصمة طرابلس، برئاسة رئيس المجلس محمد تكالة، والنائب الأول مسعود عبيد والنائب الثاني عمر العبيدي، ومقرر المجلس بلقاسم دبرز.
وناقش المجلس خلال الجلسة البنود المطروحة في جدول الأعمال، والتي تضمنت مناقشة ما توصلت إليه لجنة المناصب السيادية حيث تم الاتفاق على التواصل مع مجلس النواب لاستكمال إجراءات المناصب التي ستتم من خلال لجنة المناصب السيادية بمجلس النواب لتوحيد الأجهزة الرقابية.
كما تم خلال الجلسة مناقشة الوضع السياسي ومقترح البعثة ومستجدات الحوار الخماسي.
هذا وناقش جدول الأعمال ملف حقل NC7 في الحمادة الحمراء الذي تنوي المؤسسة الوطنية للنفط توقيع اتفاقية للاستثمار فيه وقد تم التصويت برفض هذه الصفقة والتوجه إلى تشجيع الاستثمار المحلي.
وتم أيضاً مناقشة التجاوزات التي يقوم بها مجلس النواب في إصدار القوانين التي تحتاج إلى توافق مع مجلس الدولة وقرر أعضاء المجلس رفض ما يصدر من مجلس النواب بالمخالفة للاتفاق السياسي، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الأعلى للدولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خلف: سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني
كتب النائب ملحم خلف عبر منصة "اكس": "في ضوء التهديدات التي يُطلقها العدو الغاصب باستهداف مبنى مجلس النواب، والاتصالات والرسائل التي أتلقاها مِن الأحبة الذين يطالبونني بمغادرة المجلس حفاظاً على سلامتي، أصرّح بما يلي:
أولاً-سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني بأسره، الذي يتعرض لإبادة جماعية، ويقدِّم عشرات الشهداء يومياً؛ ولن أتصرف إلا بما يمليه عليّ ضميري، ولن أخرج مِن مجلس النواب.
ثانياً-مضى على إقامتي في المجلس النيابي ٦٧٥ يوماً، التزاماً بواجبي الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام الحياة العامة، السبيل الوحيد للإنقاذ. هذا الواجب لن أتراجع عنه مهما كانت الظروف.
ثالثاً-إنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي الإنقاذي، هو الأولوية القصوى وحجر الزاوية لإسترداد الدولة القادرة والعادلة وحماية مؤسساتها، وصون الوطن مِن أي عدوان أو إنهيار.
رابعاً-الوقت ليس للخروج أو الانكفاء، بل للمواجهة. أدعو جميع النواب إلى وقفة تاريخية عبر حضورهم فوراً إلى المجلس النيابي؛ وجودنا معاً في المجلس هو الرد الحاسم على التهديدات؛ بوجودنا داخل المجلس، نحميه، نحمي المؤسسات، نحمي الشعب الذي نمثل، نحمي الجمهورية والديموقراطية، ونحمي لبنان!".