الخارجية الأمريكية تهاجم سموتيريتش وبن غفير بسبب سكان غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء بيانا تنتقد فيه الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير لدعوتهما مؤخرا إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، في بيان "إن هذا الخطاب تحريضي وغير مسؤول"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
أضاف "ميلر": "لقد قيل لنا مرارا وتكرارا من قبل حكومة إسرائيل، بما في ذلك رئيس الوزراء، أن مثل هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية، ويجب أن يتوقفوا فورا".
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قائلا: "لقد كنا واضحين وثابتين ولا لبس فيه أن غزة أرض فلسطينية وستظل أرضا فلسطينية، مع عدم سيطرة حماس على مستقبلها وعدم وجود جماعات إرهابية قادرة على تهديد إسرائيل".
وتابع: "هذا هو المستقبل الذي نسعى إليه لمصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة المحيطة والعالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكان غزة وزارة الخارجية الأمريكية سموتريتش ايتمار بن غفير توطين الفلسطينيين خارج غزة ماثيو ميللر الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «فتح»: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن اتفاقية جنيف لو كانت تمتلك الأدوات اللازمة لتطبيق القانون الدولي، لتمكنت من إجبار من يخرجون عن القانون على الالتزام به، ولما تمادى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أفعاله.
المنظومة الدولية ضعيفة وهشةوأضاف «دولة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يعلم أن هناك منظومة دولية ضعيفة وعاجزة، تحت هيمنة الإدارة الأمريكية التي تعد الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الولايات المتحدة توفر للاحتلال الإسرائيلي الغطاء العسكري والدعم اللازم، بما في ذلك الدعم الذي يُستخدم في قصف المستشفيات بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل المرضى والأطباء ودمر ما تبقى من المنشآت الطبية في القطاع.
لا يوجد رادع لما يفعله نتنياهووأشار المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن صمت المجتمع الدولي على الإبادة الجماعية التي أودت بحياة أكثر من 45 ألف شهيد، ودمرت قطاع غزة بشكل كامل، جعل نتنياهو يشعر بعدم وجود أي رادع دولي يمنعه من المضي في عدوانه، مؤكدا أن قطاع غزة أصبح مكانًا غير صالح للحياة نتيجة لهذا التدمير الواسع، فضلا عن أن ما يحدث في القطاع هو إبادة جماعية ينبغي أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاهها.