كارثة صحية يسببها الملح في هذه الحالة| الكمية المسموح بتناولها في اليوم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حذرت دراسة أميركية حديثة من أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بكثرة إلى وجباتهم أكثر عُرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، فضلًا عن تسببه في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وحدوث السكتة الدماغية المفاجئة.
الملح الزائد والسكر يسببان جلطات الدم ودهون البطن تأثير الإفراط في تناول الملح على الكلىووفقًا لما ذكرته مجلة Newsweek ، على الرغم من توصية الأطباء للبالغين بشكل دائم بألا يتناولوا أكثر من 2300 ملجم من الملح يوميًا، وهو ما يعادل تقريبا ملعقة صغيرة، ومع ذلك، إلا أن الأمريكيون يستهلكون في المتوسط أكثر من 3400 ملجم يوميًا، حسبما أفادت إحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
يرتبط الإفراط في تناول الملح بأمراض الكلى المزمنة وكذلك أمراض القلب والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى ضعف المناعة وهشاشة العظام بسبب فقدان الكالسيوم، وربما سرطان المعدة، ومع ذلك، فإن آثاره على وظائف الكلى لم تتم دراستها بشكل جيد.
ويؤثر مرض الكلى المزمن (CKD) على أكثر من واحد من كل 7 بالغين في الولايات المتحدة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، ويحدث عندما تتضرر الكلى ولا تتمكن من تصفية السموم والنفايات بشكل فعال من الدم، حيث تتراكم هذه السوائل الزائدة والنفايات في الجسم وتؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية.
لم يكن أي من المشاركين في الدراسة، يعاني من مرض الكلى المزمن، ومع ذلك، بعد فترة متابعة مدتها 11.8 عامًا في المتوسط، كان أولئك الذين أضافوا الملح بانتظام إلى طعامهم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى المزمن من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك مطلقًا أو نادرًا.
واقترح الباحثون عدة آليات لهذا الارتباط، أولها ارتباط تناول كميات كبيرة من الصوديوم بتنشيط الهرمون المسؤول عن تنظيم الملح والماء في الجسم، ومع ذلك، فقد تم ربط المستويات العالية من هذا الهرمون بالفشل الكلوي لدى المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن.
وأضاف باحثو الدراسة خلال استنتاجاتهم أن مستويات الملح المرتفعة قد تؤدي أيضًا إلى زيادة الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وكلاهما مرتبط بمرض الكلى المزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح اضرار الملح اضرار الافراط في الملح أمراض الكلى دراسة هشاشة العظام مرض الكلى المزمن الکلى المزمن ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
ألقت دراسة أجراها باحثون في جامعة سينسيناتي الضوء على الإرشادات الحالية لتوقيت الولادة لدى الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن، ووجد الباحثون أن الأسبوع الـ 39 هو المثالي، عندما يكون ارتفاع الضغط مزمناً.
وتدعو التوصيات الحالية إلى الولادة بين 37 و39 أسبوعاً، لكن هذه الإرشادات تستند إلى أدلة محدودة.
وبحسب موقع الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء "أو أند جي"، استخدمت هذه الدراسة، الأكبر حتى الآن، بيانات 227 ألف امرأة من فترة حديثة بين 2014 و2018، ما يضيف إلى أهمية نتائجها.
مخاطر الضغطوأظهرت البيانات أن 3% إلى 10% من النساء الحوامل يعانين من ارتفاع ضغط الدم، وهو اضطراب وعائي يؤثر على تدفق الدم إلى الرحم والمشيمة، ويمكن أن يؤثر على نمو الجنين.
وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى تسمم الحمل، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة ووفاة المواليد بعد الولادة.
التوازنوخلص البحث إلى أن الولادة في الأسبوع الـ 39 من الحمل توفر التوازن الأمثل بين خطر ولادة جنين ميت المرتبط بالحمل المستمر، ومخاطر مشاكل صحة الرضيع أو وفاته المرتبطة بالولادة قبل الأسبوع 39.
كما وجد فريق البحث نفس توقيت الولادة الأمثل لدى النساء الأمريكيات من أصل أفريقي، اللاتي يتأثرن بشكل غير متناسب بارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل، ويتعرضن لخطر أكبر للولادة المبكرة ووفاة الرضيع.
ويؤكد ذلك أن الأسبوع الـ 39 هو الأمثل للولادة.
وقال الدكتور روبرت روسي: "لكل 100 مريضة تقريباً يعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن يلدن في الأسبوع 39 بدلاً من الأسبوع 40، نتوقع أن نرى حالة ولادة جنين ميت، أو وفاة رضيع، أو نتيجة سلبية أقل للمولود".
وأوضح أن توقيت الولادة الأمثل أمر ضروري، لأن انتشار ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل آخذ في الازدياد.